الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -  من جديد تأثر الملايين من المشاهدين بقصة طفلة يمنية تهرب من منزل والديها رفضا لاكراهها على الزواج برجل يكبرها بـ 25 عاما. عبر فيديو مصور حكت ندى الاهدل (11 عاما) عن البراءة المسلوبة من صغيرات يجبرن على الزواج في اليمن.

الأربعاء, 24-يوليو-2013
ريمان برس - متابعات -
هنا امستردام- من جديد تأثر الملايين من المشاهدين بقصة طفلة يمنية تهرب من منزل والديها رفضا لاكراهها على الزواج برجل يكبرها بـ 25 عاما. عبر فيديو مصور حكت ندى الاهدل (11 عاما) عن البراءة المسلوبة من صغيرات يجبرن على الزواج في اليمن. وقالت " القتل عندي عادي ولا أعيش عندهم.. قتلوا أحلامنا وقتلوا كل شيء فينا... انا هربت وحليت مشكلتي ولكن بعض الاطفال يمكن يموتوا او ينتحروا ....".
فاعادت الى الاذهان قصة اصغر مطلقة في العالم والتي حظيت قصتها بتغطية عالمية قبل بضع سنوات، وهي نجود علي ابنة العشر سنوات التي تجرأت وطلبت الطلاق من زوج يكبرها بعشرين عاما ويسيء معاملتها. تحركت مشاعر العالم لقصتها وتُرجم كتاب يحكي سيرة نجود الذاتية "انا نجود ابلغ العاشرة، ومطلقة" الى اكثر من 16 لغة ونشر في اكثر من 35 بلدا.

التعاطف وحده لا يكفي

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفيديو وخلال ايام قليلة وصلت المشاهدات لهذا الفيديو الى اكثر من 7 ملايين مشاهد. كما تناقلت قصتها وسائل اعلام عالمية وعبر العديد من المعلقين والمغردين ومن جنسيات مختلفة عن تعاطفهم مع هذه الفتاة واعجابهم بجرأتها.
اصبحت هذه الفتاة الصغيرة مشهورة و علقت صورتها بالاذهان، ولكن هل سيغير هذا شيئا من مأساة الكثيرات؟ كل هذه الضجة الاعلامية والتفاعل مع قصتها عبر إعادة تغريد الموضوع او وضع لايك او شير هل سيوقف اكراه القاصرات على الزواج؟ ام سيكون مثل فقاقيع الصابون التي قد تدر الدموع في العيون، ولكن للحظات.
" زواج القاصرات قضية ياما ناقشوها في اليمن ولا شفنا رادع لمثل هالآباء..." "#من_اسوء_الأعراف_والتقاليد_بالمجتمع زواج القاصرات ف اليمن والسودآن وصعايدة مصر وغيرهم وقتل براءة طفله بحجة انها حاضت وانها اصبحت عار عليهم".

التغيير من الداخل
إن اي تغيير يحصل في المجتمع في العادات أكانت إجتماعية ام دينية يجب ان يحصل من الداخل، وليس عبر ما أسماه البعض "سيرك اعلامي عبر السوشيال ميديا" حيث يخبو هذا بسرعة، ويعود كل الى عاداته مستكينا.
بالطبع تلفت مثل هذه الضجة الاعلامية الانظار الى ما يحدث داخل هذه المجتمعات، مما قد يسهم بدفع البعض للتحرك، ولكنها قد تعرض الضحايا الى المزيد من الاخطار اذا لم تترافق مع خطوات عملية من داخل المجتمع المعني بذلك.
إن الحالات التي ظهرت لتعبر عن عمق مأساة الصغيرات او "عرائس الموت" كما يطلق عليهم البعض، جاءت من الداخل ومن الضحايا تحديدا. نجود التي وقفت بجرأة تطالب بالطلاق وساعدتها احدى المحاميات، ومع ندى التي حظيت بدعم عمها الذي تربت في بيته منذ طفولتها، والذي وقف بوجه قرار تزويجها. بالاضافة الى الدور الفعال للمؤسسات غير الحكومية التي قد تسهم في نشر التوعية والمطالبة بوضع قوانين تمنع مثل هذه الزيجات. " عندما نسمع هذه القصص ندرك حجم المسؤولية التي تقع على المؤسسات غير الحكومية التي لا يجب ان تقتصر على مساعدة الحالات الفردية بل أيضاً نشر الوعي والتعليم"...."

دور المرأة في اليمن

ومن هنا سأل عدد من المغردين عن دور المرأة اليمنية حيال ما يحصل ووضع حد لمثل هذه الزيجات التي تسرق الطفولة، وخاصة البارزات منهن مثل الناشطة الحقوقية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي لم يصدر عنها اي تعليق على صفحتها على الفيسبوك او عبر موقع تويتر يؤكد دعمها للصغيرة ندى، في وقت تنشط يوميا بالتغريد والتعليق لإدانة ما يحصل في مصر.
وفي هذا الإطار قالت احدى المغردات " توكل كرمان لو فرغت حياتها لمكافحة زواج القاصرات ب #اليمن كانت دخلت التاريخ..بدلا من أن تدخل (....) ب #الإخوان".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)