ريمان برس - خاص - حزب الإصلاح ودوره في جريمة الصالة الكبرى ....
أراد حزب الإصلاح كالعادة توريط المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقوات التحالف في جريمة يشهد العالم بفضاعتها ، فقام كالعادة بإرسال احداثيات الصالة مع تأكيدات لغرفة العمليات بقوات التحالف بوجود رئيس المجلس السياسي صالح الصماد وكذا وجود الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعدد من القيادات السياسية والعسكرية في القاعة الكبرى ....
وبرر حزب الإصلاح لقوات التحالف ضربة القاعة الكبرى بان في هذه الضربة تعزيز لموقفه الميداني بعد سقوط قادته في مأرب وصرواح في اليومين السابقين لضرب القاعة ...
وهكذا وكالعادة ورط حزب الإصلاح المملكة العربية السعودية في جريمة يندى لها جبين الإنسانية....
لقد أراد حزب الإصلاح من وراء هذه الجريمة قطع الطريق أمام أي اتفاق لإنهاء الحرب في اليمن بعد استحواذ الحزب على إيرادات الدولة من نفط وغاز مأرب وكذا استحواذه على جمارك وضرائب المنفذ البري الوحيد ( منفذ الوديعة ) ...
بعد وقوع الضربة وهول الفاجعة وعدم إصابة رئيس المجلس السياسي والرئيس السابق وكذا عدم وجود قيادات من أنصار الله في العزاء عرفت المملكة العربية السعودية بالكارثة الانسانية التي سببها حزب الإصلاح لها ...
بعد وقوع الكارثة اراد حزب الإصلاح أن يخفف الصدمة على قادة المملكة العربية السعودية فدفع بداعش كي تتبنى مسئولية تفجير الصالة بحزام ناسف ، فزاد ذلك الطين بله بيان داعش الذي أكد أن هناك علاقة وثيقة بين داعش والمملكة ، ولم يكتفي حزب الاصلاح بذلك بل ضلل قناة العربية بمعلومات وتحاليل كاذبة ، فصاحب بيان داعش اخبار قناة العربية في الاخير أصبحت المملكة العربية السعودية متهمة بداعش ....
تنبهت القيادة السياسية في المملكة لحجم الكارثة ولخديعة حزب الإصلاح التي ورطتها في قضية معقدة فسارعت في نهاية الأمر بالاعلان عن إجراء تحقيق حول ماجرى وكيف وقعت الضربة الجوية ومن المتسبب فيها ...
رسالة مندوب المملكة العربية السعودية في مجلس الأمن والتي اعترفت وأقرت بمسؤولياتها عن الضربة الجوية تؤكد وبجلاء أن القيادة العسكرية وخاصة العمليات الجوية وقعت تحت تضليل حزب الإصلاح ...
لقد أراد الإخوان المسلمين عن طريق حزب الإصلاح توريط المملكة اجتماعيا مع كل قبائل اليمن التي كانت حاضرة في العزاء لخلق جو مشحون بالكراهية ضد المملكة ..
وعلى المستوى العالمي واستغلالا للأزمة دفع الإخوان المسلمين اتباعهم في الخارج إلى التنديد بالجريمة فظهرت توكل كرمان في المحافل الدولية مندده ومطالبة بالتحقيق ، والغرض من ذلك التشهير بالمملكه العربية السعودية وقوات التحالف وخلق رأي عام عالمي .... لقد أراد الإخوان وحزب الإصلاح أضعاف من هذ ا كله أضعاف المملكة العربية السعودية كي يظهر الإخوان في الاخير الحليف الوحيد والمتبقي للملكة ...
في الاخير نقول لقد خيب الله امل حزب الإصلاح وكشف كيدهم...
وما الله بغافل عما يعمل الظالمين
وما الله بظلام للعبيد ...
مقال : للنائب
عبدالرحمن معزب |