الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - بدأت اليوم في جنيف اجتماعات اليوم الثاني لمفاوضات السلام في سوريا في اطار مؤتمر / جنيف 2 / وذلك بين وفدي النظام السوري والمعارضة حيث من المقرر أن يبحث الطرفان قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص إضافة إلى قضية المعتقلين، على أن يتم التطرق إلى الجانب السياسي بداية من يوم غد الاثنين.

الأحد, 26-يناير-2014
ريمان برس - متابعات - وكالات -
بدأت اليوم في جنيف اجتماعات اليوم الثاني لمفاوضات السلام في سوريا في اطار مؤتمر / جنيف 2 / وذلك بين وفدي النظام السوري والمعارضة حيث من المقرر أن يبحث الطرفان قضية إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص إضافة إلى قضية المعتقلين، على أن يتم التطرق إلى الجانب السياسي بداية من يوم غد الاثنين.

يأتي هذا فيما توقع محللون ان تكون إستراتيجية التفاوض القادم لوفدي النظام والمعارضة على طرفي نقيض، حيث توقع رئيس قسم الشؤون العربية بصحيفة "فرانكفورتر الجماينة تسايتونغ" الألمانية راينر هيرمان أن يتجه الوفد الحكومي للتركيز على إطالة أمد الحديث على موضوع المساعدات الإنسانية، ليتجاوز بذلك مسألة تشكيل حكومة انتقالية، ويضيع الوقت لتمرير إعادة انتخاب بشار الاسد رئيسا الصيف القادم.

وقالت مصادر في الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة ان وفد المعارضة سيبلغ الوسيط العربي والأممي الاخضر الابراهيمي خلال جلسة المفاوضات بأن قافلة المساعدات لحمص القديمة مازالت تنتظر سماح النظام لها بالدخول. من جانبه قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إن الوفد الحكومي المفاوض منفتحٌ على بحث كل الأفكار، لكنه جدّد أن الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية خط أحمر لا تفاوض عليه.

وفي وقت سابق، قالت تقارير اعلامية إن الوفدين سيلتقيان بغية الحديث عن قضية المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة تتوفر حاليا على 12 شاحنة مساعدات جاهزة تنتظر الضوء الأخضر لدخول حمص.
وذكر عضو وفد الائتلاف السوري عبيدة نحاس أن اجتماعا سيعقد اليوم بين ممثل الأمم المتحدة بدمشق ومحافظ حمص من أجل تسيير قافلة المساعدات، وأشار إلى أن نحو خمسمائة عائلة بالمدينة المحاصرة منذ عام تنتظر المساعدات ويوجد من بين أفرادها أكثر من ألف طفل.

وستنتقل المفاوضات في الفترة المسائية لمناقشة ملف المعتقلين، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مقربة من المفاوضات قولها إن النظام السوري وافق على الإفراج التدريجي على عدد كبير من المعتقلين، حيث من المقرر الإفراج عن المجموعة الأولى -التي يقدر عددها بنحو ألفي معتقل معظمهم من النساء والأطفال- في وقت لاحق من هذا الشهر.

وكان اليوم الأول من المفاوضات قد اختتم أمس من دون تحقيق تقدم كبير، واجتمع الوفدان صباح أمس في قاعة واحدة بحضور الإبراهيمي للمرة الأولى, ثم اجتمعا عصرا لمدة ساعتين دون أن يكون بين الوفدين أي حديث مباشر.

وأكد الإبراهيمي أن جولتي المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة السوريين السبت بشأن القضايا الإنسانية -خاصة ما يتعلق بفك الحصار عن مدينة حمص- لم تحققا الكثير، وأشار إلى عدم مشاركة رئيسي وفدي النظام والمعارضة وليد المعلم واحمد الجربا بالجلستين الصباحية والمسائية.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر الأمم المتحدة بجنيف، كرر الإبراهيمي تصريحات سابقة بأن الوضع "معقد وصعب" وقال إن جداول أعمال الجلسات يتم تحديدها وفق ما يتم الاتفاق عليه, وإن العملية تتقدم بـ"أنصاف خطوات".

وأضاف أنه لم تتم بجلستي السبت مناقشة وقف القصف بالبراميل المتفجرة وغيرها, وهو من بين ما تسعى إليه المعارضة, مؤكدا مرة أخرى أن الهدف من مؤتمر جنيف2 تنفيذ الإعلان الصادر عن جنيف1 في يونيو2012, الذي نص أساسا على تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وقال الإبراهيمي إنه طلب من وفدي النظام والمعارضة الكف عن التصريحات التي يمكن أن تعكر أجواء التفاوض، وكان يشير إلى تصريحات لوفد النظام رفض فيها مطلب المعارضة بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي بمقتضى إعلان جنيف1.

ويقلل دبلوماسيون من فرص تحقيق تقدم في مفاوضات مؤتمر جنيف2 بسبب انعدام الثقة بين الطرفين المتفاوضين، وبسبب غياب فصائل سورية مسلحة بارزة وإيران.

وكانت قد شهدت مدينة مونترو السويسرية اجتماعات تحضيرية لوضع اللمسات الأخيرة لعقد مؤتمر جنيف2 الذي تنطلق الجولة الأولى منه اليوم الأربعاء، وستمتد بين أسبوع وعشرة أيام. وشملت الاجتماعات التحضيرية لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوفد المعارضة السورية برئاسة أحمد الجربا.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)