ريمان برس - متابعات - لم يكن رفع رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، إشارة رابعة، لتنتشر كشعار للإخوان على مستوى العالم، موقفاً عفوياً منه، بل كان ضمن مخطط وضعه التنظيم الدولى للإخوان لإطلاق ما يسمى بـائتلاف رابعة، الذى يتولى فيه أردوغان منصب نائب أمين الائتلاف، فيما جرى اختيار محمد مرسى الرئيس المصري السابق، ليكون أميناً للائتلاف، كمنصب شرفى. وتشير وثيقة لـالتنظيم الدولى إلى أن الائتلاف يتكون من لجنة التأسيس واللجان الإعلامية، والقانونية، والعمل الجماهيرى، والعلاقات الدولية، والدعم، التى تختص بتوفير دعم للمعتقلين وأسرهم وأسر الشهداء والمصابين». كما حددت الوثيقة الخطوات التنفيذية لتأسيس الائتلاف، بإعلان البيان التأسيسى وتشكيل اللجان السابقة، وإطلاق مشروع رابعة الصمود الخيرى لدعم المعتقلين وأسرهم وأسر الشهداء والمصابين.
ويقول التنظيم الدولى للإخوان فى رؤيته لـ«ائتلاف رابعة»، حسب ما جاء فى الوثيقة، إنه أكبر إطار عالمى عربى - إسلامى - دولى يجمع أحرار العالم على اختلافهم الدينى والمذهبى والفكرى والسياسى والعرقى والثقافى، وينظم الجهود لدعم قيم الديمقراطية وحرية الشعوب. |