ريمان برس- خاص -
ضمن سلسلة ( مسيرة تعز الوطنية ) فأني أود التوضيح والتنويه ، بأني وخلال الحلقات القادمة ساشير لمكونات سياسية وحزبية ،وساشير لوجهاء وشخصيات ورموز سلبا وإيجابا وعليه أنوه واوضح مسبقا بأن ما سياتي في سياق السرد التاريخي والذي قد يطال كل اللاعبين والمشاركين وكما اسلفت سلبا وإيجابا وبالتالي ارجو ان لا يؤخذ ما سياتي في سياق المكايدات ولا المزايدات او تصفية حسابات ، فانا ولله الحمد ليس لي خصومة مع أيا كان حزبيا او وجاهيا ، وليس هناك من يحكمنا أو يتحكم برأي ، ولست ( دمية ) ولن اكون بعون الله بيد أحد أيا كان ومهما كان ، وليس لي فيما اقوم به غير رغبتي ورغبة الغالبية الوطنية في الإسهام كل حسب قدرته في التوصل للحقيقة التاريخية وإنصاف من يستحقون الإنصاف عملا بحقيقة أن من لا يعرف حقيقة الثورة وابطالها ومن هم الثوار والابطال ومن هم مدعيي البطولة ولصوص الثورة ، لذا ارجو من كل من له ملاحظة او رؤية او موقف ان يعبر عنها على قاعدة ان الخلاف في الراي لايفسد للود قضية .
لقد قضيت سنوات طويلة من عمري وانا اجمع المعلومات حول الثورة اليمنية إيمانا مني بان هناك ابطال ظلموا وهمشوا ومنهم من توارى بعيدا ودخل دائرة النسيان فيما هناك ( خونة ومتامرين وعملاء عملوا على تدمير المسيرة الثورية في سبيل تحقيق رغباتهم الذاتية حزبية كانت او وجاهية او مصلحية ) ..!!
لكل ما سلف أقدم اعتذاري سلفا لمن قد تطالهم السيرة التي تعكس تداعيات الاحداث كما هي وكما كانوا ابطالها وليس كما يريدها البعض ، ان يكون مؤمنا ان تاريخنا مزور ومشوه وان من قام وتعمد هذا هم اولئك الذين افرغوا الثورة من قيمها واهدافها ومشروعها الثقافي والاجتماعي والحضاري ، هم أولئك الذين تصدروا المشهد زورا ووضعوا انفسهم في منازل لايستحقوها مطلقا ..
أننا ملتزما في كل ما سانشره واقوله اولا برضاء الله سبحانه وتعالى الذي ارجوه ان يوفقنا وينير طريقي ويعيننا فيما انا عليه ، وثانيا إرضاء ضميري الذي هو الرقيب الاكثر تأثيرا وحظورا على كل ما ساقوله ويخطه قلمي ..وثالثا إننا كغيري نبحث عن الحقيقة في تاريخنا واحداثنا ولا شيء غيرها ، قد تكون الحقيقة مرة للبعض وهذا اكيد ،لكن مرارتها عند البعض اهون من إغفالها عند الغالبية الشعبية التي تجهل الكثير من هذه الحقائق .
أن من لا يعرف حقيقة تاريخه واحداثه لن يعرف الطريق لمستقبله ، ومن الأهمية ان ندرك ان 80% من رموز ووجهاء واعيان المرحلة كانوا مناهضين للثورة ومن ألد اعدائها ، او أنهم أنجال واحفاد رموز النظام الإمامي ولهذا وصلنا والوطن والثورة إلا ما نحن عليه اليوم ..؟!
ثم أن ( تعز ) وهذا ليس تعصبا مناطقيا ولا طائفيا التي ضحت وضحى ابنائها ورموزها قد واجهوا التعسف والظلم ناهيكم عن ( التشهير ) والاستهداف اللذين طالا هذه المحافظة وابنائها كما هو حال إب والحديدة وبالتالي لاضير ان نقبنا عن الحقيقة التي رغم مرارتها غير إنها ستكون بداية الطريق الصحيح لبناء دولة المواطنة المتساوية والعدالة والكرامة بعيدا عن المزايدات وازدراء بعضنا او السخرية والتندر على بعضنا ..نعم نئن ونتلوي من جراحاتنا الراهنة ،لكن دعونا نفتح كل الجراحات ونعمل على تطهيرها وعلى قاعدة ( سيرة وانفتحت ) ..؟
ختاما ارحب بكل رأي وكل مشارك لديه ما يفيد الوطن والشعب ويساهم بتصحيح مسار تاريخنا فاهلا وسهلا به وبكل ما سياتي منه ..
فقط ارجوا ان لا ياخذ البعض ما سوف ينشر وكانه استهداف شخصي او سياسي له او إنتقاص من دوره وتاريخه ..
مودتي وكل حبي وتقديري للجميع ..
طه أحمد سعيد |