ريمان برس - خاص -
وسط هذا الوقع الوطني الصعب تبرز جهود نخبوية لترسم توهجات نورانيه لملامح بعض المستقبل ولتبعث في نفوسنا نحن اليمنيون بوراق الامل في ظل هذا الصمود الاسطوري والذي يجسده شعبنا العظيم ملتحما" خلف قيادته المناهضة للعدوان
🔸يأتي الدور الريادي لهذا العنفوان الآتي من وجدان الحاضر والمستقبل كاحد ابرز رجالات اليمن رموز تاريخه المعاصر وكقائد رأي وهامه وطنية اضحت الاقتداء الاسمى لقهر المستحيلات ولمغالبة كل التحديات
🔹لا يعرف اليأس لا يكل ولا يمل في سبيل تحقيق الغايات والمبدئيات التي انما تجسد ما يعتنقه الرجل من قيميه وطنية وانتمائية خالصة .
🔸ذالك ان عملاقآ بحجم الوزير هشام شرف لايمكن مطلقآ ان يسعئ لممارسات مستترة مع اطراف مرتهنه متسخه اياديهم بدماء اليمنيين كانت ولا زالت في صف العدوان وهو السجال الوطني الاكثر اشراقآ وفائيآ وعطاء تنمويآ سياسيآ وإداريآ تمضي نجاحاته لتؤكد روعة ما يتمتع به من اخلاقيات توازن وروح المسئولية لا يخضع لا يركع لا يسقط وعلى امتداد كل المواقع القيادية المتقدمة التي تبؤوها هذا الاستثنائي المفعم بحب اليمن التاريخ الأرض والانسان
🔸كان معالية الاكثر اقتدارآ على استخلاق النجاح انجازآ وتفردآ .. والاكثر استهدافآ والتي طالته محاولات جملة تلك الارتهانات الاعلامية الموجه اقليمآ وخارجيآ النيل من انجازاته والاضرار التشويهي القصدي لشخصه عبثآ فشلآ وسقوطآ امام عظمه ما تحلى به من كارزمية قيادية وقوة حضور وجداني وتأثير جماهيري واسع تجلت ابرز صورة في خضم تداعايات احداث العام2011م حينما كان وزيرآ للصناعة والتجارة وعلى ما سبق هذا الامتداد الزمني وهو يشغل موقع نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي واليوم وقد منح الثقه استحقاقآ كوزير للخارجية في حكومة الانقاذ المعول عليها استنهاض الوظائف الحيوية للدولة وتجاوز هذا الواقع الصعب وكل مظاهر الانهيار والتحديات الماثلة .
🔸بلاشك ان هذا الاستثنائي يمثل المحور الاساس في تشكلات هذه الحكومة الانقاذية الفتية طالما وفي جنباته ظلت تحتشد كل المعاني الوطنية السامية وبين جوانحه تسكن اليمن ..
🍃دوم ايه الخالد الامجد روحآ تمضي تمتد لترسم لنا معالم الطريق نحو السلام في يمن السلام الحاضر والمستقبل.