ريمان برس- خاص -
أسمه عبد السلام هاشم الخيواني ..مؤهلاته ..عضو في الحرس الثوري الإيراني ، وهو احد كوادر ( الامن الوقائي) التابع للجماعة ..معاق فاحد أقدامه مبتورة ..أمي ، ويجيد القراة والكتابة بصعوبة ..يرتدي البزة العسكرية وعلى صدره يعلق الاوسمة والنياشين بعرض خمسة عشرا سنتمتر وإرتفاع عشرة سنتمتر ، بما في ذلك شريط الكلية التي لم يعرفها يوما إلا حين نزلت عليه وعلى خبرته ليلة القدر ..؟!
يكنى ( أبو الكرار ) ويشغل منصب نائب وزير الداخلية يقال إنه جند عام 2016 م بدل ( فرار ) ويقال إنه عين بدلا عن الدكتور رشاد العليمي ، كما هو أبو علي الحاكم بدلا عن علي محسن الاحمر ..؟!!
قبل أيام طلب من جميع ضباط وكوادر وزارة الداخلية للتجمع في قاعة المحاضرات ، تجمع الضباط برتبهم المختلفة وفؤجئو بالكرار يدخل عليهم بمرافقيه وحاشيته ويصعد للمنصة غادر الضباط القاعة ولم يبق غير حارس القاعة الذي التفت يخاطب أبو الكرار بقوله : بعدما تكمل غلق الباب بعدك وانصرف ..؟
ماذا يريد الحوثة من اليمن والشعب اليمني ؟ باختصار نقول الحوثي يقود مشروع إنتقامي يحاول من خلاله إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل ثورة سبتمبر بدليل إنه اختار يوم 21 سبتمبر ليكون يوم ثورته وهي يوم مبايعة ( البدر إماما )..الحوثي إذا ومن خلال طريقته في أختيار قادته يمارس إهانة الشعب والوطن ويسعى لتدمير منجزاتهما المادية والمعنوية والحضارية والتنموية ، مدرسة عبد الناصر تتحول إلى مدرسة حسين الحوثي ..؟ والمناهج يعاد النظر بها ؟ وثقافة الولاية والعبودية يعاد تكريسها وبطريقة أسوى مما كانت عليه في عهد النظام الكهنوتي البائد .
يمارس ( الحوثة ) سلوكيات عبثية تمتهن كرامة وطن وشعب وتاريخهنا ويسفه كل الثوابت الوطنية ويتجاوز بسلبياته وطغيانه سلبيات وطغيان كل الانظمة البائدة وما يمارسه من سلوكيات لم تمارسه اسرة حميد الدين بحق الشعب والوطن اليمني ، فالحوثي كهنوتي جديد يسعى لفرض ثقافة الجهل والتخلف وإعادة احياء ثقافة الجاهلية الاولى والولاية وثارات كربلاء وينتقم من الشعب اليمني على حروب صعده الستة ويختار مسئوليه من الاتباع الاكثر جهلا وتخلفا وامية سياسية وثقافية وفكرية ويعينهم في مناصب سيادية هامة يستعين بنخبة من المثقفين ممن كانوا في مكونات حزبية اخرى وفي المقدمة كوادر الحزب الاشتراكي ممن يطلقون على انفسهم ( إشتراكيون ضد العدوان ) هولاء جوقة للحوثي يلمعون صورته ويقدمونه كثائر وقائد مرحلة ، مقابل الفتات من المال ، فيما الحوثة يمارسون النهب السافر وبشفافية لم يسبقهم إليه حتى عصابة ( علي بابا واربعين حرامي )..؟
فقد نهبوا البنك وما فيه من احتياطات نقدية بالدولار والريال ، ونهبوا مؤسسات الدولة وإيرادتها ، ونهبوا اموال وممتلكات الاوقاف ، والتامين وصندوق المتقاعدين ، وكل الصناديق السيادية ، وابتزوا القطاع الخاص ، وسيطروا على القطاع العام ، وينهبوا ويبتزوا رجال المال والاعمال وحتى اصحاب البقالات والبوفيات والمطاعم وعربيات الباعة المتجولين ..!!
يعبثون بكل مناطق سيطرتهم ويمارسون مهامهم وكأن الشعب والوطن اصبحوا ارض خراج لهم ولهم الحق في إستباحته والتصرف بكل ما في الوطن ويملكه الشعب ..
يصادرون الإيرادات ويمتنعون عن صرف رواتب حتى الجهات الإيرادية التي تورد لهم المليارات شهريا موظفيها لم يستلموا رواتبهم ، الشعب يبيع ما كسبه والحوثة يشترون باغلى الاسعار ويتنافسون على شراء العقارات والشركات والسيارات وينشون المحلات التجارية ويتاجرون بكل شيء ويهربون كل شيء ففي عهدهم التهريب اصبح هو الاكثر نمؤا وإزدهارا ، والوظائف حدث بلا حرج ، فلم يتركوا جهة إلا وطردوا موظفيها وعينوا بديلا عنهم ، حتى المعلمين حين طالبوا برواتبهم تم قمعهم ويسعون لاستبدالهم ، فالحوثي يريد متطوعين للجبهات ومتطوعين للامن والخدمة ، ويريد موظفين متطوعين وشعب متطوع والمال فقط لهم ولجماعتهم ولبعض المؤلفة قلوبهم ممن قبلوا تادية الصرخة وتبويس الركب والايادي من حثالة الانتهازيبن من العامة سوى من ابناء تعز وعدن او ابناء لحج والضالع وتهامة ، فالحوثي لا يريد معه اصحاب الراي والموقف من الشرفاء بل يريد الباحثين عن المال ويعطي كل واحد قيمته ،
أبو الكرار نموذج للإهانة التي يوجهها الحوثي للقيم العسكرية وللمؤسسات الوطنية كوزارة الداخلية ، لكن إذا كان محمد علي الحوثي كان رئيسا للجمهورية فما المشكلة ان يكون ابو الكرار في الداخلية ، او ابو محفوظ في الإعلام ..؟
يتحمل ( عفاش ) بإصراره على الإنتقام وبما فيه من غرور يتحمل لعنات الله والملائكة والشعب والوطن ، ان عفاش الذي نجاه الله من اكثر من محنة ومصيدة لم يفكر قط لماذا نجاه الله ؟ وبالتالي يرد الجميل لنعم انعم بها الله ، لكن دفعه حقده ورغبته بالانتقام وغروره إلى ترك هولاء الغجر يعبثون بالوطن والشعب لدرجة ان الشعب اصبح كافرا بعفاش والحوثي والوطن وبكل القيم والشعارات التي يرفعونها بل هناك من ابناء الشعب من يرغب بمغادرة الدين بكله من قهر الحوثة ودينهم الذي يسوقوه ويجيروا العامة على التعامل له ..؟! |