الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم السبت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ينعقد في منطقة البحر الميت، تحت عنوان "تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي"، بمشاركة اليمن بوفد يرأسه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وأكثر من 900 شخصية عالمية وإقليمية وعربية.

السبت, 25-مايو-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم السبت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي ينعقد في منطقة البحر الميت، تحت عنوان "تهيئة الظروف للنمو والثبات الاقتصادي"، بمشاركة اليمن بوفد يرأسه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وأكثر من 900 شخصية عالمية وإقليمية وعربية.

وقال الملك عبد الله الثاني في كلمته التي افتتح بها المنتدى إن الأزمة الاقتصادية الأكثر إلحاحًا في منطقة الشرق الأوسط هي البطالة بين الشباب حيث تتطلب اتخاذ إجراءات عملية ومضاعفة جهود الإغاثة الفورية لتلبية الاحتياجات العاجلة ووضع استراتيجيات شاملة تحقق معدلات نمو مرتفعة لتوفير الملايين من فرص العمل بالسرعة الممكنة .

واضاف أن "الإصلاح والديمقراطية والسلام عمليات مستمرة لا تتوقف" مبينا أن تحقيق "المستقبل الآمن والمستقر لنا جميعا يتطلب منا أن نسخر جميع إمكاناتنا، وأن ننسق فيما بيننا كي نصنعه".

وقال الملك عبدالله الثاني "إننا نمضي تاركين وراءنا حقبة تاريخية من التحدي الاقتصادي اتسمت بتباطؤ الاقتصاد العالمي، والاضطرابات الإقليمية، والتعافي البطيء في الاقتصاديات العالمية الكبرى ولا تقتصر المهمة أمامنا على تحقيق التعافي فحسب، بل علينا تحفيز النمو من جديد .. فالأزمة الاقتصادية الأكثر إلحاحا في منطقتنا - وهي البطالة بين الشباب - تتطلب منا اتخاذ إجراءات عملية، ومضاعفة جهود الإغاثة الفورية، لتلبية الاحتياجات العاجلة، ووضع استراتيجيات شاملة، تحقق معدلات نمو مرتفعة لتوفير الملايين من فرص العمل بالسرعة الممكنة".

وأضاف أن المهمة لا تقتصر على تحقيق التعافي فحسب بل يجب تحفيز النمو من جديد والسعي إلى النمو الشامل الذي يعد مفتاحًا لتوفير فرص العمل في الحاضر والمستقبل .

وأكد الملك الأردني ضرورة تحقيق المزيد من التنسيق والتعاون بين دول المنطقة في المجالات الاقتصادية والتجارية, مبينًا ضرورة المضي قدمًا وترك حقبة تاريخية من التحدي الاقتصادي اتسمت بتباطؤ الاقتصاد العالمي والاضطرابات الإقليمية .

وقال "إن التعاون بين دول المنطقة ضروري من أجل الأمن والسلام, فقد تقدمت الاقتصاديات الإقليمية في الفترة الأخيرة وحققت نموًا على الرغم من الأزمات المحيطة بها, ولكن لن نستطيع تسخير كامل موارد بلادنا لتحقيق حياة أفضل لشعوبنا، ما لم يتوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية فلا بد من حل سياسي عاجل في سوريا لوقف الانقسام الخطير في هذا البلد ولحل أزمة اللاجئين".

وأضاف "علينا العمل معًا لمعالجة الأزمة الأساسية في منطقتنا وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي", مؤكدًا أن مبادرة السلام العربية تحدد الطريق للمضي قدمًا .

ويناقش المنتدى، الذي يستضيفه الأردن للمرة السابعة، الأوضاع الاقتصادية والتنموية في العالم العربي في ضوء المستجدات والمتغيرات السياسية في المنطقة مع التركيز على تنشيط النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

ويشارك في اجتماعات المنتدى شخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، ووفود وزارية من عدة دول عربية لمناقشة قضايا اقتصادية وتنموية على الصعيدين الدولي والإقليمي، في ظل تحولات سياسية عميقة في المنطقة وتباطؤ اقتصادي عالمي.

ويمثل المشاركون أكثر من 23 دولة من أنحاء العالم، وأكثر من 40 شركة عالمية في مجالات الاستثمار والبنوك والطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية والاستشارات، وبعض الجامعات العالمية العريقة.

وتتضمن أعمال المنتدى 34 جلسة على مدار ثلاثة أيام، فضلاً عن نشاطات موازية وأخرى تتم بالشراكة مع جهات أخرى.

كما تتضمن أعمال المنتدى الدورة الثالثة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي، والتي أطلقها جلالته خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007، بهدف تمكين ودعم الشباب العربي من الفئة العمرية ما بين 18-30 عاماً من كلا الجنسين من الرياديين الذين ابتكروا حلولا إبداعية لمواجهة التحديات الملحّة التي تعيشها مجتمعاتهم على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي.

ويستضيف الأردن المنتدى، بالشراكة والتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، حيث تعتبر المملكة من أكثر دول الشرق الأوسط استضافة لاجتماعات المنتدى، لما تتمتع به من استقرار سياسي واقتصادي، إضافة إلى بنية تحتية جاذبة للمؤتمرات الدولية والإقليمية.

وتأتي استضافة أعمال المنتدى ضمن جهود إبراز الأردن كوجهة استثمارية مستقّرة، وجذب مشاريع مولّدة لفرص العمل للأردنيين.

يشار إلى ان المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تأسس عام 1971 هو منظمة دولية مستقلة وغير ربحية، يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة والاقتصاد بهدف تحسين الأوضاع في العالم.

ويوفر المنتدى منبرا فكريا وإعلاميا مهما للقضايا الاقتصادية والسياسية والتنموية، كما يصدر عنه مجموعة من التقارير والمؤشرات في مجالات قياس الأداء والتنافسية، وينظم المنتدى الاقتصادي العالمي مجموعة من الاجتماعات الإقليمية المتخصصة، مثل اجتماع الشرق الأوسط، واجتماعات أخرى لدول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.



قال خبراء اقتصاديون خلال مؤتمر صحفي عقد قبيل انطلاق فعاليات المؤتمر الاقتصاد العالمي ان اقامته في الاردن للمرة السابعة دليل راسخ على بيئته الجاذبة للاستثمار لما تتحلى به من استقرار امني وسياسي واقتصادي ولما توفره من تسهيلات للمستثمرين .

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سابك السعودية المهندس محمد الماضي ان ما يؤرق الدول العربية هو محاربة الفساد بالشكل الذي يدفع العجلة الاقتصادية للنمو ويزيد طمأنينة المستثمرين الامر الذي يعزز النمو الاقتصادي فيها لا ايجاد الحلول لتخفيف من معدلات البطالة في الدول.

واضاف الماضي ان انعقاد المنتدى الاقتصادي في الاردن يعتبر فرصة مهمة، لمناقشة اهم القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وكيفية ايجاد الحلول المناسبة عبر استراتيجيات يمكن تطبيقها في المستقبل.

وقالت مديرة تحرير صحيفة الشرق الأوسط مينا العريبي ان الوضع السوري سيكون أحد الموضوعات التي يخصها المنتدى بالاهتمام مؤكدة انه سيتم تخصيص جلسة لمناقشة الوضع القائم حالياً في سوريا.

وقال المدير التنفيذي العام لشركة اتحاد المقاولين العالمية سامر خوري ان النمو الاقتصادي ومعدلات البطالة اهم القضايا التي يتم مناقشتها حالياً، مشددة على اهمية ايجاد الحلول الناجعة في تحقيق نسب نمو اقتصادي، وتخفيف من حدة معدلات البطالة.

من جهة اخرى أكد الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم شكري ان حجم المشاركة في المنتدى هذا العام مرتفعة، مما يدل على اهمية انعقاده، داعياً الى استغلاله لمناقشة اهم القضايا التي تدور في المنطقة خصوصا والعالم.

وصرح نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، جين يونغ كاي، بأن المؤسسة تواصل زيادة الاستثمارات بسرعة عبر تمويلها للعديد من المشاريع القائمة في الاردن والمنطقة، مشددة على ان مؤسسة التمويل الدولية، التي تشكل جزءاً من مجموعة البنك الدولي ساهمت بتمويل العديد من الأعمال في جميع أنحاء العالم.

وحضر الافتتاح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي اعتبر في كلمته أن لدى فلسطين فرص واسعة في مجالات استثمارية متعددة رغم القمع الإسرائيلي

يشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يشاركان في أعمال المنتدى.

ويتوقع ان يعقد عباس لقاءات مع العاهل الأردني وكيري على هامش جلسات المنتدى، ومع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين المشاركين، حسبما صرح مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس الثلاثاء.

ووصل كيري إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الخميس الماضي، حيث التقى عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجددا، في محاولة لدفع إسرائيل والفلسطينيين للعودة إلى مفاوضات السلام المجمدة منذ نحو 3 أعوام.

يشار الى انه بدأت امس الجمعة فعاليات المنتدى بجلسات مغلقة ناقش المشاركون فيها أوضاع الشباب في العالم العربي.

وقال بيان للمنتدى ، ان فعاليات المنتدى بدأت بعقد جلسات مغلقة للمشاركين ناقشت اوضاع الشباب في العالم العربي وقضايا اقتصادية وسياسية.

ويناقش المنتدى،بحسب البيان، الأوضاع الاقتصادية والتنموية في العالم العربي في ضوء المستجدات والمتغيرات السياسية في المنطقة مع التركيز على تنشيط النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

ويشارك في اجتماعات المنتدى شخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، ووفود وزارية من عدة دول عربية.

وتتضمن أعمال المنتدى 34 جلسة ، فضلا عن نشاطات موازية وأخرى تتم بالشراكة مع جهات أخرى.

وعلى هامش أعمال المنتدى ، وزع تقرير الأجندة العالمية لعام 2013 والذي أكد أن التعليم وتوفير فرص العمل يعدان عنصرين أساسيين لتحقيق طموحات الشباب في منطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا. ووفقا للتقرير، فان الشباب الذي يقل عمره عن 25 سنة يشكل الجزء الأكبر من شعوب العالم العربي ولديه طموحات كبيرة في المستقبل، يتطلب تحقيقها مستوى تعليم عال.

وينظم المنتدى الاقتصادي العالمي مجموعة من الاجتماعات الإقليمية المتخصصة، مثل اجتماع الشرق الأوسط، واجتماعات أخرى لدول شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

تشير البيانات الخاصة بالمشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي الى اهتمام دولي بالمنتدى الذي يستضيفه الاردن للعام السابع.

وتظهر قاعدة بيانات المشاركين ان اجمالي العدد يصل الى نحو 800 شخصية من 60 دولة حول العالم منها 430 شخصا من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بينهم 550 شخصية من ابرز رجال الاعمال في العالم ( 260 من كبار المدراء التنفيذيين و50 شركة من الشركات العالمية البارزة).

كما يشارك في المنتدى حوالي 70 شخصية من كبار الشخصيات ومن بينهم 25 وزيرا و 120 سيدة من الرائدات في مجالهن و28 شخصية اكاديمية بارزة و25 من الرواد الاجتماعيين و60 شخصية من القيادات العالمية الشابة بالإضافة الى 250 صحفيا واعلاميا.

ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تأسس عام 1971 منظمة دولية مستقلة غير ربحية، يشارك فيها قادة الأعمال والفكر والسياسة والاقتصاد بهدف تحسين الأوضاع في العالم.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)