ريمان برس -خاص -

كان الغاز موجود ومتوفر. للمواطن بجميع المحلات والشوارع والمحطات بسعر 4800. ولم يكن هناك اي ازمة يواجهها المواطن بهذا الخصوص...
ويعلم الله ايش خزنوا من قات المعنيين بذلك بافتعال ازمة للمواطن بالزام المحلات والمحطات الغازية بالبيع بسعر 3000 الف ريال منما تسبب ذلك الي اانعدام الغاز بالمحطات المحلية والسوق السوداء واعادة سيناريوا. مساربة المواطن للغاز.....
حتي ان سعر شراء الدبة الغاز. تتراوح سعرها مابين 8000 الي 10000 الف ريال..
وهذه الكارثة ان كانت مفتعلة ومقصودة من المعنيين علي سبيل الافتراض بذلك فان اثارها سلبية وكارثية بالدرجة الاولي علي قوت المواطن وتؤثر وجودها ايضا علي الجانب الاجتماعي والسياسي والاقتصادي. داخليا....

ولو نظرنا الي الجانب الاجتماعي : فمادة الغاز هي مادة اساسية يحتاجها كل مواطن بصورة يومية. ودائمة كونها مرتبطة بقوتة المعيشي فالمواطن والموظف والعامل والجندي والضابط لايستطيع مواجهة العملية الشرائية لهذة المادة الاساسية لحياتة اليومية نتيجتا للظروف الاقتصادية والمعيشية التي يمر بها ويواجهها المواطن والوطن من انقطاع الرواتب للموظفين وارتفاع الاسعار للمواد السلعية الغذائية التي يحتاجها المواطن وانهيار العملة اليمنية.........الخ.

كما ان استمرار افتعال هذة الازمة قد تساعد ايضا. في انتشار الجريمة بمختلف وسائلها بين افراد المجتمع .بسبب الحاجة الماسة لحصولة علي مادة الغاز .

كما ان وجود استمرار افتعال هذه الازمة علي سبيل الافتراض قد تودي الي وجود♨ ثورة جيااع ضد سلطة الامر الواقع.. فقوت المواطن خط📛 احمر.. لايمكن تجاوزة ولايمكن لاي قوة كانت سيطرتها ان تواجة ذلك ..

فمن خلال متابعة وسائل الاعلام الداخلي بخصوص مناقشة وجود هذة الازمة عبر برامج حوار مع اشخاص او مع معنيين بذلك نجد انة من المضحك ان يتسائل الاعلاميين بهذة القنوات عبر حوارهم عن اسباب وجود هذة الازمة وعن السؤال عن من هو المتسبب بافتعالها.........؟

فاذا كانت قنوات سلطة الامر الواقع. تناقش عبر برامجها وبوسائلها الاعلامية عدم معرفتها عن السبب والمسببات لوجود افتعال هذة الازمة الحالية التي يتجرعها ويعانيها المواطن فهذة كارثة بحد ذاتها😂😂😂😂

ولا اعتقد ان المواطن سيتقبل هذة النقاشات وهذة التساؤلات كونها سيناريوهات قديمة قد مر عليها الزمن وموجودة بذكريات المواطن من خلال تعايشة مع الازمات.

فيجب علي اعلاميي هذة القنوات تحري الدقة والمصداقية بالحوار والنقاشات عبر برامجها الاعلامية ليتقبلها المستمع والمشاهد والمتابع لوسائلهم الاعلامية ..

وممكن ان نلخص نتائج وجود افتعال الازمة الحالية بانعدام الغاز. ومعاناة المواطن في حصولة علي هذة المادة الاساسية لاستمرار. عجلة الحياة.. من جانبين اساسيين وهما كالتالي👇🏻

1- اما ان يكون وجود افتعال انعدام الغاز المنزلي بصورة مؤقتة علي سبيل الافتراض هو لاصدار قرار تعويم الغاز المنزلي والغاء دور مهام شركة الغاز. وتضم شركة الغاز الي جانب شركة النفط ......؟

وينحصر. هذا القرار بتحديد اشخاص محددين بعدد الاصابع.. للتجارة وبيعة بسعر مرتفع يتقبلة المواطن بدون اي اعتراض وقد يكون تحديد سعر البيع الرسمي للدبة الغاز يتراوح مابين 4500 الي 5500 الف ريال .وبهذا نجد ان الازمة الحالية ازمة مفتعلة ووجودها وجود مؤقت فقط.

2- في حالة ان كانت الازمة غير مفتعلة من المعنين بذلك علي سبيل الافتراض وظل الوضع باستمرار وجود ازمة انعدام الغاز المنزلي وصعوبة حصول المواطن علي هذة المادة فان استمرارها مؤشر. مستقبلي خطير يتمثل بجود بركان اجتماعي طبيعي قابل للانفجار باي وقت يتمثل بثورة جياع علي سلطة الامر الواقع......؟

كل ماذكر اعلا هذا مجرد راي شخصي قد تتحمل الصح او الخطاء.

واختم منشوري هذا يسؤال لسلطة الامر الواقع واعلامها اذا كان وجود افتعال ازمة انعدام الغاز المنزلي ليس لة اي علاقة بدول العدوان ولا بمرتزقتة التي تسيطر علي منابع النفط وان هذة الازمة مفتعلة من الداخل..👇🏻

فمن هو المتسبب بوجودها وماهو الهدف من ذلك ...........؟

نتمني من القنوات الاعلامية الرسمية لسلطة الامر الواقع توضيح ذلك للمواطن بكل شفافية ومصداقية ووضوح فعندما تكون الثقة منعدمة بين الشعب والسلطة......
تكون السلطة بهذة الحالة ايلة للسقوط مع مرتبة الشرف..

مع خالص تحياتي