الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 30-مارس-2018
ريمان برس -خاص -

تصريح مسبق للرئيس الفار / عبدة ربة منصور هادي يوم اغتيال الزعيم الراحل / علي عبدالله صالح وعارف الزوكا بتقديم التعزية وطالب بتصريحة مجلس الامن بالغاء العقوبات علي نجل صالح السفير / احمدعلي عبدالله صالح.. وقال احمد منا ونحن منه ..
وقد يكون نظر لذلك التصريح. مع تقديم واجب العزاء انة قد يكون من باب الاستعطاف والالم والاسى لاغتيال والدة علي يد الحوثيين ..
وتكررت التصريحات من قبل حكومة هادي بمطالبة مجلس الامن بالغاء ورفع العقوبات علي نجل صالح منها تصريح. الاخير لرئيس حكومة هادي بطالبة مجلس الامن برفع والغاء العقوبات علي السفير/ احمد علي عبدالله صالح وذكر بتصريحة ايضا احمدعلي منا ونحن منة .
فماهو سر تكرار تصريحات حكومة هادي بالمطالبة برفع العقوبات علي نجل صالح. المحتجز لدي دولة الامارات وهل هذة التصريحات والمطالبة تعتبر نداء استغاثة. ونجدة ليكون لهم المنقذ لتحقيق انتصاراتهم علي ارض المعركة للقضاء علي الحوثيين بعد ان عجزوا لثلاث سنوات عجاف عن تحقيق اي تقدم او انتصار .
وهل يجدون بان شخصية السفير / احمد علي عبدالله صالح هو الامل الوحيد لهم وللوطن لتحقيق النصر علي ارض الواقع كونها شخصية محبوبة لها صدي واقبال بالشارع اليمني اكثر من والدة رحمة الله علية وكونها ايضا شخصية عسكرية فذة اثبتت وجودها ونجاحها العسكري مسبقا عند تاسيس الحرس الجمهوري تحت قيادتة...
وماهو مدي قبول حكومة هادي بتواجد العميد طارق عفاش بالمحافظات الجنوبية والتي دعمت دولة الامارات تواجدة بكل قوة وتوفير لة الامكانيات العسكرية ووقفت الي جانبة بعض القوى الجنوبية ومن تلك القوى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي صرح بالوقوف الي جانبة لتحرير العاصمة صنعاء من الحوثيين..
فهل شخصية العميد / طارق عفاش بنظر حكومة هادي ليست جديرة بتحقيق اهدافهم العسكرية علي ارض الواقع ام انهم يجدون بشخصية السفير/ احمد علي عبدالله صالح هو الامل الوحيد لهم والمنقذ للوطن .
ولو افترضنا علي سبيل المثال ان هناك لقائات وشروط بين حكومة هادي وقيادات مؤتمرية برفع العقوبات علي نجل صالح المحتجز بالامارات. هل سيحقق ذلك اي انتصار او تغيير بالسيناريوا اليمني..........؟ .

وماهي اسباب فشل التقدم بالجبهات وتوقف العمليات العسكرية بجبهة نهم وحيس والساحل ......الخ؟

فلوا نظرنا الي الاحداث والاخبار الماضية التي كانت تتحدث عن المعارك بالجبهات الساحلية كميدي والخوخة والمخاء وحيس ونهم ووو........الخ .
والتي كانت تدور بين الطرفين فلماذا توقفت اخبارها فجئة ولم نسمع عن اخبارها بوقتنا الحاضر .......؟

فلوا نظرنا الي تلك الاحداث الماضية وتلك التصريحات بالمطالبة برفع العقوبات علي نجل صالح المحتجز لدي دولة الامارات ممكن ان نستنتج عدة نقاط منها كالتالي👇🏻

1-اذا كانت تصريحات حكومة هادي بالمطالبة بالغاء ورفع العقوبات علي نجل صالح علي اساس كونة الامل الوحيد والمنقذ لهم لتحقيق انتصاراتهم العسكرية التي عجزو عنها لاعادة الشرعية فهذا يعتبر فشل ذريع لحكومة الدنبوع بكل المقاييس.

2- اعتقد ولو اكون مجازفا بهذا الراي ان اخبار الجبهات وادارتها عبارة عن غرفة عمليات خارجية امريكية بريطانية روسية تحدد توجهاتها او مسار تقدمها اوتوقفها بحسب المخطط او السيناريوا المعد من قبل دول الخارج
وممكن ان نسمي ذلك خطوط حمراء عسكرية لايمكن تجاوزها لاي طرف الاباذن وتصريح خارجي والذي يعتقد ان هذة الخطوط الحمراء هدفها الرئيسيي هو الوقوف مع الحوثيين فهو خاطئ .وذلك كونها. اهداف عملياتية عسكرية لاطالة امد الصراعات والتدمير وسفك الدماء اليمنية وعدم الاستقرار لتحقيق اهداف استراتيجية لاطماع خارجية.
وما تواجد الحوثيين الا وسيلة لتحقيق اهدافهم فقط. وقد تكون تلك السيناريوهات بموافقة الحوثيين ايضا وموافقاتهم علي ذلك ربما لاياتي من فراغ قد يكون لذلك اهداف مستقبلية خاصة بهم يسعون الي تحقيقها عبر هذا السيناريوا الخارجي.
فرفع العقوبات علي نجل صالح وتواجدة بارض المعركة لن يغير في الوضع شي في ظل وجود هذة المخططات الخارجية.

3- اذا كانت الاهداف من رفع العقوبات علي نجل صالح هو التفاف جميع القوى السياسية لطي صفحة الماضي وخروج الجميع برؤية موحدة متفقا عليها برعاية سعودية اماراتية قد يكون في ذلك راي اخر
مع انني اعتقد ان احتجاز نجل صالح وقرار الغاء العقوبات علية سيكون هو الورقة الاخيرة لرغبة دولة التحالف ( السعودية - الامارات ) بوقف عدوانها علي اليمن وليكون هو رجل المرحلة القادمة لليمن تحت شروط متفقإ عليها دوليا.

بمعني اصح ان استقرار اليمن وتوقف العدوان وفك الحصار والقضاء علي الحوثيين لن يكون سببة الغاء القرارات ورفع العقوبات عن السفير/ احمد علي عبدالله صالح ليقود معركة التحرير قد يكون في ذلك سبب في حالة موافقة السيناريوا الخارجي علي ذلك وازالة الخطوط الحمراء التي دمرت اليمن ...

فدعوة حكومة هادي ومناداتها واستغاثتها لمجلس الامن بطلب الافراج والغاء العقوبات عن املها الوحيد والمنقذ لها وللوطن لن يغير في الوضع شي.

وان كانت هناك ارادة ومصداقية وتوجة لدي حكومة هادي ولدي جميع الاطراف السياسية بمختلف توجهاتها ومكوناتها المتصارعة علي كرسي السلطة فلتعود حكومة هادي وجميع الاطراف الداخلية الي وطنها اليمن ولتتخذ قرارا حاسما بالخروج برؤية موحدة بتوافق جميع القوى السياسية بعيدا عن التدخلات الخارجية وتغليب مصلحة الوطن عن الاهداف الخاصة فاجتماع جميع الاطراف الداخلية وخروجها برؤية موحدة هو الحل الوحيد للخروج من هذة الازمة التي تجرعها وتضرر منها الجميع.
وهو الحل الوحيد لافشال جميع المخططات والسيناريوهات والاطماع الخارجية التي تحاك ضد اليمن وهو الحل الوحيد الذي سيوقف العدوان الخارجي وفك الحصار عن اليمن وهو الحل الذي سيخضع الية الحوثيين شاؤ ام ابو بذلك فتوافق جميع القوى السياسية يعني خروج اليمن ارضا وانسانا الي بر الامان وسيجتمع جميع ابناء الشعب اليمني بفئاتة وتوجهاتة لتحقيق الهدف الرئيسي وهو امن واستقرار الوطن .
فاختلافاتكم هو السبب الرئيسي لماوصلت الية اليمن من احتلال وتدمير وحصار وفقر وجوع وعدم الاستقرار.
وخروجكم برؤية موحدة تحقيقا لاهداف وطنية فقط لمصلحة اليمن هو من سيعيد لليمن وحدتها وامنها واستقرارها ونظامها ودستورها ومكانتها خارجيا وداخليا.

والله الموفق....

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)