الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 13-مارس-2018
ريمان برس -خاص -

أبدأ بالمقولة الصادقة ، لن يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أمر أولها ، و كلنا يعي و يدرك و يعلم عز المعرفة أن الدين الإسلامي الحنيف قام على مبدأ أساسي هو الأخلاق ، فعندما مدح الله تعالي رسوله قال ( و إنك لعلى خلق عظيم ) و ورد في الصحاح قول رسول الله ( إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق ) صدق رسول الله صل الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين ، و في وقتنا الحاضر كم نحن في أمس الحاجة إلى مكارم الأخلاق التي أضمحلت و تكاد تختفي ، فبهي لا سواها نجد الحل و نصحح القيم والمثل و السلوكيات في أطار المجتمع بشكل عام و بين أفراده بشكل خاص مما يؤدي إلى يقظة الضمير لدي الكل ، خاصة في هذه الظروف الحرجة جداً و الإستثنائية التي تمر بها بلادنا ، فكل ذي عقل يدرك و يعي أن الجشع بلغ مستوي كبير ، و العنصرية بدت بوجهها الكئيب ، و التمييز و الأنانية و حب الذات و النظرة الإستعلائية أماطت اللثام عن وجهها المقيت ، و التكبر و الطائفية اصبحت سمة بوجهها القبيح ، و القسوة و الظلم و الإستغلال اصبحت الرائجة بين صفوة القوم و مسئولية ، و البخل و الجوع و الذل و الهوان أصبح صفة ملازمة لعامة الشعب ، اليست هذه الصفات السيئة هي الصفات السائدة قبل ظهور الأسلام ، الم يأتي ديننا الحنيف بمعالجات لها حتي أصبح الأمر أن الامير إذا كان بين العامة لا يمكن تمييزة عنهم بشي فسدنا العالم و أصبحنا أمة تقودة بأرقي و أصح القوانين و الأخلاق ، و هنا أقول نحن في أمس الحاجة ألي صحوة و ثورة أخلاقية دونما غلوا تعيدنا ألي الطريق و المنهاج الصحيح إذا أردنا تحقيق النصر و إستعادة مكانتنا بين الأمم لنكون بحق كما قال تعالى ( كنتم خير أمه أخرجت للناس ) ، أما الدين فهوا موجود و تعاليمه و قيمة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ولا لبس فيها ابدا .
والله من وراء القصد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)