ريمان برس - خاص -

لم يكون( بن جوريون ) يمزح او يقول كلام عابر اودعاية انتخابية عندما قال(سننتصر على العرب ولكن ليس بسلاحنا النووي ولابذكائينا بل بغباء العرب). وهذا ماتم بالفعل في حرب الخليج الاولى والثانية والثالثة. تم تنفيذ الجزء الاول من المخطط في الهيمنه على المنطقة. عن طريق الاكاذيب والفبركات والتقارير الاستخباراتية الوهمية والمغلوطة. والتي صدقها الاغبياء العرب ووقعوا في المصيدة والفخ الصهيوامريكي. ورغم ضهور الحقيقة وانكشاف اللعبة. وان كل ماحدث هو مؤامرة مكتملة الاركان. ضد الامة العربية. إلا ان العرب لم يتعضوا ولم يتعلموا ولم يفهموا وان فهموا لم يعملوا كالعادة طبعاً..
في20/2/1981م نشرت صحيفة معاريف الاسرائيلية. وهي واحدة من المراجع التي اخذت منها. بعض الاقوال لقادة الكيان الصهيوني وكُتابهم. قال الجنرال الاحتياطي (مردخاي غور) رئيس الاركان الاسرائيلي السابق((ان السياسة الصحيحة المتزنة والشجاعة التي يجب على اسرائيل ٱن تتبعها في المستقبل القريب هي ان تعمل على استمرار الوضع المتزعزع في العالم العربي وهي ظاهرة ربما تعود لاسباب لاتتعلق بنا في اساسها وتعتبر هامة بالنسبة لنا اذا كنا نريد التوصل الى السلام مع ضمان الامن.. ففي مثل هذا الوضع من الفوضى في العالم العربي. فسيكون هناك احتمالات للعمل امام اسرائيل. منها مثلاً الاستفادة من الهدوء الحالي وهوبالطبع هدوء مؤقت ويقصد في الثمانينات طبعاً.بعدها السماح للاحداث بالرقوع من تلقاء نفسها دون التدخل فيها اكثر من اللازم.. ومنها ايضاً استغلال تراجع الهمة والعمل الثوري التحرري العربي. والتجزؤ والانقسامات الذي يعيشة العالم العربي. من اجل الوصول الى سلام بحسب الشروط الاسرائيلية. ومن واجبنا ان نستغل اي تصدع يحدث بين العرب مهما كان صغيراً.لكي نعمل على توسيعة وتٱجيجه. وبذلك نكون قد احبطنا اي دعوة تدعو لقيام الوحدة العربية..))هذا مضمون كلام. الجنرال الاحتياطي ورئيس الاركان الاسرائيلي السابق (مردخاي غور) والذي نشرتة صحيفة معاريف الاسرائيلية في 20/2/1981م... لم يكون هذا الحديث هو مزاح وإلقاء نكت. ولم يكون تهريج او هرطقة بل هو مخطط ومشروع تٱمري مرسوم بدقة. وتم نشره في صحيفة فهمه كل العالم فهمته كل شعوب العالم وحكوماته عدا الحكام الاغبياء العرب.لم يفهموا وربما لم يقرؤا. اما الشعوب العربية فهي مغيبه تماماً بفعل فاعل. فهي اي الشعوب العربية لاحول لها ولاقوة واخر شعوب الارض من تعلم. الشعوب العربية كانت ومازالت. في سُبات عميق ومن هو صاحي منها فهو معتقل في احد سجون الحاكم. او يتم تعذيبه والتنكيل به في جهاز مخابرات الوالي. ومن ينجو من بطش المسؤول في السلطة الحاكمة بامر الله. فهو إما يقبع في احد الكهوف ويتنقل بين الوديان والجبال والصحاري هارباً من جواسيس النظام. وإما انه قد استفاد من دعوة الوالدين وقيام الليل ونفذ بجلدة الى احدى دول اوروبا اوبلاد العم سام...
واخيراً هل اتاكم احاديث الصهاينة والامريكان بشان. مايسمى الربيع العربي عام2011م وكيف تم التخطيط له من قديم الزمان..؟ سٱحدثكم عنه بالدليل والبرهان..من افواه الصهاينة ديفيد واربية وبن جوريون ومئير وبيجن ومردخاي وا وايزمان. والدور المشبوهه للحوثي والاخوان.....
يتبع.