ريمان برس - خاص -
الهدف الثاني. هو التصدي:- من المستحيل ان يكون العدم مصدراً للوجود والظلام مصدراً للنور والضعف مصدراً للقوة والمرض مصدراً للصحة والموت مصدراً للحياة. هذه من المستحيلات. فلو اسقطنا هذه المصطلحات على حال الامة العربية فمن المستحيل ان يكون الإنبطاح والخنوع الذي تعانيه الامة هو مصدراً للقوة. والاستسلام مصدراً للنصر .وان يكون الذل مصدراً للتصدي. وان تكون التبعئية مصدراً للإستقلال والسيادة. والإرتهان للاجنبي مصدراً للحرية والحياة الكريمة. اوان تكون الإتكالية مصدراً من مصادر التقدم والنهظه والتطور والإزدهار والندية ومواكبة الحداثة. والإعتماد على الذات.. وبنظرة فاحصة للوضع الذي تعيشه الامة العربية اليوم. سنجد انها تعيش الإتكالية والتبعئية المطلقة. الى درجة العمالة للاجنبي. ناهيكم عن حالة الانكسار والذل والانبطاح والخنوع والاستسلام الذي تعيشه الامة اليوم. ومن هنا فإي محاولة للتصدي لابسط عاصفة مصيرها الفشل. والهزيمة المؤاكدة..
وحده الصمود هو مصدراً للتصدي. والصمود بحاجة اولا الخروج من عنق الزجاجة الذي وضعت الامة العربية نفسها فيه. والخروج من دائرة التبعئية والارتهان والإتكالية للغير. وهذا سيمكنها بكل تٱكيد بالوقوف من جديد على قاعدة صلبة ومتينة..وستلتف الجماهير العربية حول قادتها الشجعان. في حالة قرروا المضي قدماًبهذه الامة وإخراجها من وضعها الحالي الى افاق رحبة تؤسس لمستقبل يلبي طموح الجماهير وتطلعات الامة العربية. في الحياة الحرة والكريمة .ونهظة عربية شاملة تشمل جميع مجالات الحياة. وتنافس الدول المتقدمة..وهكذا تستطيع الامة الصمود امام اقوى العواصف وتتصدى لكل المؤامرات والمشاريع التٱمرية. بالاعتماد اولاً على صمودها وثانياً بتخلصها من مسببات ضعفها وذلها. وثالثاً بما نفذته الامة من استراتيجيتها تجاه الحزام المحيط بها من الدول الصديقة والشقيقة.وعلى راسها تركياوايران واثيوبيا. فلن يكون هناك صمود وتصدي مالم يتم تنفيذ فصول هذه الاستراتيجية للامة العربية كاحزمة متكاملة ومترابطة. مع وجود مشروع عربي واضح موحد ومشترك تشترك في صياغته جميع الدول العربية.والاخذ بعين الاعتبار كل التقارير التي يقدمها جهاز الامن القومي العربي المشترك ومركز الابحاث العلمية العربية الموحد. بالاضافة الى كل الافكار والمقترحات التي يتقدم بها المختصون ورجال السياسة والاقتصاد والمثقفين والصحفيين والخبراء العرب. ليكون بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها كل المخططات والمشاريع التٱمرية على الامة العربية. والتصدي وبحزم لإي عمل عدواني يستهدف الامة ومصالحها العليا. |