ريمان برس- خاص -
قد ينتاب البعض القلق عندما ترى الشيب يغزو رأسه؟ كثيرون يتملَّكهم هذا الشعور. حتى انهم يرتعبون من مجرد التفكير في الموضوع. ومرد ذلك الى ما يرافق الشيخوخة عادة من آثار سلبية كضعف الذاكرة، استنزاف القوى، ترهُّل الجسم، والامراض المزمنة. ولكن عندما الا ان الوضع يختلف كثيرا عندما يتعلق بالستيني الاستاذ/ عبده محمد الجندي رئيس المجلس المحلي _ محافظ محافظة تعز فقد جعل من الشيب لون وطعم آخر بل أنه جعله يفخر أنة اقترن بهذا الستيني و كسر حاجز القلق الذي يصيب البعض و بالقاضية طرح من يتفاخر بشبابه عندما يكون سوء حظه مرافقة الستيني عبده محمد الجندي الذي يتمتع بحيوية و نشاط يحسدة كل من سن اولادة منذ الصباح الباكر ينطلق يتفقد الجبهات و زيارة أبنائه المرابطين في ميادين الشرف و البطولة وما أن يعود حتى تجدة يزور المكاتب التنفيذية أو الأمنية لا يضيع دقيقة أو جزء منها يطلع علي أوضاعهم و شئونهم وان تطلب الأمر النزول الميداني لا يتوانى في ذلك و تراه يصول و يجول في الاحياء و الحارات كفتى في العشرينيات يتفقد العمل الميداني سواء كان راكبا لسيارته أو يمشي علي قدمية منتصب الإقامة و متزن الخطوات و تجد مرافقيه من القيادات المدنية أعضاء المكاتب التنفيذية أو السلطات المحليات في المديريات بعد ساعات من العمل الميداني يمشون حوس لايعلم اين شمال قدميه من يسارها أنهكه الارهاق و التعب والراجل وأقصد الجندي مثل البابور الروسي عادة يحمي و يسخن و ما أن يشعر بارهاقم حتى يحط الرحال في مكان تتوقعه أو غير متوقع و يبداء في الاجتماعات وما أن يدخل المساء يخرج المتواجدين فيعتكف للرد علي أكوام الاوراق أو يراجع الصادر منها و قد حظيت بمرافقته يوم السبت ١٤اكتوبر فبعد أن اشرف بنفسه علي التجهيزات للاحتفال وما أن اكمل زيارته حتى انطلق لتفقد طريق صاله من اتجاه نقيل الابل وما أن انتهي منها حتى عاد لتفقد الاحياء الجنوبيه و الشرقيه و بهيبته واتزانة يذهب كل مكان يتطلب حضوره و غير متوقع الزياره وجوده و مدراء و علي لعموم قد يكابرون و ارجلهم من الارهاق يضرب بعضها وفور الاطمئنان على المواطنيين حتى يطالبهم مناقشة وهموم المحافظة و ابنائها و لا احد غير أن أقول مشاء الله حتى لا تصيبه بعين و قدفعني كلمتة في كتابة المقال بعد أن أوعز خلال كلمتة في الاحتفال بعيد ال١٤ من اكتوبر للحضور أن اصبح شيبة فقلت بيني وبين نفسي أنة يلطف الجو فقط و استطاع هذا الستيني أن يعمل ما عجز عن الشباب في محافظة تعز او المحافظات الأخرى بفتح فروع الوزارات والمؤسسات العامة وكان أول المناديين بأهمية أن تقدم هذه المصالح الحكوميه خدماتها للمواطنيين نقول فعلا أن الشيبه عبده محمد الجندي شئ آخر مختلف عن الآخرين من حيث المظهر و التحرك السياسي و العملي ونقول مره اخرى ما شاء الله عليه علي ما يتمتع به من نشاط و حركة رؤوبه واننا نحن الشيبات وهو الشباب الذي اعجزهم الجندي بعطائه و تفردة و جهودة الجبارة والعظيمة من أجل استعادة تعز لدورها الريادي في كل شئ. |