الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الجمعة, 30-أغسطس-2019
ريمان برس - خاص -
يواجه حزب التجمع اليمني للإصلاح إستحقاقات كارثية عليه أن يدفعها كنتاج للأخطاء القاتلة التي وقع بها خاصة منذ عام 2011م ..
ما يدور على الخارطة اليمنية هي حملة متفق عليها والهدف منها اجتثاث حزب الإصلاح أو تقليم أظافره وهذا ما تقوم به القوات الإماراتية في سيناريو متفق عليه سعوديا - أمريكيا - بريطانيا وتنفذه قوات الامارات عبر المجلس الانتقالي وتتعاضى عنه السعودية وترصده واشنطن وتدعوا أطرافه لضبط النفس ..؟!
الكارثة أن الأخوة في الإصلاح ربما لا يستوعبون التداعيات أو يراهنوا على وعود خادعة من هناء وهناك وهي ذات الوعود التي أعطيت للرئيس السابق ثم انتهت بمصرعه ..!
من المحافظات الشمالية الإصلاح يطرد ومن المحافظات الجنوبية الإصلاح يطرد وتبقى محافظة تعز هي أخر القلاع التي يتحصن بها الإصلاح الذي وبدلا من أن يفتح حوارا صادقا بينه وبقية المكونات السياسية في المحافظة يسعى للسيطرة على المحافظة والقضاء على كل خصومه ومنافسيه أو بالأصح من شاركه في رحلته منذ انظم الإصلاح لأحزاب اللقاء المشترك عام 1997م ..
بين المطرقة والسندان يقف الإصلاح ويواجه ذات المصير الذي انتهى إليه المؤتمر وقد يواجه اللواء علي محسن ذات مصير ( عفاش ) فترقبوا

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)