ريمان برس ـ خاص -
تعرض المعلم سمير حسن السامعي من أبناء مديرية سامع والذي يعمل في مجال التدريس منذ فترة طويلة في محافظة البيضاء للاعتداء والتعذيب من قبل مدير مديرية مسورة في البيضاء وتابعين له ، موجهاً المعنيين بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة الى اعادة المعلم الى محافظة تعز لكونه من أبناء إقليم الجند في خطوة خطيرة تضع مؤشر للتمييز المناطقي ، و ينذر بسابقة خطيرة تهدد تجربة الأقاليم في اليمن .

وأكد المعلم / سمير السامعي إن أن مدير مديرية مسورة محمد الرصاص أقدم على الاعتداء عليه موجها بخروجه من المحافظة دون أدنى مبررات مقبولة وسرد السامعي ما تعرض له من اضطهاد وتعذيب قائلاً تم استدعائي من قبل مدير مديرية مسورة صباح يوم الاثنين الموافق 17/ 3 /2014م وذهبت حينها وبدء بالتحقيق معي حول حادثة حدثت بين أقاربه وعندما طرحت له تفاصيل الحادثة أمر الجندي التابع له بإلقائي في السجن التابع للمديرية ممارساً ضدي اضطهاد نفسي حتى الساعة العاشرة ليلاً ومن ثم قامت مجاميع بتعذيبي جسدياً مستخدمين الكهرباء والتهديد ، وأضاف لقد كان يعمد إلى إخراجي عصراً أمام المتوافدين للديوان التابع للمديرية كأن شئ لم يكن وليلاً يتركني في السجن وظللت على هذا الحال حتى يوم السبت عندما حضر مدير التربية بالمحافظة والمديرية واحد منتسبى النقابة إلى المديرية وسلمني إليهم واصدر توجيهات بإعادتي إلى محافظة تعز "إقليم الجند "وبعد الخروج من المديرية كشفت لهم ما تعرضت له وبدورهم تواصلوا مع معلمين من أبناء تعز المتواجدين في البضاء وبعد ذلك ذهبنا إلى مستشفى الثورة بالمحافظة لإجراء التقرير الطبي وإبلاغ الجهات المختصة بالحادثة وتوجهنا إلى مدير امن المحافظة فأكد انه لا يستطيع حمايتي ولا حماية نفسه من أسرة الرصاص وقال يمكن حل هذه القضية بصور ودية ورفضت حينها وبعد إيصال الملف من البحث الجنائي إلى النيابة تقاعست الجهات المختصة والنيابة بالقضية حتى أنها لم تقم بالتحقيق مع المعتدي الرصاص والتابعين له ، ولاقت هذه الحادثة استنكارا واسعاً من أبناء منطقة سامع التي ينتمي إليها المدرس مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والداخلية ووزير الإدارة المحلية ووزيرة حقوق الإنسان ومحافظ تعز التدخل لإنصاف السامعي وتوفير الحماية اللازمة له ، وأثارت الحادثة انزعاج الكثير في المحافظة وتعاطف المواطنين ، وكانت نقابة المعلمين في المحافظ قد أعلنت الإضراب في المديرية حتى يتم إنصاف زميلهم المعتدى عليه ، وكان مشائخ قبليين قد تدخلوا لحماية المدرس المذكور لكن ذلك لا يعني زوال التهديد .

وبذلك نفذت وقفات احتجاجية يوم الخميس إمام مكتب النائب العام وأخرى إمام وزارة حقوق الإنسان ووقفة احتجاجية في محافظة البضاء من قبل المعلمين والتربويين والحقوقيين احتجاجاً على اعتقال واضطهاد وتعذيب السامعي إمام صمت مريب من الجهات المعنية وتهديده بالتصفية الجسدية من قبل محمد الرصاص حسين" مدير مديرية مسورة في محافظة البيضاء. بحسب قولهم ، معلنين الإضراب عن العمل حتى يتم إلقاء القبض عليهم وتطبيق القانون حيال ذلك ، وأكدت مصادر إن المدرس سبق وان قدم ملف القضية إلى نيابة البيضاء ولكن مدير المديرية لم يعطى النيابة اى اهتمام ورفض الامتثال للقانون أو القبول بالتحقيق بالحادثة كما انه تواصل مع قيادة المحافظة ، حيث تبين أن المحافظة ليس لديها أي بلاغات بالحادثة ، و بالنسبة لمدير الأمن بالمحافظة فقد إشارات المصادر أنه اعتذر بأنة لا يستطيع حماية المدرس وحماية نفسه وأسرته من أسرة الرصاص، وأكد المحتجين والمتضامين مع قضية السامعي تضامنهم الكامل على الرغم من التهديدات التي تصلهم بين حين في حين إن ما تعرض له تعد قضية تمس كل المعلمين العاملين في محافظة البيضاء بشكل خاص، ومحافظات الجمهورية بشكل عام. الجمهورية ككل مطالبين النائب العام محملين رئيس الجمهورية هادي والنائب العام المسؤولية الكاملة إذا ما تعرض السامعي ومن يناصر قضيته لأي مكروه