ريمان برس -خاص -
سهرت عيوننا ونامت عيون
وفي امورا تكون او قد لاتكون......
ان الذي كفاك بالامس هما يكفيك غدا ماسيكون...
فاالي متي سنضل في بوقعتا من مشكلاتنا واختلافاتنا وصراعاتنا في ظل مانعانية من ظروف معيشية واقتصادية واجتماعية وسياسية مؤلمة و سيئة بكل تحملة الكلمة من معنى ..
كلامي هذا ليس دفاعإ علي الحوثيين او ان اكون مؤيد او معارض لهذا الحشد او لسياسة سلطة الامر الواقع...
صحيح قد تكون هناك اخطاء في سياسة سلطة الامر الواقع. لايتقبلها الاغلبية من افراد المجتمع وليس جميع افراد المجتمع.... فالشارع اليمني منقسم من حيث التوجة والراي الي عدة اقسام 👇🏻
جزء مع....
وجزء ضد ....
وجزء ضد الضد....
وما احببت ان اصل الية من خلال كتابتي لهذا المنشور. او التعليق هو لعدة تساؤلات منها كالتالي 👇🏻
1- ما وصلنا الية في وقتنا الحاضر هو نتيجة الاختلافات بين جميع القوي السياسية بالساحة اليمنية من حيث التوجة والراي والهدف
فجميعهم يتحدثون بنغمة الوطنية والوطن..... وكل حزب او طرف معين لة سياستة واهدافة ومشروعة الخاصة بة والتي يسعى الي تحقيقها بشتى الوسائل بعيدإ عن الاهداف الوطنية التي يتغنون بها..
ففي ظل هذا الاختلاف الذي كان موجود بين جميع القوي السياسية والذي تم استغلالة للاسف الشديد داخليإ والمتمثل بين الاطراف الداخلية لتحقيق هدفها ومشروعها الخاص بها وخارجيا باستغلال هذا الاختلاف لتدمير اليمن وتاريخها ونهب ثرواتها ومواقعها الاستراتيجة.
والاستفادة من هذة الصراعات الداخلية بين القوي السياسية.
فاالي متي ستضل هذة الاختلافات والصراعات بين جميع القوى السياسية واين سيكون مصيرنا كشعب ووطن.........؟
اين المثقفين.........
اين الاكاديمين .....
اين المتعلمين .....
اين الحكماء...........
اين العلماء ..........
اين العقلاء ..........
اين المشائخ .........
اين اهل العلم والدين.....
اين انتم من هذا اين انتم مما يحدث بوطنكم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وماوصل الية حال المواطن اليمني من واقع مؤلم .
اين هو دوركم ورايكم ومواقفكم من هذة الاحداث والصراعات التي مزقت المجتمع اليمني وشرعت القتل والتدمير وقضت علي الاعراف. والعادات والسلوكيات التي كان المجتمع اليمني يتميز بها عن بقية العرب.
فماهو دور التعليم اذا..... وهل التعليم وجد للبناء والتطور ام وجد للتدمير والقتل والتشريد والتمزق........؟ِ
فالعلم والتعليم لم يوجد للصمت والسكوت او للانحياز .او للتعصب لطرف معين.
فابلعلم والتعليم تهضت امم من جهلها. وصعدت بعلمها و بعلمائها الي قمة التطور والتكنولوجيا.
فالطبقة المثقفة لها دور كبير جدا في بناء الوطن وادارة المجتمع وتوعيتة وتوجيهة وارشادة للصواب وليس للخطاء.
فيجب ان تصحو قوانا الدفينة والكامنة والموجودة في انفسنا جميعا بمختلف انتمائاتنا وتوجهاتنا بتوجية الاقلام للبناء وللتوعية وللنصح والوقوف بحزم وبقوة وبعزيمة وبشجاعة وبارادة ضد الخطاء وان نقول للمخطئ اخطائت وللمسيئ اسائت وللمصلح اصلحت وللمحسن احسنت.
يجب ان ننظر للمستقبل بعيون ثاقبة وقوية ولننظر لمستقبل اطفالنا الي اين سيكون مصيرة هل هو للمجهول ام ماذا..
اختلفت الاحزاب بالراي وتصارعت علي كرسي السلطة وتضرر الوطن والمواطن نتيجه صراعات واختلافات لمصالحها الشخصية فقط ولو كانت هذة الاختلافات تحمل في طياتها لاجل الوطن فقط.. لما كنا وصلنا الي هذة المرحلة ولهذا الوضع. وذلك كون الاختلاف للمصلحة العامة فقط وليست للمصلحة الخاصة.
فعندما يكون الاختلاف بالرائ للمصلحة العامة اكيد سيخرج الجميع برؤية موحدة ولكن عندما يكون الاختلاف لاهداف خاصة فالجميع سيضل في نفق مظلم وطريق مسدود نتائجهه للمجهول... |