ريمان برس- خاص -
تتوارد المعلومات عن دور قذر تلعبه جماعة انصار إيران في اليمن الذين يعملون بوتيرة عالية لتنفيذ مخططات ملالي طهران في المنطقة واليمن على وجه الخصوص ، ومن هذا ما تسربت من معلومات حول قيام المدعو عبد الحكيم الخيواني العضو في الحرس الثوري الإيراني بإيصال مباغ ( مائة وعشرون مليون دولار ) على دفعات مقدمة من الحرس الثوري الإيراني للحراك الجنوبي وقد قام المدعو الكرار ابذي يشغل منصب نائب وزير الداخلية في حكومة الإرتهان الوطني للمدعو عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى بالحراك الجنوبي ..المعلومات سربت مؤخرا عن احد ضباط الامن القومي الذي تناقلت تصريحاته بعض المواقع الإخبارية والتي تفيد بوقوع رسالة مهمة من المدعو جعفري قائد حرس ألفرس يشكر فيها الزبيدي وابطال الحراك ويتغزل ببطولاتهم وتفانيهم واخلاصهم لطهران وحرسها الثوري ، وما هو مؤكد في هذا ان احد قادة الحوثي أكد ذات يوم امام جمع من الناس ان الوحدة لا تعنيهم وانهم أي الحوثة قالوا للجنوبيين اعلنوا عن قيام دولتكم ولكن الجنوبيين كسالى كنا عبرا بهذا القيادي الحوثي ، المشكلة ليست هناء بل في دور المدعو الكرار الذي وصل لمنصب امني رفيع وخطير وحساس وطبيعي ان يستغل منصبه هذا لخدمة المخابرات الإيرانية ، طبعا إيران كدولة ومؤسسات لا تعترف بالحوثة ولم تقبل سفيرا لهم ولا تزل تتعامل مع حكومة الشرعية والرئيس عبد ربه منصور هادي ، لكن إيران المخابرات والحرس والمرجعيات الدينية هم من يقفوا داعمين للحوثة ويتحكموا بقراراتهم ، الحوثة الذين يتفاخرون بانهم انتزعوا القرار الوطني من يد ال سعود وانهم حرروا اليمن من التبعية هم كذابين في كل ما يتحدثوا به ، وان صدقوا في تحرير اليمن من التبعية للسعودية كما يزعمون فانهم قد رهنوا اليمن لإيران وهذا ما لا يقدر احد منهم نكرانه ، الحوثة لم يكونوا يوما مع اليمن ولن يكونوا إلا خدام لملالي إيران وعبيدا لمجوسها الحاملين لكل احقاد الدنياء علي اليمن والراغبين في الانتقام منها على دورها هلال الحرب العراقية مع مجوس إيران .
وبعد ان اصبح احد عملائها في متصب امني خطير فان الداخلية مع الكرار لن تكون إلا دائرة تابعة لجهاز إطلاعات الإيراني الذي يتمتع كل اتباع الحوثي الذين يطلقون عليهم بالامن الوقائي يتمتعون بعضوية جهاز إطلاعات المخابرات الإيرانية .
لقد كانت التبعية ليهود نجد اخير لليمن واكرم من تبعيتها لمجوس طهران فاليهودي على الاقل يزعم إنه صاحب كتاب واليهودية دين لكن المجوسية هي الكفر البواح ، لذلك نسال بقية عقلاء بلاد الحكمة والإيمان ، هل سيتركوا كرار الداخلية وعصابته يعبثون بامن واستقرار اليمن ويبيعوا السيادة والكرامة في سوق نخاسة المجوس ، وماذا لو اكتشف هذا الشعب يوما ان مجوس ايران ويهود نجد وصهاينة تل ابيب جميعهم منسقين مع بعضهم ويخدمون خطط واهداف امريكا ، وان الحرب التي تشن ضد اليمن والتي جلبها الحوثة هي حرب ضد الشعب اليمني وجيشه وقدراته ، وان المستفيدين منها هم الحوثة الذين نهبوا وكونوا لهم ثروة خيالية لم يكونوا يحلموا بها ، كما انتقموا من الشعب والجيش على الحروب التي قامت ضد تمردهم ، والمستفيد الثاني هم يهود نجد والخليج الذين تخلصوا من جيش اليمن وقدرات اليمن ، والمستفيد الثالث هي ايران التي نجحت في تحقيق اهداف صهاينة تل ابيب ، غير هذه الاطراف ليس هناك طرف مستفيد بل جميعهم خسرانين واولهم الشعب اليمني الذي لم يجني من هذه الحرب غير الفقر والجوع والخراب وقتل ابنائه وزيادة ارامله .
ان الحوثة هم جزءا من العدوان وليسوا ضد العدوان ، وليس لهم مع يهود نجد مشكلة الا ان يكونوا هم عملائها وهي تريد استبدالهم ولهذا ذهبوا لجلب المجوس فعند الازنات يعود كل لأصله والحوثة اليوم عادوا لجذورهم الفارسية لمواجهة رفض يهود نجد لاعتمادهم كعملاء لهم في اليمن ..وحسبنا الله ونعم الوكيل |