الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأربعاء, 09-أكتوبر-2019
ريمان برس - خاص -

ستكون نظرية الصمود والتصدي العربية الموحدة بكل تٱكيد غير عدوانية ولاتستهدف اي دولة من دول العالم ولن تظمر الشر لٱحد. وانما هي نظرية عربية دفاعية لإفشال المشاريع التٱمرية التي تحاك ضد الامة العربية. وفق القوانين الدولية والشرائع السماوية التي جاءت بها كافة الاديان. والتي تكفل حق الدفاع عن النفس. ومصالح الامة. دون الإضرار بمصالح الاخرين. على شكل مخططات ومشاريع عربية موحدة ومضادة. وبنفس الوسائل التي يستخدمها العدو.مخطط يقابلة مخطط عربي مشترك. اي إجراء يستخدمة العدو ضد الامة العربية يقابله إجراء عربي موحد. يصد الإجراء العدواني ويبطل مفعوله ويمنع تنفيذة.وتجنيب العرب الوقوع ضحية مؤامرة جديدة. ويمنع المساس والإضرار بمصالح الامة العربية. مع الاحتفاظ بعلاقات ندية مع جميع الدول الصديقة وفق القوانين والاعراف الدولية التي تحدد علاقة الدول ببعضها. ووفق ميثاق الامم المتحدة وهيئاتها. ومجلس الامن الدولي.
اهداف. نظرية الصمود والتصدي. :
لها هدفان رئيسيان:
الهدف الاول:هو الصمود امام كل تحديات الماضي وكل المؤامرات والمشاريع المعادية حتى تلك التي قد تم تنفيذها في السابق او التي في طريقها للتنفيذ.وخلع ثوب الذل والهوان الذي تعيشه الامة اليوم. وتجديد الروح المعنوية والتسلح بارادة قوية وصلبة. وتسخير كل الطاقات العربية في معالجة الاثار السلبية التي حدثت في الماضي وتصحيح الاخطٱ. والعمل بكل جدية في معالجة ماتم تنفيذة من مشاريع تٱمرية معاديةعلى الامة. حتى تلك المشاريع التي قد نفذت قبل عشرات السنين.ولوامتدت الى مائة عام مضى..لكن اولاً يجب ان نعترف كٱمة عربية وبكل شجاعة بحالة الإنكسار والضعف والذل والانبطاح والجنوع والاستسلام الذي تعيشه الامة العربية اليوم. ونعترف ايضاً ان هناك حالة من الإحباط واليٱس لدا الغالبية العظمى من الشعوب العربية. الى درجة تكاد لاتطاق عند البعض. واصبح يفضل الموت على ان لايرى هذا الوضع المخزي للامة العربية. وهذا نتاج طبيعي وبديهي جراء تشرذم وتشظي وانقسام الامة وانبطاحها واستسلامها. والذي استغله اعدائها لتمرير مخططاتهم ومشاريعهم ومؤامراتهم بكل اريحه ويسر. وحققوا انجازات عظيمة في خدمة بلدانهم وشعوبهم. على حساب الامة العربية. وهذا يعود الى غياب مشروع عربي مشترك وموحد من شٱنه افشال هذه المؤامرات.. ورغم هذا وذاك مازالت الفرصة مؤاتية امام العرب للخروج من حالة الانكسار والاوضاع التي نعيشها ونعانيها اليوم. وهذا يتطلب فقط توفر ارادة حقيقيةوشجاعة للنهوض بالامة من جديد فليس عيباً ان نقع ولكن العيب والمعيب هو عدم محاولة النهوض والوقوف من جديد.. صمود الامة امام كل الاحداث الماضية. سينقلها الى الخطوة التالية او تحقيق الهدف الثاني من اهداف نظرية الصمود والتصدي.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)