ريمان برس ـ خاص -
يمثل حزب الرشاد السلفي باليمن للأخوان مايمثله حزب النور السلفي في مصر كناجحان متشددان لحزب العدالة والتنمية في مصر والأصلاح في اليمن وقد دشن حزب الرشاد والزباد في اليمن هجوم عنيف على لسان
أمينه العام (الشيخ) عبدالوهاب محمد الحميقاني القرار الأخير للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالديكتاتورية السياسية الي مارس من خلالها الإقصاء والتهميش لباقي الأطراف والقوى السياسية وعدم إشراكها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل كباقي الإطراف التي أعلن عنها.
واعتبر الامين العام ان قرار الرئيس هادي هو صورة من صور الديكتاتورية السياسية التي مورست من قبل ضد الشعب .
وأعلن الأمين العام لحزب الرشاد عدد من النقاط التي كان يفترض ان تكون واردة لإجراء عملية الحوار الشامل منها استكمال التواصل مع بقية القوى السياسية والشبابية من اجل الانخراط في الحوار ،واستكمال تشكيل اللجنة التحضيرية من جميع القوى والأطراف السياسية ،وتحديد الثوابت التي تحكم سقف الحوار والمرجعية التي تحسم الحوار ،وفتح لجنة التواصل مع الجميع، ويجب ان تكون عملية الإعداد والتحضير متسمة بالشفافية التامة ليعرف الشعب ويكون مطلع على مراحل التحضير والحوار.
جاءت تصريحات الأمين العام لحزب اتحاد الرشاد اليمني في حفل إشهار الحزب اليوم بالعاصمة اليمنية صنعاء وسط حضور كبير من مسولين وعلماء دين ووزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني على احمد العمراني .
والقيت في حفل الإشهار عدد من الكلمات التي تمحورت حول مطالب وأهداف دعا إليها حزب الرشاد من فرض سيادة الدولة واحترام النظام والقانون وإعادة النظر في مؤسستي الجيش والأمن ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي ،وترك المجال للشباب للمشاركة في المرحلة القادم في بناء الدولة .
- التغيير