الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 08-أكتوبر-2019
ريمان برس - خاص -

سالني منذ فترة غيرقصير ة سياسي مخضرم كان صديق لي قبل أن يبحث عن المال والبنون في دهاليز محمدبن سلمان .
ويهاجر الى ماهاجر إليه..
سالني بخبث اكتسبه من مكر عمربن العاص .عن الفائدة التي حصلت عليها من ثورتي 26سبتمبر62و..21سبتمبر2014م.واجبته بسذاجة ابي موسى الاشعري .اكتسبت .
التهمة.!!
وطلب تفسيرا لذلك فقلت له .
اتهمنا من قبل ثوار ٢٦س بالذكاء والتربص .واتهمت من قبل ثوار٢١س بالبلادة والتملص..!
وبالطبع فإنني لم اكمل له واضيف بأننا دفعنا الثمن الجائر للتهمتين ..واكتفيت بأن وعدته بالاشارة الى هذا الموضوع في مقالة اكتبها وقت لاحق..
وهاانذا اردعل صديقي بعد عام اوعامين ..بعدان وجدت سببا لذلك وثمة محدثات أثارت لدي خاطر المشاغبة ...والتذكيرباننا جميعنا أبناء وطن واحد ..وثورات متعددة ..
والحق انتا في الحدث الاول دفعنا ثمن التهمة راعي الأسرة وكبير المنطقة والدي العلامة الشهيد عل علي المروني الذي اتهمه البعض بأنه ادعى لنفسه الإمامة ورفع عصاته بوجه الجمهورية الناشئة .وهوكيد ثورجي كاذب وتهمة مسيسة أفضت إلى إعدامه وتشربد أسرته غدات أن تم تدميربيتنا واخرابه والحاق تهمة الملكية والرجعية بهذه الأسرة حتى اليوم ..
وبعد نصف قرن من الزمن عشت خلاله تهمة مابرحت تطاردنا ليل نهار ..أشرقت في الأفق اليمني ثورة جديدة قادها المستضعفون .والفقراء .والمقهورين ..وادركنا الامل في تجاوز التهم .والعبور عل اسرطة الماضي. ..وبشكل مباشر وغير مباشر وجدتني بعضا من هذا الحدث .وخصلة من شعره وشعاره..
غير أن التهمة كانت قدسبقت الثورة وفلسفتها بوقت غير قصير..ووجدتني متهم من جديد عل لسان الثوار الجدد ..والتهمة هذه المرة ليست الذكاء ومشتقاته .بل الغباء وإثارة .وحيثيات التهمة الجديدة تقوم عل أساس انني لم اختط خط والدي الشهيد.في رفض الظلم . .ولم التزم منهجه الدعوي..ولم افكر بالثأر له ..والنيل من أعدائه...وبالغ البعض في التانيب واللوم فقالوا انني اتخذت من المضلين عضدا..و.........و.... الخ ..
والمهم أن تهمة جديدة حلت..ومعاناة ثورجية محدثة هبطت..
وبات لسان حالي اقرب الى لسان بعض قوم موسى عليه السلام .(.ظلمنا من قبل أن تأتي وظلمنا بعد أن اتيت )مع الفارق طبعا في الحالتين..
والحق انني لست بمن يشتكي ..ويشعل مباخر الحزن والأسى..لكن اسجل عل ذمة صفحتي الخاصة وهامشي الوطني بعض المفردات الشخصية عوضا عن الحديث عن آخرين اعتدنا أن نتحدث عنهم حين يسكننا حزنهم ..
اليوم قطفت غصن صغير من جسدشجرة كبيرة .وسكبت عليه قطرة حبر..قطرة حبر واحدة لاابغي من ورائها غرضا .ولا التمس فيها فائدة ..بل خاطرعبث براسي ..وددت لوسمح له البعض بالمرور من أمام نوافذهم محكمة الإغلاق ..و.. رسالة قصيرة لأصغر اولادي أعلمه فيها أن والده لم يستكين يوما ولم ينكفئ عل ذاته بانتظار ثورة جديدة يجد لنفسه مكانا في سفنها...بل جاهد .وعارك ..وناضل ..توحد منفردا ..وقاد لوحده ثورات واحداث عظام خلال أربعة عقود مضت ..وذات يوم قريب احدثك واحدثهم جميعا كيف فعلت ذلك ..وكيف يجب أن تفخر به...




و

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)