ريمان برس - متابعات - أعلنت حملة تمرد إن العدد الكلي للتوقيعات التي حصلت عليها لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، بلغ 7 ملايين و54 ألف و535 توقيع، مؤكدة أن يوم 30 يونيو سيكون يوماً فاصلاً في التاريخ الثوري وتاريخ الوطن.
قال محمود بدر، مؤسس الحملة - في المؤتمر الصحفي الذي عقدته "تمرد" اليوم، الأربعاء، لإعلان أعداد الاستمارات التى وقعها المصريون لسحب الثقة من رئيس الجمهورية والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، بناء على الإحصائيات التي أجراها مسئولوا التنظيم في الحملة - إن محافظة القاهرة كانت الأكثر تمردا بواقع 1,892,025 توقيعا، فيما وصل عدد التوقيعات التي حررها سكان الجيزة 330,254، ومن القليوبية نجحت الحملة في جمع 492,922 توقيع، وفي الأسكندرية 460,327 ، بينما وصلت التوقيعات في سوهاج إلى 90,490، وفي دمياط 160,339، وفي الدقهلية 1,154,056، وفي السويس 31,996، وفي كفر الشيخ 61,186، ومن البحيرة 129,846 توقيع، ومن الأقصر18,682.
بينما وصل عدد المتمردين في أسوان 16,032 متمرد ، وفي بورسعيد 87,167 متمرد، وفي الغربية 281،022 متمرد، وفي قنا 38,925 متمرد، وفي المنوفية 1,331,906 متمرد، وفي الاسماعيلية 85,162 متمرد، وفي بني سويف 20,041 متمرد، وفي المنيا 55,072 متمرد، وفي الشرقية 235,123 متمرد، وفي أسيوط 22,536متمرد، وفي الفيوم 26,066 متمرد ، ومن الوادي الجديد جمعت الحملة 1652 توقيع، ومن شمال سيناء 2692 توقيع،ومن جنوب سيناء 1239 توقيع، ومن البحر الاحمر 26,677 توقيع ، وأخيرا من مرسي مطروح 1073توقيع.
ومن جانبه، قال محمد عبد العزيز، المتحدث باسم الحملة: إننا لن نفرط في حق الشعب المصري خاصة إن النظام الحالي هو امتداد لنظام مبارك، فكل يوم يمر على البلاد نتعرض لأزمات اقتصادية وخطورة على الأمن القومي.وأكد عبد العزيز أن حملات التشويه "الاخوانية" التى تنال من حملة تمرد تعني أن النظام يخشى من الحركة وأن تمرد تسعي لسحب البساط من تحت الرئيس.
وختم قائلاً "من أراد أن تنتصر الثورة وأن تتقدم فليتمرد ليكون 30 يونيو يوما فاصلا في التاريخ الثوري وفي تاريخ الوطن". |