ريمان برس - خاص - كثيره هي المميزات التي يتميز بها ( هادي ) أبرزها ( الجبن ..النذالة ..المكر ..الجشع ..البخل ..الغدر ..) فالرجل خرج سالما من كل الأحداث التي مرت بها البلاد في عهد التشطير وزمن الوحدة و لولاء جبنه لكان اليوم في عداد الموتى ..كما أن ( النذالة ) ديدنه وهويته فهوا وكما يعرفه أصحابه يكون لطيفا ووديعا حين يكون بلاء وظيفة فإذا تقلد أي منصب يتنكر لاقرب أصدقائه ، فيما ( المكر ) سلاحه عند الحاجة ، والغدر ايضا ،و( الجشع ) وحب المال فالرجل يعشق المال لدرجة العبادة وحين كان نائبا للرئيس كان إذا حضر حفل تدشين مشروع أو افتتاح مشروع كانت الجهات المعنية بالمشروع واستقبال النائب تذهب لمنزله ليلا حاملة له ( المعلوم كاش ومقدما ) فيما كانت نصف ميزانية ( اللجنة العليا للاحتفالات بأعياد الثورة ) التي يرأسها سنويا تذهب لجيب ( هادي ) ..؟!!
وكان بقدر حبه للمال وجشعه بجمعه بخيلا ومقترا وعلى رأي المثل ( أدخلي لا تخرجي ) ..!!
يعاني الرجل من طفولة معذبة ومن سنوات القهر التي مرت عليه وأبرزها 18عاما نائبا للرئيس حيث كان خلالها يعيش مهمشا وشبه منبوذا ولا يحظى بمكانة تليق به كنائب لرئيس الجمهورية فتراكمت لديه العقد التي كشف عنها وعبرا عنها بعد توليه منصب الرئيس وتعامله مع خصومه بلؤم وحقد لا يجسدان كارزمية القائد السياسي أو رئيس دولة ومسئول عن شعب متعدد الأراء والمعتقدات السياسية والفكرية وحتى الدينية ..فيما تعامله مع المقربين منه اخذ طابعا استعلائيا لا يخلوا من الغرور وهذا سلوك الشخصيات الانتهازية التي تقدس ذاتها وتبحث عن فرص إزدراء الآخر وأن عبر المناصب الوظيفية ..؟!!
لقد تنكر لرفاقه في عهد ( التشطير ) وفي الشمال أوغل بالتنكر لهم حد التطرف فيما إبداء غرام بالرئيس السابق ( عفاش ) تجاوز غرام ( جميل لبثينة ) وكان بمثابة ( الخاتم ) بيد عفاش والمخلص له والاقرب له من أقربائه ، لكن وحين سنحت له الفرصة انقلب وكأنه هذا لم يكن ( هادي ) يوما ماء ..!!
رجل تخصص دراسيا في ( التفكيك وإعادة تموضع الوحدات العسكرية ) لكنه سخر كل قدراته ومؤهلاته في تفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي والثقافي لليمن الارض والإنسان وكأن فترة حكمه اعتبرها ( مشروع تخرجه )؟!! وفعلا يستحق درجة الانحطاط مع مرتبة النذالة ..!!
فالرجل لم يفكك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحسب ، بل فكفك القبيلة والمجتمع والأحزاب والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، بل وفكفك الدولة والمؤسسات ونقلها لخارج البلاد ..لقد ورط الجميع معه وكل من التف حوله سينتهي به الحال ضحية مكر وغدر ( هادي ) الذي تقريبا قضى على مستقبل الحياة السياسية لكل من هرولوا خلفه باسم الدفاع عن ( الشرعية ) الوهمية التي لا وجود لها اصلا إلا في هذه الشخصية الهزلية الماكرة الذي أتخذ من المكانة التي وصل إليها فرصة لتنفيذ مخططات أسياده وبالثمن المطلوب الذي قبضه ، ناهيكم أنه ثأر لذاته من الجميع بما في ذلك الوطن والشعب . هذا هو عبد ربه منصور الذي عاش لليوم بفضل الرئيس علي ناصر محمد ولو لم يكون على ناصر لكانت الجبهة القومية تخلصت منه قبل أن نعرف له اسم أو صفه .. |