ريمان برس - متابعات -
الت دراسة أن انضمام اليمن الى منظمة التجارة العالمية يمكن ان يزيد معدلات الاستثمارات في اليمن بشكل كبير, وأضافت الدراسة التي اعدها مركز بحوث التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ايبرت الالمانية واطلقت صباح امس الاحد, ان الانضمام يمكن ان يعطي آثارا اقتصادية سلبية على الصناعات المحلية. واشارت الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية تتضح في اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء في اليمن وضمور الطبقة الوسطى.

الدراسة قالت كذلك ان انضمام اليمن سيكون له اثر ايجابي على الخدمات التعليمية والصحية, وسيحسن جودة الخدمات المصرفية وتوفير مصادر لتمويل الاستثمارات, لكنها حذرت مما اطلقت عليه «سحق الصناعة المحلية»، وقالت ان الانضمام يمكن أن يعطي آثارا سلبية على الصناعة المحلية الصغيرة خاصة فيما يتعلق بصناعة المنتجات المحلية المدعومة من الحكومة. وتقدر عدد المنشآت الصغيرة والأصغر في اليمن بأكثر من (310) آلاف منشأة, وان المنشآت الصغيرة توظف ما يقرب من 500 ألف شخص، وتمثل المنشآت الفردية حوالي 72% من إجمالي عدد المنشآت في اليمن.