ريمان برس - خاص - زعم بعض أولئك بأن المناضل القدير الدكتور قاسم لبوزه نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى إستغل منصبه لإستصدار أمر بصرف مبلغ وقدرة مائة ألف دولار كمنحة دراسية لنجله أحمد وحرفوا كعادتهم مضمون المذكرة الخاصة بذلك..
وللتوضيح... يا شرفاء اليمن..
مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية خصصت عدة منح دراسية في مجال الملاحة البحرية للعام 2016/2017م وفقا للقانون وأتفقت مع الأكاديمية المختصة في جمهورية مصر العربية.
والمبلغ المحدد في المذكرة ليس خاصا بنجل الدكتور قاسم لبوزه بل شامل لكامل مستحقات الأكاديمية للعديد من الطلاب وغيرها من المستحقات المتفق عليها.
وأمامكم نسخة لمذكرة أخرى بشأن طلاب أخرين وبذات مبلغ المائة الف دولار والمذكور فيها خصم جزء منه لمستحقات الأكاديمية وبنفس العبارة الواردة في المذكرة الخاصة بالطالب أحمد لبوزه بخصم جزء من المستحقات من المائة ألف دولار الشامله للكل.
فضيحة أولئك في إستهدافهم للمناضل القدير الدكتور قاسم لبوزه يكشفها الواقع وبالدليل.
فهذه جهة حكومية تؤكد أن المبلغ ليس لطالب واحد وإنما لعدة طلاب تحتاج المؤسسة لتدريسهم في مجال تخصصها.
يا أولئك..
أنتم مدينون بالإعتذار للدكتور قاسم محمد لبوزه الذي يعمل ليل نهار من أجل وطن عظيم وشعب عريق ومن حقه أن يدرس إبنه كغيره من الآباء.. وإلا لأنه نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى لايحق له تعليم أولاده؟؟!!
وأنتم مدينون أيضا..
بالإعتذار لمؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وعليكم نشر إعتذاركم علنا.
وتصححوا ما نشرتموه خلافا للحقيقة.
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
11 ديسمبر 2016م |