الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - أخذ فائد عبده إجازة من وظيفته الحكومية لمدة شهري شعبان ورمضان ليقوم ببيع الملابس على "بسطة" في شارع هائل في العاصمة اليمنية صنعاء.

الثلاثاء, 30-يوليو-2013
ريمان برس - متابعات -
أخذ فائد عبده إجازة من وظيفته الحكومية لمدة شهري شعبان ورمضان ليقوم ببيع الملابس على "بسطة" في شارع هائل في العاصمة اليمنية صنعاء.


ويقول عبده، وهو في الثلاثينات من عمره، "إن شهر رمضان هو الموسم الرئيس لبيع الملابس حيث يرتفع الطلب إلى أعلى مستوياته".

وأسوة بسائر البائعين، يصبو عبده من خلال عمله هذا في البسطة إلى تحسين دخله والوفاء بمتطلبات الأسرة واحتياجات رمضان والعيد، وحتى الوفاء ببعض ديونه المتراكمة خلال العام كما يؤكد للشرفة.

من جانبه، حجز الشاب الجامعي علي الأحمدي - من محافظة المحويت - بسطة لبيع الملابس المستعملة والتي يعمل فيها مع إخوته الخمسة.

ويقول الأحمدي للشرفة "أنا طالب في الجامعة وإخوتي في المرحلة الثانوية وهذه البسطة التي نعمل فيها منذ بداية الموسم في شهر شعبان وحتى عيد الأضحى المبارك توفر لنا مصاريف بقية السنة".

ويشير إلى أنهم اختاروا بيع الملابس المستعملة كون الإقبال عليها كبيرا فضلاً عن أسعارها الرخيصة جداً.

ويتسابق البساطون في الفترة التي تسبق بداية شهر رمضان على حجز مساحة على الأرصفة أو في أجزاء من الشوارع الرئيسية حيث تكثر المحلات والمراكز التجارية، ليمدوا بسطاتهم ويعرضوا عليها بضاعتهم التي تلقى إقبالاً كبيراً لرخص ثمنها، بحسب ما يقول مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للشرفة.

ويضيف "إن مهنة البساطين هي فرصة لزيادة مستوى الدخل ويحرص الكثيرون عليها مستغلين التواجد الكبير للمتسوقين لشراء احتياجات رمضان والعيد".

وتتنوع المنتجات المعروضة بين الملابس الخفيفة والأكسسورات والعطور التي تتميز برخص سعرها.

ويشير نصر إلى أن انخفاض القوة الشرائية لليمنيين بسبب ارتفاع الأسعار هو ما يجعل الناس يبحثون عن فرص عمل إضافية ومؤقتة لزيادة دخلهم.

ووفقا لتقرير أصدره المركز منتصف شهر تموز/يوليو الجاري، تراجعت القوة الشرائية للمواطنين بنسبة 40 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ويصف التقرير الوضع الاقتصادي في اليمن بأنه يمر بحالة من الاستقرار النسبي، إلا إنه معرّض للنكسة في أي وقت إذ ما يزال يعتمد بصورة كبيرة على النفط .
’الموسم الأهم في السنة‘

من جانبه، يؤكد الخبير الاقتصادي علي الوافي أن "النشاط التجاري يرتفع إلى أوجّه خلال شعبان ورمضان".

ويقول إن "رمضان هو الموسم الأهم في السنة، فتجد مخزوناً كبيراً من الملابس والاحتياجات الأخرى للمناسبات الدينية وبأسعار مناسبة، مما يزيد من فرص البسطات في جذب جمهور المستهلكين بسبب الطلب الزائد الذي يفوق إلى الآن حجم العرض رغم انتشار البسطات في معظم الشوارع الرئيسة".

ويلفت إلى أن العديد من اليمنيين يحاولون تحسين دخلهم عبر هذه البسطات، سواء أصحاب الوظائف الحكومية أو حتى البعض في القطاع الخاص، والعاطلين عن العمل.

في المقابل، يشدد أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء الدكتور طه الفسيل على ضرورة تنظيم ظاهرة الباعة في الشوارع وعلى الأرصفة.

ويدعو الفسيل الجهات الحكومية المعنية إلى إيجاد مداخل ومخارج آمنة لهذه الأسواق من أجل تأمين حركة السير والتخفيف من الازدحام.

ويضيف "كما إن ذلك سيساعد في تنظيم البساطين ومساعدتهم في تحسين دخولهم خصوصاً أن الكثيرين منهم يعتمدون على هذه المناسبات لإيجاد فرص عمل مؤقتة تتحول تدريجياً إلى دائمة".
الشرفة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)