ريمان برس -خاص -
الفساد في زمن الحرب جريمة يعاقب فاعله بالاعدام لمجرد الشبهه..لكن الفساد في زمن العدوان يعد مرتكبه كمن يزني بمحارمه هذا أن كان مرتكب جريمة الفساد مسئول ينتمي للسلك المدني، لكن أن كان ينتمي للمؤسسة العسكرية فالجريمة مضاعفة والعقاب خاصة في وضع كوضعنا حيث العدوان والحصار والجوع والتجويع..فالمجاهدين في جبهات القتال يسطرون ملاحم بطولية ببطون خاوية وغالبيتهم بدون مرتبات، يضحون بحياتهم تاركين خلفهم أسر وأطفال يعانون الجوع والفاقة يضحون بحياتهم من اجل استقلال وسيادة وكرامة وطن فيما هناء من يستغلون مناصبهم للإثراء والفساد والنهب دون حسيب أو رفيب نموذجهم المدعو علي المطري رئيس الدائرة المالية بوزارة الدفاع هذا الرجل يمارس كل أشكال الفساد والإفساد ويسخر من معاناة شعب وظروف وطن ويتجاهل كل الأوضاع التي يمر بها الوطن والمواطن المطري الذي جعل من نفسه حاكما مطلقا بالدائرة المالية ينفق يوميا قرابة اثنان مليون ريال هي نفقاته اليومية له ولشلته المرافقة ناهيكم عن قيامه بشراء الشقق الفاخرة وتاثيثها بمبالغ خيالية في وقت يعيش فيه الناس بلاء رواتب ومجاهدين يقاتلون ببطون خاوية تاركين اطفالهم زاسرهم خلفهم يعانون الآمرين..؟
فساد المطري لايقف عندهذاالحدمن الفساد تجاوزه إلى ماهو أبعد من هذا السلوك الذي طال إلى إستهداف من يفترض أن يكون أمينا على مصالحهم بحكم المنصب الذي يشغله كخادم لافراد القوات المسلحه وليس حوتا للفساد وعنوان للسلوك الغير مسئول الذي يمارسه بحق افراد القوات المسلحة وبحق المجاهدين وبحق الوطن والشعب والمال العام الذي يستنزفه لتحقيق رغباته الخاصة ..
قضية فساد المطري نضعها برسم وزير الدفاع وكل من يحرص على أمن وسلامة وسكينة الوطن والمواطن ..مزيدا من التفاصيل عن فساد مطري الدائرة المالية بوزارة الدفاع سوف نتناولها تباعا .. |