ريمان برس - متابعات - استنكرت الهيئة العامة للأثار والمتاحف ما تعرضت له قلعة القاهرة التاريخية في مدينة تعز من استهداف مباشر من قبل طيران العدوان السعودي للقلعة التاريخية والتي تعد من القلاع الاثرية والتاريخية اليمنية المعاصرة.
واشار البيان الى الاضرار الكبيرة التي لحقت بالقلعة جراء استهدافها بثمانية صواريخ دمرت اجزاء كبيرة من القلعة وملحقاتها.
ونوهت هيئة الآثار بالأدوار التي لعبتها القلعة منذ عصر الدولة الحميرية مرورا بالفترة الإسلامية حيث جسدت القلعة رمزاً تاريخياً شامخاً لمدينة تعز واليمن ككل.
واعتبر البيان ان استهداف القلعة من قبل العدوان السعودي وبحقد سافر انما يستهدف تدمير التراث الثقافي اليمني و ازالته.
واضاف بيان الهيئة: ها هو العدوان اليوم يستهدف رمزاً اثرياً وتاريخياً انفقت الدولة ملايين الريالات لترميمه وتأهيله سياحيا.
واوضحت الهيئة ان استهداف القلعة قد اسفر عن تدمير اجزاء كبيرة من القلعة وملحقاتها نتيجة قصفها بثمانية صواريخ دمرت اجزاء كبيرة من القلعة وسيتضرر من شدة انفجارها مسجد ومدرسة الاشرفية وجامع المظفر والكثير من المعالم الاثرية ذات الطابع الديني داخل المدينة القديمة .
ودعت الهيئة العامة للأثار والمتاحف كافة القوى الابتعاد عن المواقع الاثرية والمعالم التاريخية والنأي عن استخدامها لأي اغراض عسكرية دفاعية خوفاً من ردة فعل استهدافها حيث تعد هذه الاعمال خرقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية في حال النزاع المسلح.
وطالبت الهيئة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الانساني التدخل وادانة هذه الاعمال .
كما طالبت من المنظمات المحلية الحكومية والغير حكومية والمجالس المحلية والمنظمات الحقوقية والفكرية والثقافية والنقابات والشخصيات الاجتماعية والعلماء وكل ابناء هذا الوطن الغيورين على تراثهم الذي يتم استهدافه دون مراعاة و احترام التراث الانساني المحمي بالمعاهدات والمواثيق والاعراف الدولية في حال النزاع المسلح..ادانة واستنكار كل هذه الجرائم باعتبار مايتم استهدافه من تراث انساني يمثل الهوية التاريخية لكل اليمنيين واستهدافه يمثل جرائم لاتسقط بالتقادم.
|