الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الثلاثاء, 30-أكتوبر-2012
ريمان برس - متابعات - وكالات -
الخرطوم (ا ف ب) - اعلن الجيش السوداني الثلاثاء ان الزيارة التي تقوم بها الى السودان سفينتان حربيتان ايرانيتان تدعم "العلاقة المتينة" بين البلدين، وذلك غداة نفي الخرطوم اي صلة بين الصناعات العسكرية السودانية وايران.

وكانت قناة برس تي في الايرانية الناطقة بالانكليزية ذكرت الاثنين ان العديد من السفن الحربية الايرانية وصلت الاثنين الى ميناء سوداني، تنفيذا "لاستراتيجية جمهورية ايران الاسلامية بتوسيع انتشارها البحري في المياه الدولية".

والثلاثاء نقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) عن المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد ان "سفينتين من قوات البحرية الايرانية تزوران ميناء بورتسودان في الفترة من 28 تشرين الاول/اكتوبر وحتى 31 منه".

واضاف ان "زيارة السفينتين ستدعم العلاقات السياسية والامنية والدبلوماسية القوية بين الدولتين".

واكد المتحدث العسكري السوداني ان الزيارة تشكل ايضا "فرصة لضباط القوات البحرية السودانية وطلاب الدراسات البحرية لرؤية الاسلحة المتطورة وتجهيزات هذه السفن والتي ستكون مفتوحة لعامة المواطنين".

وبحسب برس تي في فان حاملة المروحيات "خرج" والمدمرة "نقدي" رستا في ميناء بورتسودان على البحر الاحمر الاثنين، مشيرة الى انهما كانتا ارسلتا الي جيبوتي في ايلول/سبتمبر الماضي "حاملتين رسالة ايران للسلام لدول المنطقة كما انهما تؤمنان ممر السفن في مواجهة ارهاب قراصنة البحر".

وجاء الربط بين صناعة السلاح السودانية وايران بعد اتهام الخرطوم لاسرائيل بقصف مجمع اليرموك للصناعات العسكرية الذي يقع في قلب العاصمة السودانية ليل 23 الجاري بصواريخ اطلقتها اربع طائرات.

والاثنين نفت الخارجية السودانية وجود اي صلة لايران بمجمع اليرموك للصناعات العسكرية ورفضت اسرائيل التعليق على اتهام الخرطوم حول قصف المجمع.

واتهم السودان اسرائيل بالوقوف وراء قصف المجمع في هجوم ادى الى سقوط قتيلين، وهدد بالرد في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين.

ورفضت الدولة العبرية الادلاء باي تعليق على اتهامات الخرطوم، لكن مسؤولين اسرائيليين اتهموا السودان بانه يشكل قاعدة لعبور الاسلحة الايرانية الى حماس في قطاع غزة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)