ريمان برس - خاص - تنويه عابر :
في الجزء الثاني من ردي على الأخ الذي سخر من مطالبتنا بفتح معبر أمن في تعز أوردت حكاية ضابط الصاعقة ( الذبحاني ) الذي اعتقل في منطقة الحتارش بضواحي العاصمة المسئول المالي للملكيين ( السياغي ) وقد عرض السياغي للضابط ( تنكة مليئة بالجنيهات الذهبية ) ورفضها الضابط وأصر على اعتقال السياغي واوصله لقيادة الصاعقة ، مالم أوضحه في القصة هو أن ضابط الصاعقة محمد عبده علي الذبحاني وبعد أن تم تصفية الوحش وعبد الرقيب عبد الوهاب وتشريد عبد الرقيب الحربي وثلة من الضباط والجنود الذين كانوا ابطال فك حصار صنعاء وذلك بعد عودة الهاربين إلى صنعاء بعد فك الحصار ، بعد حدوث كل هذا غادر الضابط الذبحاني وأسرته صنعاء الى عدن وقعد في عدن ثلاث سنوات ثم قرر العودة مع اسرته للقرية تربة ذبحان لكنه لم يمكث فيها سوى اشهر وجاءا من يخطف الرجل من منزله ومن بين اطفاله ومن قريته ومن بين أهله وعشيرته في ليلة ظلماء ولم يعرف بعدها مصير الرجل حتى اللحظة , ولا الجهة التي خطفته ، ولا احد يعرف أن كان قتل أو سجن ، وأين ؟ وكيف ؟ وعلى يد من ؟! لو لماذا حدث له ما حدث ؟ وهذه حكاية من الاف الحكايات التي حدثت لأبناء تعز ؟ وهم يناضلون في سبيل الثورة والدولة والمواطنة المتساوية ، ودون ذنب ارتكبوه سوى حلمهم بوطن متقدم يكرم أبنائه ودولة عادلة تحترم حقوق مواطنيها .. |