الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - قال حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبيفي مصر إن ثورة 30 يونيو ما هي إلا امتداد لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن مصر في حالة ثورة مستمرة من أجل تحقيق أهداف الثورة، مشيراً إلى أن 25 يناير و30 يونيو هما "وجهان لعملة واحدة".

الجمعة, 31-يناير-2014
ريمان برس - متابعات -
قال حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبيفي مصر إن ثورة 30 يونيو ما هي إلا امتداد لثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن مصر في حالة ثورة مستمرة من أجل تحقيق أهداف الثورة، مشيراً إلى أن 25 يناير و30 يونيو هما "وجهان لعملة واحدة".

وأضاف «صباحي»، خلال مقابلة مع برنامج "نقطة نظام" على شاشة قناة "العربية"، اليوم الجمعة، بعد سؤاله عن من يروجون لفكرة أن ثورة 25 يناير ما هي إلا مجرد مؤامرة للدفع بالإخوان إلى حكم مصر، قال صباحي إن ثورة 25 يناير هي ثورة عظيمة، لكن الإخوان سرقوا تلك الثورة من أصحابها، واستولوا على سلطة فأرادوها للجماعة لا للمجتمع، على حد قوله.

وأشار إلى أن الثورة المستمرة في مصر تواجه عدوين، الأول هو الثروة والفساد الذي تفشى في عهد مبارك، والعدو الثاني هو جماعة الإخوان التي استبدت وأرادت أن تستأثر بمصر الثورة، على حد وصفه.

وبسؤاله عن صحة المقولة بأن ثورة 30 يونيو أنجبت عبدالفتاح السيسي كقائد شعبي، قال صباحي إن خلال الموجتين الثوريتين في مصر كان البطل والقائد الحقيقي هو الشعب المصري، وأضاف: "وفي الموجتين كان الجيش الوطني نصيراً للشعب"، مشيراً إلى أن كل محبة موجهة للسيسي هي محبة يستحقها لأنه يمثل هذه المؤسسة الوطنية.

وأضاف: "لن تبنى في مصر دولة ناجحة تحقق للمصريين أهدافهم إلا بشراكة وطنية ما بين الشعب والجيش المصري"، مؤكداً أن الحل الأمثل هو أن يبقى الجيش في مقامه بعيداً، حامياً للثورة لا حاكماً، وأن يبقى السيسي في مكانه متمتعاً بهذه المحبة الشعبية على رأس هذا الجيش الوطني.

وقال صباحي إنه يقدم نفسه مرشحاً للرئاسة من أجل إنجاز برنامج يعبر عن الثورة ويحقق مطلب العدالة الاجتماعية وحياة ديمقراطية جادة وتحقيق الحريات وعدالة انتقالية واستقلال وطني لمصر.

وأضاف: "ثانياً أن نضمن ألا تعود دولة النظام السابق أو النظام الأسبق.. ثالثاً أن نضمن للأجيال الجديدة، وفي مقدمتهم شباب الثورة أن يحملوا عبء بناء دولة شابة"، مؤكداً أنه إذا ترشح السيسي والتزم بتحقيق هذه الأهداف، فهو يثق في تعهداته، مشيراً إلى أن السيسي لم يحسم أمره حتى الآن، بينما هو المرشح الوحيد المعلن حتى الآن.

وأضاف أنه إذا أعلن السيسي تعهده بهذه الأهداف، فسيدعو القوى الثورية للوقوف خلف هذا البرنامج من أجل إنجاز الدولة الوطنية بشراكة حقيقية بين قوى الثورة والجيش.

وقال: "لست مستعداً للتفريط في برنامج الثورة ولست مستعداً لشق الصف الوطني"، مؤكداً أنه مستعد لأن يدعم أي رئيس يحقق أهداف الثورة.

وأعرب عن تخوفه أنه إذا ما انتخب رئيساً من الجيش ولم يحقق مطالب الشعب واضطر الشعب أن يثور ضده، ففي هذه الحالة قد ينحاز الجيش للرئيس العسكري ويصبح الجيش في مواجهة الشعب للمرة الأولى في تاريخه.

من جانبة نفى "التيار الشعبي" صحة ما تداولته تقارير صحفية بشأن تراجع مؤسسه حمدين صباحي عن الترشح لرئاسة الجمهورية لصالح المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، موضحًا أن "الأمر لا يزال محل دراسة ويخضع لتشاورات مع أطراف عدة شريكة في ثورتنا المجيدة". وقال "التيار الشعبي" في بيان أصدره اليوم، إنه "إذ يؤكد وجود اتجاه قوي بداخله وبين الأوساط الثورية يرى بضرورة الدفع بصباحي لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح عن ثورة يناير وموجة تصحيح مسارها في 30 يونيه واستجابة لرغبات قطاع واسع من شباب الحركات السياسية والثورية، يشدد على أن قرار ترشح صباحي للرئاسة ستحكمه اعتبارات المصلحة الوطنية أولاً وما تقتضيه الضرورة الثورية". ومن المقرر أن تجتمع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، ومن بينهم صباحي، يوم الأحد المقبل لبحث الانتخابات الرئاسية المقررة الربيع المقبل. ودعا التيار "لوحدة صف القوى الوطنية والثورية حتى تتمكن الثورة من الوصول للسلطة عبر انتخابات حرة تنافسية، ويؤكد في ذات الوقت مسؤولياته كأحد القوى الثورية الفاعلة عن تحقيق مطالب الثورة ببناء دولة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وكان صباحي قال إن استمراره كمرشح محتمل للرئاسة من عدمه يعتمد على تبني مرشحي الرئاسة الآخرين لأهداف الثورة في برنامجهم وفريقهم الانتخابي. إلا أنه مع إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة تفويض السيسي للترشح، أصدر "التيار الشعبي" بيانًا انتقد فيه ما اعتبره تدخلاً من المجلس في ترتيبات المرحلة المقبلة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)