ريمان برس - خاص -
بقرٱءة معمقة وبتركيز شديد لملخص بروتكولات حكماء صهيون. اقول جازماً وبما لايدع مجالاً للريبة والتشكيك او التحليل والتنظير. ان كل من يدعون الى التطبيع مع اسرائيل او يلمح مجرد تلميح بالتقرب لها وكل المهرولين الى احضان اسرائيل من العرب سوى كانوا كُتاب او صحفيين او مثقفين او مسؤولين او حكاماً اوسياسيين اومعارضين .او زعماء احزاب وجماعات. وحتى رجال دين اسلامي باعوا دينهم وخانوا امتهم الصفحات السوداء وملفاتهم ملئية بالرذيلة والانحطاط والسفالة. وان اسرائيل لديها مقاطع فيديوهات وصور لهم وهم يمارسون الفاحشة والرذيلة والدعارة وفي احضان العاهرات. فمن الطبيعي ان ينفذوا اوامر الصهاينة خوفاً من الفضيحة لان اسرائيل تهدهم بفضحهم امام الرائ العام العربي والعالمي. لذلك نراهم بين حين واخر يدعون للتطبيع مع الكيان الصهيوني. ويغردون خارج سرب الامة وطموحها وحقها بالعيش الكريم. والسلام العادل والشامل. مثل هولاءمن الحثالات العربية اصبحت بعض القنوات الفضائية تفرد لهم مساحات واسعة ليلقوا بسمومهم وخناجرهم ليطعنوا الامة العربية في ضهرها. غير آبهين لمشاعر الشعوب العربية ولا الاسلامية. وكل همهم هو رضا الكيان الصهيوني الغاصب لارضهم ومقدساتهم العربية والاسلامية في فلسطين الحبيبة..ولتلافي عدم فضحهم من قبل اسرائيل لماتمتلكه عنهم من ملفات وصور وفيديوهات مخلة بالآداب والشرف والاخلاق. ارتضوا على انفسهم ان يكونوا جزء من المخططات الصهيونية والامريكية.وادوات رخيصة ومنحطة وسافلة بايديهم. تحركهم الصهيونية العالمية متى ماارادت وكيفماشٱت.. ومن خلال ملخص البروتكولات ايضاً ستجدون تعمد الصهاينة الانكار بصلتهم بهذه البروتكولات. ليس هذا وحسب بل استطاعت اسرائيل تجنيد لها عرب من ابناء جلدتنا لترويج لإدعاءت اسرائيل عن تنكرها وعدم اعترافها بهذا البروتكولات. فنجدهم يتحدثون بنفس لغة الصهاينة وينكرون وجود شئ اسمة (نظرية المؤامرة) ويتكلمون بلسان صهيوني بحت ان هذه البروتكولات هي من نسج الخيال. لمثل هولاء الذين ينكرون ويكذبون نظرية المؤامرة تفسيران الاول اما انهم جزء من المؤامرة ومن اصحاب الملفات السوداء. واما انهم جهله تطغى عليهم صفة الغباء.والسذاجة..رغم ان نظرة بسيطة الى الواقع الذي تعيشه الامة اليوم. ومراجعة دقيقة لمحتوى ال24بروتكولاً لحكماء صهيون. سيجدون ان مايقارب75%من هذه المؤامرة قد تحققت على الارض فعلاً وبتوافق100% مما جاء في مضاميين ومحتوى هذه البروتكولات الصهيونية. لماذا يصرون على الإنكار والتكذيب.. بالفعل استطاعت اسرائيل تجنيد بعض الجهله والعملاء لها من امتنا العربية ليكونوا ادوات رخيصه في ايدي الصهانية. ابوا إلا ان يخونوا انفسهم واوطانهم وشعوبهم ودينهم وامتهم العربية. ومااكثرهم في عصرنا الراهن. ومن هنا اصبح لزاماً على الامة العربية اليوم تبني استراتيجية عربية موحدة لمواجهة هولاء في الداخل والخارج. وعلى كل مواطن عربي حر وشريف ووطني يحب امته العربية ان يجتهد ويقدم كل الافكار التي تهدف الى بناء استراتيجية عربية تفشل هذه المشاريع التٱمرية.فليس عيباً ان نحاول ولكن العيب هو عدم المحاولة. ونبقى نتلقى الصفعات من اعدائينا. |