ريمان برس- متابعات -
هل اللجنة العامة اختطفت إرادة قواعدها؟
الحوثية فكر بالت عليه كل القرون
الحوثيون يرهنون اليمن لإيران
الحوثية الصهيونية
مابين صرخة الحوثيين وأغنية شعبان عبد الرحيم
إن إرهاب الحوثيين فاق كل إرهاب آخر على أقل تقدير في اليمن. لا أحتاج لأن أسجل تفجير البيوت على الطريقة الإسرائيلية ولا عمليات القتل التي طالت الكثيرين. وسأتوقف عند الدكتور محمد عبد الملك المتوكل والدكتور أحمد شرف الدين والدكتور عبد الكريم جدبان وعبد الكريم الخيواني . هؤلاء محسوبون عليهم، فلماذا لم يعلنوا عن القتلة وإلى أين وصلت التحقيقات؟ ومن خطط لقتلهم ؟
وسؤال آخر: لماذا لم يتم محاكمة عناصر الخلية المتهمة بتقديم إحداثيات الصالة الكبرى؟ ولماذا تمارس إرهاب كل من يفضح سلوكها الإرهابي أو يمتنع عن ممارسته، كما حصل مع اللواء الدكتور قائد العنسي وكامل الخوداني ومحمد المسوري وعبد الوهاب قطران وخالد الأشبط مدير مديرية معين التربوية والعديد من أساتذة جامعة صنعاء؟
مارست الإرهاب على الأفراد وعلى المؤسسات، إبتداء من الهيئة العامة للتأمينات ووزارة التعليم العالي ووزيرها وابنه ووزير الصحة وموظفيها ووزارة التخطيط والخارجية وأقسام الشرطة.
نحن نتكلم عن ممارسة الإرهاب بعد التحالف بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين وفي ظل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ. أما المؤسسات فهي جميعها مختطفة من قبل ذلك.
أقول إن جماعة الحوثي جماعة عنصرية إرهابية بقيادة الإرهابي عبد الملك الحوثي، واتحدى هذه الجماعة أن تترجم شعار الصرخة إلى اللغة الإنجليزية. لن تفعل ذلك لأنها ذراع من أذرع الصهيونية مهمتها حقن النسيج الاجتماعي اليمني بسرطان الطائفية. أين الزيدية التي عرفناها في اليمن؟ لماذا هذا الصمت وإفساح المجال لهذه العصابة المغموسة بالجهل والحقد والكراهية؟
هناك الكثيرون ممن يتبعون هذه العصابة بجهل وهم لا يعلمون أنهم يعملون في خندق واحد مع الصهيونية ومع المشروع الأمريكي. عبد الملك وحده ومن حوله هم الذين يعلمون أنهم أداة من أدوات الصهيونية. على من يشكك بهذا أن يسأل نفسه: لماذا لم تدرج أمريكا الحوثيين ضمن الجماعات الإرهابية، خاصة وهي تطالب بموت أمريكا صباح مساء؟ ولماذا تطالب هذه الجماعة بموت أمريكا وإسرائيل بالعربي وليس بالإنجليزية؟ لأن هذا الشعار موجه للجهلة والمغرر بهم وليس لليهود وأمريكا.
زعمت عصابة الشر أنها تدافع عن الوطن وسيادته وعن المواطن وكرامته. أين هي سيادة الوطن الذي تحتله السعودية والإمارات؟ وأين هي كرامة المواطن وهي تأكل لقمة عيشه المغموسة بعرقه؟ ومن يقول أنا جائع تشتمه وتخونه وتضربه وتختطفه وتصادر وظيفته.
يقولون إنني أحرض على كراهيتهم. أقول إن كرهكم لا يحتاج إلى تحريض، فما تمارسونه ضد الشعب اليمني كل يوم لا يجعل الشعب اليمني يكرهكم فحسب بل حتى الأرض التي تمشون عليها تكرهكم وتكره إجرامكم .
قال لي أحدهم إننا الهاشميون أبرياء من جرائم الحوثية. صحيح أن القليل منا وخاصة أنصاف المتعلمين إنجروا وراءهم لكن الغالبية وسطيين ومعتدلين وغير راضين عن هذا السلوك. وأنا أشهد بذلك.
وكما قلت في أحد مقالاتي إن الشعب اليمني سيلفظها كما يلفظ البحر الميتة. هاهم مشايخ وأعيان ومثقفي قبائل آنس يوجهون دعوة لقبائل ووجهاء اليمن وضباطها وأساتذتها ومثقفيها لعقد اجتماع لمناقشة قضية اختطاف قائد محمد العنسي مدير شئون الضباط ومناقشة الحرب والسلم. فليس قرار الحرب أو السلم من حق جماعة تتصرف به بمفردها.
اجتمعوا يا شرفاء اليمن يا أحفاد أعظم من علموا الإنسانية معنى الحضارة. يامن رضعتم من ثدي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ول 22 من مايو. يا من أقسمتم بالقسم العسكري والطبي والقانون.
لا تعتقدوا أن من يلاحق حملة الأقلام مثل الخوداني والمسوري والمذابي وقطران بطريقة لن أقول لا أخلاقية لأنه متى كان للإرهابيين أخلاق. لا تعتقدوا أنهم أقوياء بل هم أضعف من الضعف نفسه.
١٢/١٠/٢٠١٧ ١:
عادل الشجاع
لهذا القول يستوجب جلد الحوثيين في ميدان عام
2017/10/10 - الساعة 06:11 صباحاً
وقف السقاف وكيل أمانة العاصمة مخاطبا المعلمات المربيات الفاضلات بالقول: " التي تشتي راتب تروح عند سلمان ".
هكذا تظهر أخلاقهم المنحطة في أول احتكاك معهم. لا يستطيعون التغطية على سوءاتهم أبدا. لأنك حين تحرك مقلب زبالة لن تشم إلا روائح كريهة. كلما احتكوا بالمجتمع يظهر زيفهم وكذبهم. يصدق فيهم قول المولى عز وجل:(مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم بكم عمي فهم لا يرجعون ). إنهم يتيهون في صحراء الكذب، لا يملكون نورا ولا ضوءا ولا دليلا يرشدهم. وكلما حاولوا الخلاص لا يجدون سوى حطب كذبهم يوقدونه ليرفعوا الشعلة عاليا فيرسل الله الريح لتطفئها.
يقدمون أنفسهم على أنهم مصلحون، ظاهرهم الصدق وباطنهم الكذب. يظهرون الأمانة وهم الخونة لله والوطن والشعب. يعلنون الصداقة ويبطنون العداوة. يصنعون من ظاهرهم إنارة خادعة(هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ).
يعطلون المؤسسات ويدعون للتحرك الثوري ضد أي تعطيل للمؤسسات. يقتلون الأحياء حماية للموتى . يعملون في خندق الصهيونية وبطريقة المافيا ويزعمون أنهم ضدها.
دعونا نسألهم يا أصحاب الموت لأمريكا الموت لإسرائيل، لماذا لا تترجمون الشعار حقكم باللغة الانجليزية حتى يقرأه الأمريكان والإسرائيليين؟ أبشع جماعة في تاريخ الإنسانية. يزعمون أنهم أنصار الله. وهل الله يحتاج لمن ينصره، أم أن الله هو الناصر؟ وهل ينتظر الله نصرا من عبد الملك الحوثي الذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت واختبأ في حفرة تحت الأرض؟
لو لم تعطل القبائل عقولها وتجعل من أبنائها لحما رخيصا للمدافع في الجبهات لما استمرت هذه النفاية التاريخية.
لست أدري كيف يقبل الشعب اليمني على نفسه وهو صاحب أعظم حضارة في التاريخ أن يقبل بأن توجه مساره هذه النفاية التاريخية التي تزعم السيادة لنفسها وبقية الشعب عبيدا لها. كيف لشعب حينما عبد غير الله عبد الشمس والقمر ليجعل رأسه مرفوعا إلى السماء يقبل اليوم أن يطأطئ رأسه لهذه الزوائد التاريخية.
أين شرف العسكرية وأين قسمها؟ وأين شرف القبيلة وأين شيمها؟ أين أساتذة الجامعات وأين طلابها زاد المستقبل؟
عليكم أن تحذوا حذو المعلمين والمعلمات اللاتي رماهن سفيه من سفهائهم بعبارة تستوجب جلد الجماعة كلها وفي ميدان عام. كل من يطالب بحقه فهو خائن وعميل ومرتزق وطابور خامس. لقد تمادوا بسبب حلمكم وصبركم. وهؤلاء لا ينفع معهم الحلم أو الصبر. اختطفوا الناس واقتحموا الوزارات وعطلوا المؤسسات ونهبوا المال العام والخاص. أذكوا العنصرية ونفخوا نار الكراهية. إنهم سرطان العنصرية التي يراد حقن النسيج الاجتماعي بها.
لن نكذب على أنفسنا ونطلب من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ أن يقوما بدورهما فهما مجرد أدوات بيد هذه العصابة التي تاجرت بدماء الشعب اليمني وآلامه. لكننا نقول للمجلس السياسي والحكومة سوف تحاسبان على كل هذه الجرائم التي تمارس بحق الشعب اليمني تحت مظلتكم.
كل يوم يمر يجعلنا نقترب من النهاية الحتمية لهذه الجماعة العنصرية. فهي ليست أقوى من عنصرية جنوب أفريقيا. والنفايات لابد من التخلص منها وردمها وإلا ستؤذينا بروائحها النتنة. من يخاف من الكلمة وهو مدجج بالسلاح هو أضعف من بيت العنكبوت. ومن يخاف من السلام هو تاجر دماء.
لقد ذكر الله السلم في القرآن في 150 آية، وذكر الحرب في 6 آيات فقط. ومع ذلك يصرون على الحرب ويرفضون السلام .وكل من يدعو إلى السلام فهو خائن وعميل .السلم يعني السلام، التعايش وقبول الآخر والتسامح. هذه هي مبادئ الدين الإسلامي. وهي مبادئنا. أما مبدأ العصابة العنصرية تقوم على إحراق الوطن من أجل سيدها الذي جعلت منه إلها وكأنه مرسل من السماء.
جهزوا المكانس لنقلها إلى مكانها الطبيعي فلن تحتاجوا إلى أكثر من ذلك. أعطيت لها الفرصة لتعيش إلى جانب هذا الشعب الذي قبل بها لكنها لم تقبل به وبالتالي أختارت لنفسها المكان المناسب. |