ريمان برس - خاص -
في اليمن اصبح كل شئ مُستباح. وتم حذف كلمة حرااام ولايجوز وعيب. من القاموس. فلم يعُد في قاموس من يفرضون امر واقع على الارض ومنذ عام2011م والى اليوم وتحديداً منذ اليوم الاول لإسقاط الدولة ونظامها الجمهوري في 21سبتمبر2014م. وسيطرة مليشيات الكهوف على الدولة ومقدراتها والتي تسببت بحرب اهلية وتدخل خارجي لم يبقي ولم يذر.. وتحولت الدولة من دولة نظام ودستور وقانون الى دولة مليشيات وعصابات وجماعات اراهبية واحزاب مسلحه وارهابية. تحت مسميات عديدة ماانزل الله بها من سلطان..تعيث في الارض فساداً وإفساداً تقطع الطروقات تسفك الدماء تزهق الارواح. تدمر الوطن وتقتل وتشرد الشعب..تستبيح الحرمات وتنتهك الاعراض وتنهب الحقوق وتهين الكرامات وانسانية الانسان.ومالاتصلة ايادي المليشيات المسلحه والجماعات الارهابية ومراكز القوى التقليدية المتخلفة. يتم تدميره من الجو والبحر عن طريق طيران وبوارج التحالف الذي اصبح تائهاً في اليمن. اضاع بوصلة تدخله العسكري وانحرف مسارة والهدف الحقيقي المعلن من تدخله باليمن. واصبح شريك اساسي ورئيسي مع المليشيات في قتل الشعب اليمني وتدمير اليمن. ناهيكم عن قيام التحالف بقيادة السعوديه والامارات بزراعة الفتن والمناطقية والعنصرية بين ابناء اليمن. ليتحول من تحالف عربي لدعم وإعادة الشرعية الى صنعاء وإنهاء الانقلاب الحوثي والحفاظ على الامن القومي الخليجي والعربي والامن والاستقراروالاستقلال والسلام في اليمن .الى تحالف سعودي اماراتي لزعزعة الامن والاستقرار في اليمن والخليج والمنطقة العربية وربما لتهديد الامن والسلم العالمي. بعد ان قاما بتدمير الجيش اليمني وكل مقدراته العسكرية والتي بناها ويمتلكها منذ قيام ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين. فاستغلوا هشاشة وتفكك وتشرذم هذا الجيش اليمني لينفذوا اجندات خاصه بهم. ومتوهمين ان مايقومون وماسيقومون به هو لخدمة مصالحهم. بينما الحقيقة هم يفتحوا باباً وربما ابواب من ابواب جهنم ستلتهم الجميع وهم في المقدمة. ولن ينجو منها احد. وسيدخلون المنطقة برُمتها في حروب وصراعات ليس لها من نهاية. سيلعنهم التاريخ وتلعنهم البشرية جمعا وسيتناقل الاجيال جيلاً بعد جيل اللعنات لهم.. ايها الاغبياء المنطقة اليوم على كف عفريت. وعلى بركان هائج ونيران تحت الرماد. فلا تؤججوها وتشعلوا فتيلها. لانكم ستكونوا اول ضحاياها. اما اليمني فلا خوف عليه فهو يعيشها حالياً وسيعيشها حاضراً ومستقبلاً ويتكيف معاها. ومتعودين عليها. فالامر لايقلقهم فالقادم بالنسبه لهم لن يكون اسؤى من الحاضر. وسيتحملون وكما تحملوا في الماضي. اما انتم. لن تستطيعوا تحمل حرب شهر واحد وستنهار قصوركم الزجاجية والعاجية وستدمر مصادر عيشكم. وبقايكم على قيد الحياة..
الفرصه مازالت متاحة لمراجعة كل حساباتكم الخاطئه واهدافكم التٱمرية. ونواياكم السئيه. وخططكم الشيطانية الخبيثه ضد اليمن والشعب اليمني. فاحسنوا استغلال واقتناص الفرص قبل ضياعها منكم. وتصبحوا نادمين وفي دياركم جاثمين. وينقلب السحر على الساحر. فلن يفيدكم عظ الاصابع ولاحتى قصقصتها. اذا حلت الكارثه وهي بالطبع كارثه من تخطيط الصهيونية العالمية وامريكا يريدون ان يوقعوكم فيها وفي مستنقعها. بعدها لن تقوم لكم قائمة وستعم الجميع.. فماذا تبقى في جعبتكم ضد اليمن وشعبه عليكم تغيره الى مايفيد اليمن ويضمن امنه واستقرارة وسلامته.. الى هنا وكفى. ليتوقف الجميع عن طرح السؤال (اليمن الى اين؟ وماذا بعد؟) |