ريمان برس ـ خاص -
أشاد وزير الإدارة المحلية علي محمد اليزيدي في لقائه رئيس منظمة شباب العطاء من أجل الوطن عبد الله السريحي بالدور المحوري للشباب في انجاز التغيير السياسي الذي تكلل بالوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته التي أثمرت بدورها نظام سياسي وإداري جديد لليمن .
وأكد الوزير اليزيدي أن فئة الشباب مثلما كان لهم دور مشهود في الوصول إلى المرحلة الحالية بقدرتهم على خلق الالتفاف الشعبي حول توجهاتهم ورؤاهم، وانجاز التغيير السياسي .. سيكون لهم دور أساسي في المرحلة الحالية والقادمة التي ستشهد تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بغية الوصول إلى منظومة سياسية وإدارية مغايرة، سيكون فيها للشباب والمرأة دور فاعل في صنع القرار وإدارة الشأن المحلي عن طريق مشاركتهم في منظومة الحكم الجديدة وتولي مناصب في الهياكل القيادية لها.. مشددا على دور الشباب باعتبارهم الشريحة السكانية الأكبر في تحقيق الانتقال السلس إلى هذه المنظومة الجديدة التي يمكن لها أن تحد من الكثير من الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية وفي مقدمتها الفقر والبطالة، خاصة وان اليمن ليست دولة فقيرة بل تمتلك الكثير من الامكانات المادية والطبيعة والبشرية التي تستوجب استثمارها على النحو الأفضل.
بدوره استعرض رئيس منظمة شباب العطاء من اجل الوطن نشاطات المنظمة في مجال تنفيذ دورات تأهيلية وتدريبية تستهدف فئات معينة من الشباب، وأخرى توعوية تتصل بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، حيث سيتم التركيز فيها على شكل الدولة الجديد القائم على النظام الفيدرالي والدولة الاتحادية باعتبار الشباب هم الشريحة المعول عليها انجاز التغيير المطلوب.. منوها في الإطار ذاته إلى ضرورة التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والأجهزة الحكومية لما يخدم تفعيل التنمية في المجتمعات المحلية.
بعدها قام رئيس منظمة شباب العطاء من أجل الوطن بتكريم معالي الوزير لتفاعله مع الأنشطة التي تقوم بها المنظمة .