الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 06-ديسمبر-2016
ريمان برس - خاص -
" الموت ليس نهاية القصة بل بدايتها"
جملة مصطفى محمود التي أعلقها في غرفتي منذ قرابة العشرة أعوام... والتي لأ أزال أجهل ما وراءها، والتي زدات حيرتي بشأن ما يخبئه ما بعد الموت...

الموت ... الموت ليس الحياة،في الموت لا تغرينا التجربة... قطعا لا تغريناً...
للموت هيبة لا يضاهيها شيء،تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم ..فحينما يشهد أحدنا الموت ..يسكت صوته إلى الأبد.. فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه ..الموت لا خط رجعة له ،خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم... فكيف نعرف معنى الموت. كيف نفهم سره و إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً...؟!
وأنا لا أخاف الموت ..لكنني أحترمه ،أحترمه أكثر من أي أمر آخر..أحترم غموضه،هيبته..ووقاره الذي لا يضاهيه وقار...! وقور هو الموت بحضوره،بحزنه، بسواده، بصمته وبروده.. وقور هو بكل ما فيه ....

فولتير ،الذي عاش فترة إحتضاره وهو "يلعن" الموت الذي أدرك كم هو رهيب ومهيب أثناء مواجهتهما...
شخصياً أحترم الموت من دون أن أمر بالتجربة.. أحترمه قانعاً وأدرك بأنني سأصل إليه حتماً لا محالة..لكنني لا أرغب بأن أموت وجعاً.. فبعدهم يؤجعني بشدة..ودرويش قال يوما بأن" أسباب الوفاة كثيرة من بينها وجع الحياه"... وأنا أنثى تؤمن بكل ما يقوله درويش ... تؤمن به بشده..

*وهل تعلمين يا ديسمبر كم من أحباب فقدناهم في هذا العام ؟لذلك رفقاً بمن تبقوا "*

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)