ريمان برس - خاص -
كيفية مواجهة المخططات التي جاءت في بروتوكولات حكماء صهيون. ببروتوكولات عربية مشتركة وموحدة سوى معالجة ماتم تحقيقة من هذه المؤامرة. والصمود العربي امانها. او التصدي لكل ماتبقى منها ومنع تنفيذها والتصدي لها. بحسب نظرية الصمود والتصدي التي تحدثت عنها سابقاً.؟بحيث يقوم العرب بمقارعة البروتوكول الصهيوني ببروتوكول عربي موحد. فمثلاً
جاء في البروتوكول الاول من بروتوكولات حكماء صهيون. نشر الفوضى والتحررية والثورات والحروب.. تحت يافطة مخُادعة وكاذبة وهي(المطالبة بالحرية والمساواة والإخاء.) وهو شعار الماسونية.. ومن هنا يجب ان يكون هناك بروتوكول عربي مُضاد. ليس للمطالبة بالحرية والعدل والمساواة. على الطريقة الصهيونية. والتي تفضي الى نشوب حروب وصراعات اهلية داخل كل دولة عربية. ولكن تقوم الشعوب العربية بالضغط على الحكام. بنهج الديمقراطية الحقيقية والتي تؤمن الحرية والمساواة. وتعيد الحقوق وترفع الظلم والظيم. عن الشعوب العربية. من خلال اتفاق عربي عربي ووفق استراتيجية عربية مدروسة بدقة من شٱنها تلبية طموح وتطلعات الجماهير العربية في الحياة الحرة والكريمة. دون الإضرار بمصالح الوطن العليا او الانتقاص من السيادة والاستقلال. وتحقن دماء الامة العربية. لتحقيق العدل والمساواة والحرية بطريقة عربية خالصة. وتكبح جماح الطريقة الصهيونية وتمنع تحقيقها كما يخطط له الصهاينة.
جاء في البروتوكول الثاني للصهاينة. السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة. :
فيجب ان يقابله بروتوكول عربي موحد. يمنع ويتصدى لكل مايخطط له الصهاينة من هذا البروتوكول. والذي يهدف الى وضع حكام عرب ورؤساء لهم ميول العبيد والعمالة للغرب.. وذلك ان تقوم الشعوب العربية بأخضاع حكامها لإرادتها.وتعطي دافع قوي ودعم ومساعدة وتشجيع الحاكم العربي ان يقول للغرب ولكل من يستخدم معاهم سياسة العصا والجزرة.انا مجرد خادم لهذه الجماهير العربية.ومثل ماانتم تستطيع شعوبكم خلعكم ان خالفتم مطالبها اوخنتموها وضريتم بمصالحها نحن كما ان قمنا بماتٱمرونا به من املاءات ضد مصالح شعوبنا سوف تخلعنا وتطالب برحيلنا.
وبدلاً من سيطرة الصهيونية على مناهج التعليم العربية. يجب وضع دراسة واستراتيجية عربية لتكون السيطرة للعرب مهما كانت اتهامات الغرب لمناهجنا التعليمية وانها مناهج تؤسس للارهاب كما يزعمون. وعلى الامة العربية استبدالها بمناهج الوسطية والاعتدال وتؤسس للحداثة بشروط عربية محظة وليس بشروط غربية وصهيونية.
في مجال الصحافة يجب ان تكون هناك صحافة عربية تمتاز بالشفافية ونقل الحقيقة كما هي مهما كانت قاسية ومؤلمة. والعمل بكل جدية على استعادة ثقة المتلقي والمستمع العربي بالاعلام العربي. وانتشاله من الاعتماد على الاعلام الغربي المضلل والمخادع. والذي يحاول دس السم بالعسل. لقد فقد المواطن العربي ثقته بالاعلام والصحافة العربية نتيجة سياسة تراكمية خاطيئة انتهجتها الدول العربية. مما سهل مهمة الحركة الصهيونية على جذب المتلقي العربي. الى درجة اصبح هذا المواطن العربي يكيل اللعنات والسباب ليل نهار للاعلام الرسمي العربي الردئ والهابط والكاذب واتخاذ تقديس الاسخاص والحكام منهجاً له فتحول من اعلام لنقل الاحداث وحقيقتها وما يدور من اخطاء وسلبيات في ادارة شؤون الدولة والامة الى ابواق رخيصة تطبل وتزمر للحاكم. والمسؤولين والمتنفذين والفاسدين واللصوص. ومن هنا وجدت الحركة الصهيونية ضآلتها لتقوم بالاستحواذ التام والسيطرة على الاعلام والصحافة. في العالم.
جاء في احد بروتوكولات الصهيونية انهم سيعملون على إنشاء دساتير مهلهلة في كثير من دول العالم وبالطبع الدول العربية هي المستهدفة بدرجة اولى. فيجب ان يكون هناك بروتوكول عربي مشترك وموحد. يتصدى لهذا المخطط من خلال إعادة صياغة الدساتير العربية ومراجعة كل اخطاء وسلبيات الماضي عن طريق خبراء وفقهاء بالدساتير وقانونيين وإشراك كل القوى السياسية في البلد دون استثناء اوتهميش او إقصاء احد. يشترك في صياغة الدستور كل الوطنين والقوى الفاعلة حكاماً ومعارضة ومثقفين وسياسيين. ليكون لدينا دساتير عربية وطنية تضع مصلحة الاوطان والامة العربية فوق كل الاعتبارات. وتراعي مصالح كل الطوائف والاقليات وكل فئيات الامة العربية. ومذاهبها واعراقها وفق مبداء لاضررولا ضرار. ولايخل بالقضايا المصيرية للامة العربية. او التفريط بالسيادة والاستقلال لكل بلد عربي. وإنهاء وعلى الفور حالة الهلهلة في دساتيرنا العربية والتي خطط لها الحركة الصهيونية العالمية. |