الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأربعاء, 24-أكتوبر-2018
ريمان برس -خاص -

تشن عصابة الكهنوت السلالية العنصرية في صنعا من خلال ابواقها حملة تشويه ضد الدكتور عبد الله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم بعد ظهوره في تصريح عبر شاشة قناة الحدث وهو الظهور الذي جا بمثابة صفعة وجهها الدكتور الحامدي للعصابة الكهنوتية التي مباشرة راحت توجه كلابها للبحث عن ادلة تدين الدكتور الحامدي ومن اجل البحث عن ما يدين الحامدي راحت عصابة الكهنوت تبحث في ارشيف الوزارة والجهات التابعة لها عما يدين الدكتور الحامدي الذي تصفه بالخائن والمرتزق الذي باع وطنه وذهب مع العدوان وقول كهذا زائف وكاذب كما قامت عصابة الكهنوت باقتحام منزل الدكتور ونهب محتوياته وهذا سلوك تتقنه عصابة الكهنوت المتخصصة بالنهب والسرقة والتقطع ومصادرة املاك الاخرين إذ ان غالبية رموز هذا العصابة هم لصوص ومتقطعين وناهبين ولديهم سجلات اجرامية في هذا الجانب..
الحامدي وخلال اربع سنوات كان هو الوجه المشرق الذي زين بوجوده قبح وبشاعة عصابة الكهانة ولانه رجل دولة ومثقف وسياسي محنك وقائد اداري من طراز فريد وكان الكثيرون يتوقعون انه سيكون هو وزير التربية وليس المسخ يحي الحوثي الذي ومنذ لحظة تعينه عمل على مصادرة الوزارة وصلاحيات قيادتها بما في ذلك صلاحيات نائب الوزير وقد بلغت وقاحة الوزير الحوثي حد انه وجه كل مرافق الوزارة ومكانبها بعدم التعامل مع توجيهات الحامدي ومنع ان تختم اي مذكرة يوقعها الحامدي بختم الوزارة..الحامدي رجل دولة وقائد اداري ناجح وهو المثقف الوطني الحافظ لكتاب الله والحائز على اجازة بحفظ القران الكريم لم يعرف يوما بقضية فساد ولم تسجل عليه واقعة فساد واحدة وان صغيرة منذ كان مديرا لمستشفى متنة ثم مديرا للمستشفى الجمهوري ثم نائبا لوزير التربية والتعليم وهو نائبا في التربية منذ كان رموز الجهل والتخلف مجرد متمردين يعيشون في كهوف صعدة..ومع دخول هذه العصابة الكهنوتية الى العاصمة وسيطرتهم على مقدرات الدولة بدعم خارجي وكانت امريكا في مقدمة داعمي هذه العصابة ثم السعودية والامارات اللتان دفعت الملايين للحوثي وعصابته وسهلوا مهمة دخولهم صنعا..منذ تلك اللحظة تعامل الحامدي كرجل دولة ومسئول وطني حرص على ان يقوم بمهامه الوطنية بعيدا عن الصراع فحافظ على الوزارة وعمل على ان تقوم برسالتها الوطنية بعيدا عن مسار الصراع الدائر في البلاد وقد نجح الحامدي في هذا الا ان جا المسخ يحي الحوثي وزيرا وبدأ في محاربة القيادات الوطنية المؤهلة وفي المقدمة الدكتور الحامدي الذي كان من الطبيعي ان يسجل موقفا وطنيا من هذه العصابة لانه رجل دولة وشخصية وطنية لا يبحث على مكاسب خاصة ولا يقبل ان يقبل ايدي احمد حامد الذي يعد الحاكم الفعلي للبلاد والذي يتحكم بقرارات المجلس السياسي الاعلى ومجلس الوزرا والذي لا يقبل الشرفا بل يريد ارخص الناس ليكون عليهم سيد وامام..
أن الدكتور عبد الله الحامدي هو شخصية وطنية نزيهه وشريف وليس عليه مثلبة ولم يكون يوما متورط بقضية فساد رغم كثرة الفاسدين وخاصة فاسدين الكهانة الذين يمارسون فسادا غير مسبوق ولم تعرفه اكثر نظريات الفساد اثما وفسقا..فساد مشفوع بوقاحة وقلة حيا وخال من الحيا والخجل او بعضا منه..تمارسه عصابة الكهانة التي نهبت البلاد والعباد وجوعت الشعب ودمرت قدرات وطن تحت مزاعم كاذبة وخزعبلات قذرة لم يسلم منها شعبنا رجالا ونسا وصلت حد ضرب النسا وتحريم زواجهن ممن يختلفون مع العصابة وتخوين كل من يخالفهم وتجريمه وتكريس ثقافة جاهلية متخلفة وممارسات اسوى السلوكيات العنصرية والعودة باليمن الى عصر كربلا وماسيها ورفع شعارات طائفية ومذهبية وتكريسها كقيم ثقافية في الوسط الاجتماعي وكل هذه العوامل كانت ورا طفش الحامدي الذي سيتبعه كثيرون من الشرفا الذين لن يقبلوا الاستمرار مع عصابة كل ما تجده هو النصب والاحتيال والكذب وزرع الفتن والاحقاد وبعد ان دفعت البلاد للحرب مع دول الجوار والمجتمع الدولي فان مجرد ان تنتهي هذه الحرب سيجد اليمنيون انفسهم يحاربون بعضهم البعض والسبب هذه العصابة السلالية والعنصريية القذرة التي تمارس من الفساد ابشعه ومن العنصرية ما تجاوزت به عنصرية الابارتيد في جنوب افريقيا.
ان كل ما تقوله وما قد تقوله عصابة صنعا عن الدكتور الحامدي سيعود عليها لان الحامدي هامة لن تنال منها مزاعم عصابة القتل والاجرام التي فشلت في ان تكون قائدة لوطن وشعب بل تعمل على قتل الشعب وهي اخطر على الشعب اليمني من كل اعدائه ايا كانوا..
ان جرائم العصابات الكهنوتية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم العدوان بل ما كان العدوان ليكون لولا هذه العصابة ومشروعها الكارثي والتدميري لليمن والحامدي لن يكون الاخير بل هناك الاف سيلتحقون بالحامدي تباعا لان من الصعب معايشة هذه العصابة او العمل معها حتى وان حمل من يريد العمل معها قلب وعقل حمار.
ان سيرة وسلوك وتاريخ الدكتور عبد الله الحامدي ووطنيته وقيمه لا تعرفه ولا تملكه العصابة الكهنوتية فالحامدي اشرف واطهر وانبل من كل اعضا هذه العصابة ذات التاريخ الاسود والمقرف والمخزي واما القزل ان الحامدي خدع العصابة وانها منحته مبالغ للسفر للعلاج فهذه اكذوبة من اكاذيبهم الحقيرة مع ان من حق الحامدي ان يتعالج من اموال وطنه وان صرفت له تكلفة العلاج فهي لم تصرف من خزائن سيد الكهف الذي نهب وعصابته اموال شعب واحرم الموظفين من رواتبهم ويمارسون النهب المنظم بصورة يومية..
تحية اجلال وتقدير لشجاعة الدكتور الحامدي ولموقفه الوطني الصادق فمثله وهو الوطني الحر والقيادي الشريف لا يمكن ان يتعايش مع عصابة مسلحة تسلمت دولة ولانزل تديرها بعقلية عصابة مسلحة متمردة..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)