ريمان برس - خاص -

((الفصل الخامس))
.........نظرية الصمود والتصدي.:
قال تعالى في محكم اياته (واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوالله وعدوكم وآخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وماتنفقوامن شئ في سبيل الله يوف اليكم وانتم لاتُضلمون.. وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم.) صدق الله العظيم. الايات 60و61من سورة الانفال. ::
من المعيب بل ومن العار ان يعمل بهذه الايات عدو العرب والامتين العربية والاسلامية. ويبني عليها نظريته المسمى(نظرية الصدمة والرعب) من خلال ماٱعده من القوة ليرهبنانحن العرب بها. من العار ان ينزل القرآن الكريم بلسان عربي وبلغتنا العربية ويبعث الله رسولاً عربياً منا ليبلغنا رسالة ربه ويهدينا الى السراط المستقيم. ويرشدنا الى الطريق القويم. ويعلمنا شؤننا وينير لنا دروبنا ويشرح لنا كيفية الدفاع عن انفسنا وعن دين الله .واعطينا دستوراً الاهياً متكاملاً .فولذي نفسي بيده لو اتبعناه ماضلينا من بعده ومااستكنااو ضعفنا او انبطحنا لعدو مهما كانت قوته وجبروته. فعلاً اقولها وبمرارة وغصه في القلب لقد اهمل العرب ماجاء في قرآننهم ولم يعملوا به. وفي الوقت نفسه وللاسف الشديد يعمل به اعدائنا ويحقق معجزاته غيرنا. ويطبق تعليماته الاخرين. ٱليس من الاجدر والاولى ان نكون نحن العرب والمسلمين. اول من يبنون النظريات ونستخلصها من كتابنا الكريم وسنة نبينا صل الله عليه وسلم.؟ ان مايحز في نفسي ويجعلني اعتصر الماً وقهراً وندماً واعض الانامل هو ماوصلت اليه الامة العربية اليوم من وضع مخزي ومزرئ وحالة من الذل والهوان والانبطاح والاستسلام. بالرغم من امتلاكها كل مقومات القوة والنمو والتقدم والتطور والإزدهار.. فماالمانع ان تكون هناك نظريات عربية لتحمي نفسها من عدو يتربص بها ليل ونهار لايكل ولايمل.؟ ماالمانع ان تمتلك الامة العربية بروتكولات حكماء العرب كما امتلكها العدو الصهيوني. وتكون بروتكولات ليس لتٱمر والاعتداء على الغير ولا لنهب ثرروات الاخرين ولا للهيمنة والعنجهية والتسلط على الامم الاخرى وليس لحياكة الدسائيس والمؤامرات لإخضاع وانبطاح واستسلام الامم الاخرى او المساس بكرامتها او التدخل في شؤنها اوالتسلط عليها. بل نظرية عربية للدفاع عن العرب والمسلمين نظرية لدراء المخاطر على الامة نظرية عربية مبنية من الاية القرآنية السالفة الذكر. نظرية عربية توقف وتصد المؤامرات التي تحاك ضد الامة نظرية عربية مشتركة تمنع الاعتداء علينا والتدخل في شؤوننا وتصد المخاطر التي تحدق بنا. ولا تعتدي على احد ولاترهب احد وانما تمتص الصدمات التي تواجهها الامة وتحول عملية الرعب التي يمارسهاالعدوعلينا الى برداً وسلاماً. نظرية عربية مشتركة اسمها(نظرية الصمود والتصدي.)
يتبع