ريمان برس خاص -
ميثاق شرف إعلامي لمحافظة بلا إعلام
نص خبر توقيع الميثاق
أقر ميثاق شرف يوحد كيانهم..
إب.. لقاء موسع للإعلامين لنبد العنف وتعزيز المهنيةالإعلامية
الجمعة 12 ديسمبر-كانون الأول 2014 الساعة 11 صباحاً
أخبار اليوم/ خاص
دعا إعلاميو محافظة إب إلى إنشاء كيان
جامع للإعلاميينبمحافظة إب كبداية لإنشاء كيان إعلامي موحد لإقليم الجندمع إعلاميي محافظة تعز ووضع ميثاق شرف صحفي لهذاالكيان.
وجاءت هذه الدعوة نتيجة للآثار السلبية التي يتركهاالخطاب الإعلامي المتعصب وكذلك عمل بعض الوسائلالإعلامية بطريقة موجهة غير مكترثة بالآثار السلبية لماتتناوله تلك الوسائل الموجهة.
وفي حلقة نقاشية في المركز الثقافي بإب عن الإعلام ودورهفي المرحلة الراهنة أكدوا على أن يلعب الإعلاميون دور بناءفي خدمة المجتمع وقضايا الحوار الوطني التي اجمععليها غالبية مكونات الشعب اليمني منطلقين من ثوابتالوطن والديمقراطية وكذلك أخلاقيات العمل الصحفيالمهنية والموضوعية والوقوف البنّاء لإبراز الجوانب الإنسانيةلضحايا الصراعات المسلح والعنف في المجتمع اليمني.
وقد تضمن الميثاق تعزيز خطاب إعلامي يتبنى تنفيذمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكةوتعزيز هيبة النظام وسيادة القانون ووجود الدولة نظممنتدى الجند الحواري أمس حلقة نقاشية لإعلاميوصحفي محافظة إب تحت عنوان "الإعلام ودوره فيالمرحلة الراهنة".
وقد خرج اللقاء بميثاق شرف إعلامي ينبذ خطاب العنفوالكراهية والإثارة ويعزز إعادة الاعتبار للرسالة الإعلاميةوالإعلامي.
وفي سياق الموضوع أدان المشاركون ما تعرض له الزميلالصحفي/ محمود الحمزي من تهديد بالاختطاف والتصفيةالجسدية على خلفية تغطيته الإعلامية وكتاباته الصحفيةللأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة إب منذ منصفشهر أكتوبر الماضي.
ميثاق شرف إعلامي لمحافظة بلا إعلام
تتحدثون عن ميثاق شرف إعلامي لمحافظة إب..كيف يوّقع الميثاق دون حضور كافة الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة؟ من الذي منح نفسه حق تصنيف فلان من الصحافيين وعلان لا ينتمي إلى الصحافة؟
وبمناسبة الحديث عن ميثاق الشرف..هل الهدف ميثاق شرف لمحافظة إب أم ميثاق تحالف فئة ضد أخرى؟ وهل من الشرف إقصاء المخالفين في الرأي؟
ولهواة الإقصاء نذكرهم؛ أن هتلر مارس الإقصاء ضد الشعوب فأجبرته على الانتحار، وزياد بري مارس الإقصاء ضد من لا ينتمون إلى قبيلته فأجبرته قبائل الصومال على الفرار من بلاده والموت طريداً شريداً كنعجة غير مأسوف عليه.
إن الإقصاء واستبعاد زملاء المهنة الواحدة عمل إجرامي يتناقض مع كافة مواثيق حقوق الإنسان.
ولأنه ميثاق إعلامي، فلنا أن نتساءل أين هو الإعلام في هذه المحافظة التي توشك أن تتحول إلى حكومة شبه مستقلة في ظل النظام الفيدرالي القادم؟
هل من المعقول أن ولاية يزيد تعداد سكانها عن الثلاثة ملايين إنسان، لا توجد صحيفة رسمية تمثلهم وتوصل صوتهم إلى الآخرين؟
لا يمكن أن تحل صفحة في مواقع التواصل الاجتماعي محل الصحيفة الورقية، ومن يعتقد ذلك فهو واهم، فكم عدد الذين يستحقون الانترنت في المحافظة؟
إذا كنتم تتحدثون عن إعلام إب فلابد من تأسيس فاعل لكافة وسائل الإعلام بالمحافظة، أما التمويل المالي فهناك ألف طريقة لتوفيره.
نريد مركزاً إعلامياً متكاملاً، يصدر صحيفة أسبوعية وقناة فضائية ومواقع إلكترونية يليق بعاصمة سياحية لليمن، وولاية كبيرة في النظام الفيدرالي.
لا تستهينوا بقدراتنا، فشخصياً أتعهد أن أجعل الصحيفة الرسمية لولاية إب تضاهي كبريات الصحف العالمية، وجربّونا وسترون!!
هل تساءلتم عن أهداف ومنطلقات سياسة الحصار والتضييق ضد الصحفيين الذين ينتمون إلى محافظة إب في الصحف الحكومية؟
سأصارحكم القول أن الصحف الحكومية المُموّلة من الخزينة العامة بدأت منذ العام 2012 بممارسة سياسة التطفيش ضد أبناء محافظة إب تارة بمنع نشر موادهم الصحفية، وتارة أخرى بخفض أو سرقة مستحقاتهم المالية.
بالعربي الفصيح؛ عندما تدفع صحيفة حكومية كبرى لكاتب عمود ألفين ريال يمني في الشهر عن خمسة مقالات..أليس ذلك يندرج ضمن سياسة التطفيش، بل والعنصرية.
خذوا الصحف الحكومية لمدة أسبوع واحد، وافحصوا الأسماء وقولوا لنا كم عدد أبناء إب الذين نشرت موادهم في تلك الصحف؟
لقد بلغ الأمر أن مدراء فروع بعض الصحف الحكومية الكبرى يعجزون عن نشر الأخبار التي يرسلونها إلى صحفهم..فماذا بعد ذلك؟
لنمتلك الجرأة والشجاعة ولو لمرة واحدة في حياتنا، ونعلن رفضنا التمييز العنصري ضد صحفيي إب لأن هذا التمييز سيفضي إلى تمزيق الوحدة الوطنية، ولولا حب الوطن لخرّب بلد السوء.
صحيفة الجمهورية مثلاً تحولت إلى إقطاعية لأبناء تعز وبعض المحضيين..فهل هذه الصحيفة تمثل جمهورية اليمن الاتحادية؟!
إذا لم يكن لولاية إب صحيفة حكومية فمعنى ذلك أنها ستصبح ملحقة بتعز، وهذه ليست دعوة مناطقية، لكنها دعوة للمعاملة على قدم المساواة بين ولايات الإقليم الواحد من الآن، قبل أن تقع الفأس في الرأس.
نقابة الصحفيين اليمنيين حتى اليوم لم تفتح فرعاً لها في ولاية إب لأسباب تتعلق بالاتجاه الحزبي لقياداتها، وهو ما يعني عدم الاعتراف بهذه الولاية، لذلك ـ ومع احترامنا الشديد للنقابة ـ فإننا نطالبها بفتح هذا الفرع أو لتذهب إلى الجحيم، ونطالب الزملاء الذين يحملون بطاقات عضويتها بالانسحاب الاحتجاجي، وما دمنا في عصر السماوات المفتوحة، فلنمتلك الجرأة ونخاطب الاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة الجهات المعنية بهذا الأمر، لنفضح المعايير المزدوجة التي يتمسك بها البعض.
نطالب السلطة المحلية بوضع آلية محددة تكفل إبلاغ كافة الصحفيين بكل الأنشطة دون ممارسة التمييز.
لقد أثبتت أحداث السنوات الماضية قدرة الإعلام على خلق الفوضى المدمرة للأوطان، فهل تملكون الجرأة لتمكين هذا الإعلام من توفير مناخات التنمية وصياغة المستقبل أم سيكتفي أبناء هذه المحافظة بالحشوش؟
سجل الدردشة مرفق بهذا البريد كملف يحمل اسم "دردشة في واتساب: المركز الاعلامي لولاية إب.txt".
[email protected]