الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - يتطلع أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات في الذكرى الثالثة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة المباركة.. إلى تجذير وترسيخ مداميك البناء الوحدوي عبر معالجات حقيقية لكافة القضايا ووفق خطط وبرامج تؤهل يمننا الحبيب للعبور بقوة نحو المستقبل

الأربعاء, 22-مايو-2013
ريمان برس - متابعات -
يتطلع أبناء الشعب اليمني في جميع المحافظات في الذكرى الثالثة والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة المباركة.. إلى تجذير وترسيخ مداميك البناء الوحدوي عبر معالجات حقيقية لكافة القضايا ووفق خطط وبرامج تؤهل يمننا الحبيب للعبور بقوة نحو المستقبل المنشود الذي طالما حلمنا به ليتحقق للبلاد الإعمار والتنمية ويعيش المواطن اليمني بأمن واستقرار نفسي ومعيشي ولينطلق بكل جهده للمشاركة في بناء الدولة المدنية الحديثة.
ومن خلال الاستطلاع التالي أدلى عينة من أبناء محافظة صعدة برأيهم في هذه المناسبة الغالية مشخصين بوضوح أسباب ما نعانيه في الوقت الراهن ومساهمين بطرح مقترحات تمثل رؤيتهم لكيفية وضع الحلول لليمن الجديد .. فإلى الحصيلة:
● الأخ ناصر هادي جربان:
- سعداء جدا بحلول الذكرى الـ23 للوحدة اليمنية التي كانت حلماً طويلاً لأبناء اليمن أجيالاً متلاحقة، فكانت عملية تحقيقها خلاصة لجهود القيادات الوطنية الساعية من أجل تحقيق هذا الحلم منذ السبعينات وحتى تحقيقها في 22 مايو 1990م فكانت إنجازاً تاريخياً وعظيماً رنت إليه كل دول وشعوب العالم من حولنا بعين الإجلال والإكبار، وجاءت الوحدة اليمنية لتنقل الشعب اليمني من مربع الصراع والحروب الشطرية إلى مربع الدولة اليمنية الحديثة، ولم تكن الوحدة عامل استقرار لليمن فحسب بل عامل نماء واستقرار وتطور، وما من يمني على طول وامتداد الوطن إلا ويحس بالنقلة التي أحدثتها الوحدة في حياة الوطن وحياة الشعب اليمني، وما من يمني إلا ويدرك أن الوحدة اليمنية هي قدر ومصير لهذا البلد وخيار اليمن الذي لا بديل عنه إلا بالفتن والصراعات التي لا أول لها ولا آخر.
ولهذا أتمنى في ظلال هذه الذكرى الطيبة أن لا تكون الوحدة الوطنية ورقة مساومة وعليها تقوم تصفية حسابات القادة والساسة مع بعضهم في المرحلة الراهنة فالوطن أحوج لوحدته اليوم من أي زمن مضى وهي مكسب لكل اليمنيين وخيار كل الشرفاء من أبناء الوطن ، صحيح أن الفترة الماضية شهدت تجنياً وإساءة لبعض المناطق وتضررت من أخطاء الساسة والنظام، لكن الوحدة لم تكن ولن تكن سببا في الإضرار بهذا البلد أو جزء منه، والقضايا التي تعاني منها البلد هي حصيلة أخطاء سياسية فادحة ولا دخل للوحدة بها ويتوجب على عقلاء البلد وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني أن يدفعوا بجهودهم في الطريق الصحيح بمعالجة هذه القضايا تحت سقف وطن موحد، مدركين أن مستقبل هذا الوطن وآماله وطموحاته لا تتحقق إلا في ظل وحدته وبدون الوحدة لن يكون هناك مستقبل أو وطن يمكن التحدث عنه.

استحقاقات المستقبل
● وقال ثابت أحمد سلمان ثابت:
- أعتقد أن الوحدة اليمنية هي المكسب الوحيد والإنجاز الأكثر إشراقا في حياة اليمن المعاصرة منذ قيام الثورة السبتمبرية الظافرة 26 سبتمبر 1962م والثورة الأكتوبرية المجيدة 14 أكتوبر 1963م وهي المفخرة اليمنية الوحيدة المتبقية لنا اليوم والتي يتوجب أن نحافظ عليها ونعمل على ترسيخها من أجل بناء المستقبل الواعد للأجيال المقبلة، ولاشك أن الوطن يعيش اليوم جملة من القضايا والجروح والآلام بسبب حرب صيف 1994م وانعكاساته على جنوب الوطن وحروب صعدة وما خلقته من أضرار على قدرات الوطن ووحدة الصف الوطني وبينهما عشرات القضايا الشائكة التي تعاني منها اليمن، لكن بالحكمة والتراص وحكمة العقلاء في هذا الوطن يمكن وضع المعالجات ووضع البلسم على هذه الجراحات وتصحيح الانحرافات والأخطاء في مسار الدولة وإدارة شؤونها بما يكفل لهذا الوطن الأمن والاستقرار السياسي ورسوخ الوحدة الوطنية كضمانة لهذا البلد في مواجهة استحقاقات المستقبل والقضاء على كل التحديات ، ومؤتمر الحوار الوطني في خلاصته يهدف لوضع المعالجات لقضايا الوطن بما يكفل رسوخ الوحدة واستقرار الوطن، ومن الأخطاء النيل من الوحدة أو الإساءة إلى إنجاز عظيم لولاه لكانت اليمن أسوأ مما هي عليه اليوم ولا يتوجب أن نعلق أخطاءنا على شماعة الوحدة الوطنية.

الوحدة أجمل
● وعبر إبراهيم يحيى العوادي عن انطباعاته قائلا:
- الوحدة اليمنية هي أجمل ما في الحياة وهي عزائنا رغم ما آلت إليه البلاد من تدهور اقتصادي وسياسي، ويتوجب علينا الحفاظ على هذا الشيء الجميل المتبقي والذي لازلنا ننظر إليه بعين الإجلال والفخر ونتمنى من مؤتمر الحوار الوطني أن يخرج بما من شأنه معالجات تكفل ترسيخ الوحدة وإعطائها الألق الذي تستحقه.

سفينة العبور
● وتحدث بصرالله صالح المحرق بقوله:
- الحقيقة التي لا يمكن إغفالها أو نسيانها أن اليمن أفاقت مع قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م على فجر جديد وحياة جديدة كفلت قيام الدولة اليمنية المنشودة ذات الثقل على مستوى المنطقة والعالم وفي ظل وحدة الوطن استطاعت اليمن أن تحول كثيراً من الأحلام والطموحات إلى حقائق معاشة وشهدت الأوضاع التنموية والخدمية في عموم محافظات الوطن تطورا غير مسبوق مقارنة بظروف التشطير التي كانت عليها سواء في شمال الوطن أو جنوبه في مجالات التعليم والتعليم العالي والصحة والنقل والمواصلات وامتدت الطرق إلى كل ربوع اليمن وانشئت الموانئ البحرية والمطارات وتحقق الأمن والاستقرار الكامل والاستقرار السياسي للبلد وتخلصت اليمن من تركة كبيرة من التحديات ونداءات فتح صفحة جديدة في تاريخ البلد من خلال التوجه لتعزيز الاستثمارات في مجال التنقيب وإنتاج النفط والغاز والتنقيب عن الثروات المعدنية لتوشك على وضع آمال كبيرة لمستقبل أكثر ازدهارا ورخاء ، حقيقة الوحدة كان لها دور في إعادة اكتشاف الوطن ومقدراته ولم تكن سببا في الإضرار بالبلد مطلقاً ، وإذا كانت هناك سلبيات وقضايا ومعاناة تعرض لها جزء من هذا البلد كحروب صعدة وقضية الجنوب فهي نتاج أخطاء سلبية للحكم والنظام وإدارة شؤون البلاد ويتوجب أن لا نحمل الوحدة إشكالاتنا ومآسينا وأخطاء القادة والحكام وأخطاء السياسة، فالوحدة كانت وستظل محور البناء والنماء وركيزة النهضة والتطور.
وأضاف: إننا في الذكرى الـ23 لوحدة الوطن نتطلع إلى تجذير وترسيخ الوحدة شعباً وأرضاً وأن يكون مؤتمر الحوار الوطني السبيل والطريق لمعالجة كافة قضايا الوطن وأن يكون يوم 18 مارس 2013م بارقة أمل تطل بالاستقرار السياسي لليمن وتضفي الإشراق والألق على وحدة الوطن كسفينة صلدة قادرة على تجاوز الأمواج والأعاصير الهادرة للسير باليمن إلى مرافئ النهضة والاستقرار وشواطئ العزة والكرامة.

لاذنب للوحدة في الإشكالات
● ويرى هادي الطير أن الدولة اليمنية لم تتبلور إلا في ظلال الوحدة المباركة التي أعطت اليمن مناخا للاستقرار والنهوض والبناء وخلقت حالة من التكامل بين مقدرات وإمكانيات الوطن الواحد بينما كانت اليمن في ظل التشطير رهينة الصراعات والحروب الشطرية التي أهدرت كل الإمكانيات لهذا البلد.
وحقيقة القول إن ميلاد الوحدة ميلاد للوطن ومثلت إنجازا وطنيا يتوجب الحفاظ عليه وإذا كانت الفترة السابقة من عمر الوحدة قد أفرزت جملة من القضايا الوطنية الصعبة والمعقدة التي تؤرق كل يمني فإنها حصيلة الفساد وأخطاء الحكم والإدارة لهذا البلد وليست أخطاء ومساوئ وتبعات تحقيق وحدة الوطن، وإذا كانت اليمن واليمنيون حريصون على إعادة بناء البلد وتحديث الدولة وإقامة دعائم صلدة وثابتة فيتوجب أن تقوم على قواعد الوحدة الوطنية الصلبة والثابتة من خلال معالجات جذرية للقضايا الوطنية الراهنة وفي مقدمتها قضية الجنوب وقضية صعدة لما من شأنه توحيد الصف الوطني وترسيخ دعائم الوحدة.. ونعلق آمالاً عريضة على مؤتمر الحوار الوطني في ردم الهوة وتوحيد الصف وترسيخ الوحدة الوطنية باعتبارها الخيار الذي لابديل عنه والذي يتوجب أن يكون تحت سقفه معالجة كل قضايا الوطن أيا كانت ، ولذلك نتطلع أن يعمل المتحاورون من أجل حل هذه القضايا بما يعزز من خيارات الوحدة التي في ظلالها نتطلع إلى بناء يمن مستقر ومزدهر تتشابك في ظلاله الأيدي والمقدرات من أجل النهوض وتجاوز التحديات المختلفة التي تؤرق كل أبناء الوطن واكتوى بمرارتها أبناء الشعب اليمني برمته في الشمال والجنوب والوسط والشرق والغرب وليس في جزء معين فقط من هذا الوطن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)