ريمان برس -خاص -
  اوضاع النازحين ..والبحت عن حلول
لا تكون سيفا ذا حدين

شتتهم شبح الموت وجمعتهم المعاناة
بعدمأساة انسانية موصوفة بأنها غير مسبوقة
اقتتال شرس وعنيف  اوصلهم للبحث عن حلول لا تكون سيفا ذا حدين 
فرو نازحين من مدينتهم عروس البحرالاحمربحتا عن الامان متجهين إلى المجهول بعد أن حاصرهم الموت من كل جانب


تشديد معايير الدخول
زرناهم بمركز الإيواء بمدرسه ابوبكرالصديق بعد ان تاكد مشرف اللجنه  من هويتي تم السماح لي
  بالدخول والتنقل بين الفصول
اطلعنا على معاناتهم  واستمعنا إلى قصصهم المؤلمة من لحظة خروجهم من منازلهم في رحلة رافقتها مشاهد الحرب ومخاطر الطريق وصولا إلى المعاناة الكبرى التي تمثلت  بمركز الإيواء

شروط غاية في التعقيد فرضت عليهم
  ناهيك عن فقدان الرعاية الصحية
في عدم توفير مراحيض وحمامات نسائية وخدمات اساسيه إضافة إلى حرمانهم من ابسط مقومات الحياه المعيشيه
اهمها الماء النظيف والمواد  الغذائية  والمساعدة العينيه فرضت عليهم شروط
اجبارية توحي لمؤشرات غير انسانيه


تحملو ما لا طاقة لهم على احتماله.
تقول: «أم محمد»، 50 سنة، نازحة من مدينة  الحديده خرجت  في أحلك الظروف وأصعبها برفقة زوجه ابني وأولاده الـ4 بعد أن خيم الرعب علينا من اصوات الصواريخ وتفجيرالقنابل وجدت نفسي فجاه أمام أمر واقع اغادر منزلي الذي عشت فيه اجمل ايامي برفقة زوجي المتوفي 

ويقول  .. فيصل احمد 
كنت افكر بالبقاء بمنزلي ومواجهة الموت في أي لحظة لكن خوفي على أطفالي دفعني  لنزوح والهروب للمجهول الذي لانعلم ماتخباه لنا الأيام

اماياسمين الريمي.. تقول
كنا نسمع اصوات الضرب ونعتقد بان نهايتتا اوشكت « خرج كل من في البيت عندما سمعنا سقوط قنبلة ارعبتنا  وبلا شعور اتجهنا حيث يتجه بعض الهاربين من الحرب وبعد مسير قارب 3
ساعات استقللنا سياره هيلوكس قامت 
بنقلنانحن وجميع افراد الاسره وعددهم 26 شخص

ويقول.. عبده مسعود علي
أمضينا قرابة الـ5 أيام في التنقل والمبيت في مناطق مختلفة خوفا من الحرب وأحيانا نفترش الأرض
انا وزوجتي وبناتي ونحن الان في المدرسه منذ يومين ولا نجد فصل ياوينا او حتى مفرش او بطانية تدفينا

وتقول الحجه . شفيقه محمد رشيد
3 سنوات وانا اعاني من الفشل الكلوي وانحراف في الرجل اليسرى جعلني افقد القدره على المشي ومازلت حتى الان اعاني رغم تناولي الدوا  لكن صحتي  ازدادت سواء عند النوم في الارض بدون مفرش اوسجاد بعد ان طردني زوج ابنتي من منزله

وتقول.. ذكرى باحته في شون الرصد
وتعتبر اول النازحين بمركز الإيواء
من كثر توافد النازحين تم منع البعض من الدخول لعدم تبوت أوراقهم الرسميه
وعند سؤالنا لها هل تم توفيراحتياجات لنازحين قالت تم تقديم  حليب وبسكويتات وحفاظات فقط اما المفرش تم منحني كعهده وطلبو منا اعادته عند خروجنا

وتقول ..ام ابراهيم
أعيش مرارة الحرمان انا وابني الوحيد بعد ان فقدت زوجي في الحرب وعندما تم السماح لنا بالدخول لمركز الإيواء تشاجر ابني مع احد العاملين في اللجنه وقام بطرده من المدرسه وحتى الان لا اعرف اين ذهب


تقول.. الحجه سعيده شلش 60 سنه
اصارع مرض التهابات الصدر منذ فتره طويله وانااعاني من ضيق التنفس 
وظروفناصعبه لا نستطيع شراء الدواء
اتمنى من اهل الخير مساعدتي بقيمه الدوا وتوفيرلنا وجبه الغداء



مساومه واستغلال
وتقول .. ن.ي
الظروف كانت أكثر قسوة  لكن الصدمه
عندماطلب مشرف اللجنه من بعض النازحين مغادرة المكان مقابل توفير بطانية ومفرش لهم عند خروجهم 


ارقام وإحصائيات
رغم الجدل حول العدد الإجمالي للنازحين
كان لا بدلنا من التاكد من احصائيات ومعلومات دقيقه من الجهه المختصه والتقينا بالاخ عبدالوهاب شرف مسؤل الوحده التنفيذية للنازحين وتم افادتنا بان عدد النازحين 8000 الف نازح وبلغ عدد مراكز الإيواء 20 مركز تم توزيعه في العديد من المديريات
منها السبعين والتوره والوحدة
ومازال العدد في تزايد مستمر



فريق اللجنه الطبيه
تنقلنا بمركز الإيواء وكان لابد لنا معرفه عدد حالات ممن يعانون  من امراض واصابات
والجهات الداعمة للمركز الطبي الخاص بالنازحين وأتضح لنا من خلال لقاءنا بالاخصاايات بان هناك العديد من النساء الحوامل ممن يعانون من نزيف ولا يوجد بالمركز علاج لهذه الحالات وامراض الربو وتكسرات في الدم الذي يعاني منه بعض الاطفال
وأشاروا بأن  لا يوجد ادويه لحالات كتيره
وطالبوا بنقل الحالات المستعصية للمستشفيات نظرا لظروفهم الصحيه



نداااااء عاااااااجل
تدعووو موسسه اطفال السلام من خلال تقريرها هذا الجهات المعنية والمنظمات الدوليه والمحليه  في الاسراع لايجاد حلول للنازحين 
وتطالب بتشكيل لجنه موصوفه بالحياديه
لتعامل مع أزمة النازحين بطريقه انسانيه
تنطلق من «الالتزام بمرجعية حقوق الإنسان حتى لا يتم  المتاجرة والتربح     واستغلال  قضيه النازحين وأزمتهم الانسانيه لأجل الحصول على الإعانات الدولية
تقرير ازدهار العجي