ريمان برس -خاص - .
إي حل للحرب والصراع في اليمن يأتي من الخارج ماهو إلا قنبلة مؤقوته ستكون قابلة للإنفجار لاتبقي ولاتذر وستكون هذه الحرب الحاصله ومنذ قرابة اربعة اعوام هي مجرد نزهه للنتيجه الوخيمه التي سيحملها الحل الأتي من خارج الحدود اليمنيه.في المستقبل القريب.لن يصادر القرار السيادي والوطني كماهو حاصل اليوم بل ستدخل اليمن في نفق اخر اشد ظلمه وقتامه مماهي اليوم.وستتحول اليمن الي يمنات وكنتونات وسلطنات ومشيخات ودويلات متصارعه ومتناحره فيما بينها وكل دويلة او كنتون سيلجاء الي طلب المساعده والدعم السياسي والعسكري واللوجستي من الخارج وسيرتمي كل هذه المسميات الي احضان دوله خارجيه معينه تتبناه ضد الاخرين.تحت ذريعة حماية الحقوق والحريات والانسانيه ووووغيرها من المسميات وتحت شعارات خرقاء وجوفاء.وسيكون نصيب الامريكان والصهيونيه العالميه هي مناطق الثروات النفطيه والمعدنيه والمحافظات المهمه .وسيتركون بقية المناطق الفقيره او عديمة الموارد الطبيعيه تعيش حياة البؤس والفقر والفاقه.والجوع والمرض..
سيكون الحل الذي يتم طبخه بالخارج عباره عن مفخخات والغام لتمزيق اليمن.ليس الي شمال وجنوب كما يعتقد البعض .بل الي شمالات وجنوبات وشرقيات وغربيات..ربما تنعم بالامن والامان والاستقرار لفتره من الزمن نتيجة الحلول الخارجيه ولكن لن يستمر طويلا.وسينقلب وابلا علي اليمن واليمنين عندما يريد الغرب واصحاب هذا الحل الضغط علي زر انفجاره.وتفخيخه..
تعالت في اليومين الماضين اصوات اوروبيه وغربيه بضرورة وقف الحرب باليمن وهي مؤشر خطير لفرض حل من الخارج وبالقوه وستكون البدايه بالضغط والتهديد لكل من لايقبل هذا الحل.إما وصفه بالمعرقل او الارهابي او المارق والمتمرد .ويفرض عليه الحصار وربما استخدام القوه العسكريه ضده. وتدخل اليمن صراع جديد وتحت ذرائع جديده ومبررات واهيه سيصطنعه اصحاب القرار في الدول المتحكمه بالقرار السيادي اليمني.اليوم وجميعنا يعرف ان اليمن تحت الوصاية الدوليه والبند السابع من ميثاق الامم المتحده..
نعم نحن اليوم بحاجه الي المجتمع الدولي للتدخل في وقف الحرب باليمن ولكن وفق توافق يمني يمني وحل يمني يمني بامتياز وبمساعده خارجيه محدوده تقتصر علي الضغط علي هذا او ذاك لتوقيع علي صيغة توافقيه من صنع اليمنين انفسهم. وتلبي مطالب الشعب اليمني ومصلحة اليمن اولا واخيرا.دون المساس او التعرض للسياده الوطنيه او سلامة ارض اليمن .بحيث تكون هذه الصيغه التوافقيه ملبية لمطالب المحافظات الجنوبيه والشرقية ورفع ماوقع عليها من ظيم وظلم وقهر وتهميش وإقصاء ومتناسقه مع مخرجات الحوار الوطني.تحت عنوان ( لا ضرر ولا ضرار.) .مع عودة كل الحقوق المشروعه والقانونيه للجنوب وتجاوز الاخطاء والسلبيات التي وقعت في الماضي ..
لن يكون الخارج احرص علي اليمن واليمنين اكثر من اليمنين انفسهم..الخارج يبحث عن مصالحه وحمايتها..
المسؤوليه اليوم كبيرة وتقع علي عاتق الشرفاء والوطنين بهذا الوطن ويجب ان يتحملوها بامانه وإقتدار حفاظا علي بلادنا وشعبنا .اما الركون علي حلول تأتينا من خارج حدودنا فهذه خيانه عظمى لله والدين والوطن والشعب .وسيدفع اليمنين في الحاضر والمستقبل ثمنها باهضا.ولن تقوم لنا قائمة ربما لقرن من الزمن..
فاروني ماذا انتم فاعلون اني معكم من المنتظرين. |