ريمان برس - متابعات -
انتهت أزمة الرهائن المصريين في ليبيا عقب إعلان وزارة الخارجية الليبية، الأحد، عن إطلاق سراح الدبلوماسيين الخمسة الذين كانت مجموعة مسلحة قد اختطفتهم في طرابلس.

وقال نائب وزير الخارجية الليبي، عبد الرزاق الجرادي، إنه تم الإفراج عن الدبلوماسيين الخمسة، إلا أنه لم يذكر تفاصيل العملية أو مكان وجود المفرج عنهم.

وفي القاهرة، قال مصدر أمني في وزارة الداخلية إن السلطات أفرجت عن رئيس غرفة عمليات ثوار ليبيا، شعبان هدية، المكنى بـ"أبو عبيدة الزاوي".

وكان مسلحون خطفوا خمسة من أفراد البعثة الدبلوماسية المصرية من منازلهم في العاصمة الليبية في غضون 24 ساعة، من بينهم الملحق الثقافي.

وعلى إثر ذلك، أجرت الحكومة الليبية محادثات مع نظيرتها المصرية لحل الأزمة التي اندلعت بعد خطف الدبلوماسيين، ردا على اعتقال السلطات المصرية هدية.

وعلى الرغم من أن الخاطفين طالبوا القاهرة بإطلاق سراح قائد جماعة "غرفة عمليات ثوار ليبيا" مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين، إلا أن الغرفة نفت ضلوعها في عملية الخطف.

وسلط خطف الدبلوماسيين الخمسة في ليبيا الضوء على ضعف سيطرة الحكومة على الميليشيات التي ساعدت قبل عامين في الإطاحة بمعمر القذافي.