ريمان برس - متابعات - وكالات - تل ابيب - ، د ب أ - استبعد وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان اجراء مفاوضات بشان هضبة الجولان السورية التي تسيطر عليها بلاده.
وقال ليبرمان خلال زيارته للجولان في اطار حملته الانتخابية، انه لن تكون هناك مفاوضات بشان الجولان طالما ظل عضوا في الحكومة ، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء.
واضاف: "القانون الاسرائيلي الذي يطبق على مرتفعات الجولان قائم منذ ايام رئيس الوزراء الراحل مناحم بيجن والذي يعني ان الجولان مثل تل ابيب او حولون".
وتابع "الاحداث الاخير في سورية اثبتت خطر الانسحاب (من الجولان) . قلب الاسلام المتطرف موجود في سورية وانه متصل بالجهاد العالمي والقاعدة".
يشار الى ان حزب اسرائيل بيتنا براسة ليبرمان و حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سوف يخوضان الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر لها 22 كانون الثاني (يناير) المقبل في قائمة مشتركة تحت اسم "الليكود بيتنا".
واشاراستطلاعان للرأي نشرا اول امس الاحد تقدم القائمة المشتركة.
كانت الصحيفة قد كشفت - استنادا إلى مصادر اميركية - في 12 من الشهر الجاري عن اجراء مفاوضات سلام سرية بين اسرائيل وسورية قبل اندلاع الاضطرابات في الاخيرة في اذار (مارس) عام 2011.
وذكر تقرير الصحيفة أن نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك وافقا خلال المفاوضات على انسحاب اسرائيل الكامل من هضبة الجولان حتى خط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 مقابل توقيع معاهدة سلام شاملة واقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وتعقيبا على تقرير الصحيفة، قال ناطق باسم ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الحديث يدور حول مبادرة اميركية قديمة واحدة من بين عدة مبادرات وان اسرائيل لم تقبلها في اي مرحلة من المراحل.
كانت اولى جولات التفاوض بين سورية واسرائيل بدأت في مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الاوسط برعاية امريكية وروسية عقب انتهاء حرب الخليج الثانية ولكنها لم تحقق اي نتائج، ثم توالت المفاوضات بين الطرفين حتى توقفت تماما بعد عام 2008. |