ريمان برس - خاص -

تمهيد،،:مشروع كتابي. يعرض((استراتيجة عربية تجاه الحزام المحيط بها.)) لاهداف عربية بعيدة المدى ويكشف مايجب القيام به من تنسيق تام وحقيقي مع الحزام المحيط بالعرب من الدول الاقليمية المجاورة لمنطقتنا العربية.. وفي نطاق تحقيق اهداف هذه الاستراتيجية العربية وهي كبح ومنع تنفيذ المخططات الصهيوامريكية الغربية في الهيمنة على العرب ومقدرات وثروات واموال الامة. والهيمنة على الامة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً.واحباط كل المحاولات التي تهدف الى تركيع الامة العربية لجعلها امة متخلفة ومنبطحة ومستسلمة لسياساتهم وهيمنتهم. العدائية. واصرارهم على استنزاف ثرواتنا ومقدراتنا وخيراتنا العربية. من خلال مايقومون به من مؤامرات لتقسيم الامة وتفكيكها وتشرذمها. عن طريق بث الفتن الطائفية والمذهبية والعرقية والحروب والصراعات السياسية في الدول العربية. وسوف اعتمد فيما اوردة من افكار على جملة من المصادر ومستشهداً من كتاب صهاينة انفسهم. عن حقيقة مؤامراتهم ضد الامة. وسوف احاول قدر الامكان الاعتماد عن عرض موضوعي لتلك الافكار مستنداً على نهج دقيق في التحليل والإستنتاج.وسوف اخذ بعين الاعتبار الوضع الحالي الذي تعيشه الامة العربية وصعوبة الاخذ بهذه الاستراتيجية. والتي اراها ممكنه اذا توفرت الارادة العربية الصادقة وصلحت النوايا .وتم تغليب المصلحه الوطنية العليا للامة ومع المصلحه الوطنية العليا لكل قطر عربي على حدة. انا على يقين ان تحقيق هذه الاستراتيجية بحاجة الى عمل عربي جاد وحقيقي في الحفاظ على الامن القومي العربي. وهذا سيتحقق اذا تجاوز العرب خلافاتهم واختلافهم. واوقفوا حروبهم وصراعاتهم. وتٱمرهم على بعضهم بعضاً..لتكون مصلحة الامة هي اولوية تتربع على كل الاولويات التي امامهم. بعدها وبكل اريحه يمكنهم تحقيق كل اولوياتهم الاخرى. وسيجدون الشعوب العربية كلها ملتفه حولهم تناصرهم وتؤيد كل خطواطهم ومشاريعهم التي تخدم شعوبهم واوطانهم وامتهم العربية بشكل عام.
غدا سيكون لقائنا مع المقدمة.
يتبع.