الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - دشن محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية ومعه السفيرة البريطانية لدى اليمن جن ماريت المرحلة الثانية من مشروع مناهضة التمييز ضد المرأة والذي تنفذه مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالتعاون مع لجنة المرأة في ملتقى منظمات المجتمع المدني للتنمية وبدعم فني من منظمة بروجرسيو البريطانية وبتمويل من السفارة البريطانية.

الأحد, 15-ديسمبر-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
دشن محافظ الحديدة أكرم عبدالله عطية ومعه السفيرة البريطانية لدى اليمن جن ماريت المرحلة الثانية من مشروع مناهضة التمييز ضد المرأة والذي تنفذه مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية بالتعاون مع لجنة المرأة في ملتقى منظمات المجتمع المدني للتنمية وبدعم فني من منظمة بروجرسيو البريطانية وبتمويل من السفارة البريطانية.

ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه في مديرتي الحالي والحوك إلى مناهضة التمييز ضد المرأة من خلال رفع قدرات النساء وخاصة الفقيرات لتحقيق المساواة في المجتمع اليمني.
وفي تدشين المرحلة الثانية من المشروع أكد المحافظ حرص السلطة المحلية على تعزيز دورالمرأة في مسيرة التنمية الشاملة باعتبارهن شقائق الرجال ونصف المجتمع.
وفي الحفل الذي حضرة قائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء محمد راجح لبوزة تطرق المحافظ عطية إلى ماحققتة المرأة من إنجازات ومشاركتها الواسعة في مختلف ميادين الحياة .

مثمنا إسهامات السفارة البريطانية ودعمها للجهود الرسمية المتعلقة بمناهضة التمييز ضد المرأة.

من جانبها أوضحت السفيرة البريطانية جن ماريت أن الدعم الذي قدمته وما زالت تقدمه السفارة للمشروع ساهم في تحقيق الكثير من الأهداف التي لأجلها أقيم المشروع .. مؤكدة أن تلك النجاحات دفعت السفارة إلى مضاعفة الدعم ليشمل عددا آخر من مديريات المحافظة و ليصل إلى ست مديريات.

بدورهما أشارت ممثلة منظمة بروجرسيو في اليمن عبير العبسي ومدير مؤسسة التواصل بالحديدة محمد الخيواني إلى أهمية المشروع في تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي وفي بناء قدرات المنظمات واللجان المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني لإيصال صوت الفئات الأكثر عرضة للعنف و تعزيز المسائلة المجتمعية على مستوى المديريات لتحسين الحكم المحلي .

وأوضحا إلى أن هذه المرحلة ستركز على إشراك السلك القضائي والأجهزة الأمنية لتعزيز دور القانون فيما يتعلق بالعنف الموجه على أساس النوع و حشد مختلف المعنيين في حوارات تتعلق بالسياسات التي تعمل على ضمان مناهضة التمييز والعنف والإشراك الفاعل للشباب والنساء في الحوارات حول أسباب التمييز على أساس النوع الاجتماعي على مستوى المجتمع المحلي.

كما ستتركز المرحلة الثانية من المشروع على بناء قدرات أعضاء المجالس المحلية في التخطيط التنموي بالمشاركة من منظور النوع الاجتماعي لتطوير الحكم المحلي والتخفيف من الفقر خاصة بين النساء ، بالإضافة إلى إعداد المواد الإعلامية التي تناقش قضايا حقوق المرأة والعنف الموجه على أساس النوع .

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)