ريمان برس - خاص -
واحدة من اهم الجبهات التي تبعث للانسانية الحياة وتمد الشعوب بالصحة هي الجبهة الصحية التي يناضل كل منتسبيها في اليمن ويبذلون الغالي والنفيس من اجل تقديم الخدمة الطبية للمرضى.
رغم معاناة وشحة في الامكان والموارد،
ومامن شك أن الجبهة الصحية في اليمن هي شريان الانتصار والامداد غير أن مايدمي القلوب هي أن القطاع الصحي في اليم ن رمي بقوس العدوان والحصار ومع ذلك لايزال يقاوم وسيقاوم حتى النصر رغما عن انوف اعداء الانسان وقتلة الاطفال والابرياء.
نريد فقط أن نلفت عيون العالم عن حجم الجبن والغل والحقد في أن يسقط الاعداء ويحاربون دواء المسنيين وعلاجات الاطفال.
نريد فقط أن نوحد صف الجبهة الصحية ومخاطبة العالم بأننا من اجل انقاذ حياة انسان واحد سنضحي بالارواح فداء لكل يمني داهمه المرض او انعدم عنه الدواء.
نريد فقط أن نعري ونفضح عدوانية التحالفات وحجم جرائمها ضد القطاع الصحي في اليمن دون أن تتورع لمواثيق الصحة في العالم.
هل يعرف العدوان نصوص القانون الدولي الانساني؟
لو كان يعرف ويدرك ماقتل اطفال اليمن وفجر مستشفياتهم ودور معالجتهم...
اتمنى ان يقف العالم وقفة محاسبة تجاه من يترصد للشعب اليمني ويقتل نسائه واطفاله...
اليوم جرحى صواريخكم من الابرياء لايجدون دواء وبسبب حصاركم نقف امام كارثة اغلاق المشافي وشحة محاليل ومستلزمات الاستشفاء....
املنا في أن يحاسب العدو المتسبب بكوارث اصطنعها لليمنيين..
وكل اليمنيين على قلب رجل واحد مطلبهم تشكيل لجنة تقصي وتحقيق تكشف ما ارتكبه العدوان ضد القطاع الصحي خاصة والذي تسبب بتفشي الموت وانتشار الاوبئه
وكيل قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحه