ريمان برس - متابعات - وكالات - أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولاته أمس مرتفعا بنسبة بلغت 1 في المائة، كاسبا 62 نقطة، ليغلق عند 6811 نقطة، بينما كان قد أغلق في جلسة أمس الأول عند 6749 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، وينجح في العودة للإغلاق فوق مستوى 6800 نقطة بعد إغلاقه دونه لست جلسات متتالية.
وأكد إياد غلام محلل أبحاث الأسهم في الأهلي كابيتال أن "السوق تفاعلت بشكل إيجابي جدا مع نتائج سابك وصافولا, حيث كانت التوقعات خصوصا حول سابك تشير إلى أرباح أقل من الأرباح المعلنة, وذلك يعود إلى رسوم ودخل العمليات غير التشغيلية وهي العمليات غير الأساسية في النشاط الأساسي".
وأوضح أن "مبيعات سابك تحسنت بشكل بسيط, لكن بيع ترخيص لشركة صينية من قبل سابك كما أعلنت سابك ساهم في التحسن البسيط في أرباح الشركة, وانعكس ذلك على المؤشر, مع النتائج الإيجابية لشركة صافولا".
وأشار إياد إلى أن السوق "تفاعلت بشكل جيد مع أرباح صافولا والكهرباء التي حققت أرباحا أعلى من التوقعات, في الوقت الذي شهدت فيه السوق تراجعات متواصلة خلال الفترة الماضية".
وبين أن التفاعل مع أرباح سابك وصافولا يأتي في الوقت الذي توقع فيه المحللون "نتائج أقل للشركتين"، ما أثر في السوق خلال تداولات الأمس وساهم في إغلاق السوق فوق مستوى 6800 نقطة.
ولفت إلى أن شركة الاتصالات السعودية وموبايلي لم تعلن نتائجها حتى الآن, متوقعا أن تحقق الشركتين نتائج قوية, ستؤثر بشكل إيجابي في السوق خلال تداولات الأسبوع القادم قبل إجازة الحج.
وتوقع أن تكون الارتفاعات في السوق خلال تداولات الأسبوع القادم نسبية, نظرا إلى اقتراب موعد توقف السوق قبل إجازة الحج, ما يؤدي إلى خروج المستثمرين قبل الإغلاق, وربما يتخوف المستثمرون من تعرض الأسواق العالمية لخسائر خلال توقف التداولات في السوق السعودية.
واستدرك محلل أبحاث الأسهم في الأهلي كابيتال :" نتوقع تفاعلا كبيرا في السوق بعد إعلان نتائج شركة الاتصالات السعودية وموبايلي, ولكن في نهاية جلسات الأسبوع سيكون هناك خروج للسيولة قبل إجازة الحج".
من جانبه امتدح فيصل الغامدي المحلل المالي إغلاق السوق مع نهاية جلسات الأسبوع فوق مستوى 6800 نقطة, ووصف إغلاق السوق بالإيجابي, في ظل التراجعات المتتالية للسوق في الفترة الماضية.
وقال: "إن إغلاق السوق فوق مستوى 6800 نقطة عامل إيجابي يعطي انطباعا جيدا لدى المستثمرين والمضاربين, مع الارتفاع في أحجام التداولات خلال جلسة الأمس والذي أدى إلى ارتفاع القطاعات بشكل جماعي".
وجاء ارتفاع المؤشر مصحوبا بتباين في حركة التداولات، فتراجعت قيم التداولات إلى 5.4 مليار ريال وهي تقل عن قيم تداولات أمس الأول 6.9 مليار ريال وبنسبة 22 في المائة، كما تقل عن متوسط قيم التداولات الأسبوعية خمسة مليارات ونصف المليار ريال بما نسبته 0.25 في المائة، في حين تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية خمسة مليارات بما نسبته 4 في المائة.
بينما ارتفعت أحجام التداولات لتصل إلى 212 مليون سهم وهي تزيد على أحجام تداولات أمس الأول بنسبة طفيفة، كذلك تزيد أحجام تداولات أمس على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية بما نسبته 4 في المائة، كما تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية بما نسبته 13 في المائة.
أما عن القطاعات فقد ارتفعت وبشكل جماعي، وكان أكثرها ارتفاعا قطاع التأمين بنسبة 3 في المائة، تلاه الإعلام بنسبة 2 في المائة، ثم التشييد والبناء بنسبة 1.7 في المائة، كذلك ارتفع كل من البتروكيماويات بنسبة 1 في المائة، وذلك بعد إعلان سابك عن نتائجها التي جاءت أفضل من متوسط توقعات العديد من المحللين وشركات الأبحاث، وارتفعت المصارف بنسبة 0.55 في المائة، والاتصالات بنسبة 0.25 في المائة، ليكون أقل القطاعات ارتفاعا امس.
أما على مستوى الشركات في السوق السعودية فكان الأكثر ارتفاعا أمانة للتأمين بنسبة قصوى تصل إلى 246 ريالا، وإعادة التأمين بنسبة 7 في المائة، لتصل إلى 11.6ريال، تلاهما نماء للكيماويات بنسبة 6 في المائة لتصل إلى 14.05 ريال، وعلى الجانب الآخر كان الأكثر تراجعا الورق بنسبة 4 في المائة، تلاها السريع بنسبة 2 في المائة لتتراجع إلى 30.30 ريال، ثم بروج للتأمين بنسبة 1.50 في المائة ليتراجع إلى 65.5 ريال. |