ريمان برس - متابعات -
حذر نائب في جلسة مجلس النواب اليوم من تصفية زميلهم أحمد سيف حاشد إثر ما اعتبره تخاذلا من وزارة الداخلية في احالة متهمين بالاعتداء على حاشد إلى القضاء .
ووصف النائب ناصر عرمان قضية حاشد باللغز ، وقال ان وزير الداخلية وقائد قوات الامن الخاصة "الامن المركزي سابقا" يتعمدون المماطلة حتى رفع البرلمان لجلساته لمدة شهرين.وأضاف: "وعندما ينعقد المجلس بعدها قد لا نجد حاشد ويكون قد تمت تصيفته".
من ناحيته رئيس البرلمان يحيي الراعي قال ان البرلمان لن يرفع جلساته إلا عقب تسليم المعتدين على حاشد والتزم بالتواصل اليوم مع النائب العام ووزير الداخلية للبت في الأمر.
وجلس النائب حاشد في قاعة النواب اليوم مديرا ظهره لهيئة رئاسة البرلمان احتجاجا على عدم تسليم جنود ادانهم تقرير برلماني بالاعتداء عليه مع عدد من جرحى 2011م أمام مقر الحكومة في فبراير الفائت.
وكان البرلمان أمهل الداخلية إلى الأربعاء الماضي ، ثم السبت لتسليم الجنود إلى النيابة العامة.

وفي مضمار آخر استعرض النواب تقرير للجنة الخدمات بشأن زيارة رقابية لجزيرة سقطرى أكبر الجزر اليمنية.
وأشار التقريرالى إهمال السلطات لخدمات الطرقات والكهرباء في الجزيرة رغم إمكانياتها السياحية الكبيرة وفقا للتقرير.
اثناء ذلك نظم متعاقدون بجامعة صنعاء وقفه احتجاجية امام البرلمان طالبوا خلالها بتنفيذ توجيهات رئاسية وحكومية بتثبيت المتعاقدين الذين مضى على بعضهم قرابة خمسة عشر عاما ،
ووعد مقرر لجنة التعليم العالي النائب الخضر العزاني في لقاء سريع مع متعاقدين بطرح موضوع المتعاقدين ضمن موضوعات خاصة بالتعليم العالي والجامعات تنظرها اللجنة في الوقت الراهن.

كما دعا الموظفون النواب إلى عدم قبول أي تعديلات على قانون التعليم العالي لا تشمل الكادر الإداري في الجامعات .وتضمن جدول أعمال النواب للفترة الحالية تقديم الحكومة لتعديلات على القانون.